• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نصائح لتجنب مخاطر المواد الكيميائية المضافة للأطعمة

بشرى حياة / الثلاثاء 29 ايلول 2020 / صحة وعلوم / 2135
شارك الموضوع :

جميع هذه المواد الكيميائية معروفة بأنها من مسببات اضطراب الغدد الصماء

بغض النظر عن مدى حرصك في انتقاء المنتجات الغذائية، من المحتمل أن تحتوي الأطعمة والمشروبات التي تتناولها على الآلاف من المواد الكيميائية المضافة، وبعضها معروف باسم عوامل اختلال الغدد الصماء، المرتبطة بالمشاكل المعرفية ومشاكل النمو، بالإضافة إلى مشاكل صحية أخرى عند الرضع والبالغين على حدٍ سواء.

وقال الدكتور ليوناردو تراساندي، المؤلف المشارك لبيان سياسة الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال حول الأضرار المحتملة للمضافات الغذائية والتعبئة: "نحن نعلم أن المواد الكيميائية الاصطناعية التي تضر بالهرمونات لها ما نسميه بالتأثيرات المضافة أو التآزرية".

وأوضح تراساندي أن المستويات المنخفضة من التعرض للمواد الكيميائية المختلفة يمكن أن يؤثر على معدل ذكاء الطفل، وبالتالي قدرته على التفوق في المدرسة والمساهمة في المجتمع بشكلٍ عام.

التأثير التراكمي

واعتاد العلماء على الاعتقاد بأن مستوى هرمون الغدة الدرقية لدى الطفل هو مهم لنمو الدماغ. وقد أظهرت الدراسات الحالية أن التحول في هرمون الغدة الدرقية للمرأة الحامل، "حتى وإن كان دقيقاً جداً ولا يظهر في الاختبار السريري"، يمكن أن يكون له عواقب على نمو الطفل في المستقبل، على حد قول تراساندي.

ومن السهل على المرأة الحامل التعرض للتسمم، على سبيل المثال، من خلال تناول وجبة من الخضار العضوية المخزنة في غلاف بلاستيكي، المطبوخة على البخار في أواني طهي غير لاصقة، وشرب مياه الصنبور.

ويمكن أن يحتوي الغلاف البلاستيكي على الكلور، أما عن أواني الطهي غير اللاصقة، فهي مصنوعة من مواد كيميائية تسمى مواد "بيرفلوروالكيل" و"بولي فلورو ألكيل"، وقد تحتوي الخضروات ومياه الشرب على نترات من الأسمدة، والتي غالباً ما تتسرب إلى المياه الجوفية، خاصةً في المناطق الزراعية.

وجميع هذه المواد الكيميائية معروفة بأنها من مسببات اضطراب الغدد الصماء.

ووجدت مراجعة للسنوات الخمس الماضية من البحث، من قبل تراساندي، العديد من الأدلة حول التأثير السلبي لمثل هذه المواد الكيميائية على صحتنا، والتي تتواجد في مبيدات الآفات الزراعية، والبلاستيك، أو المواد الأخرى المستخدمة في تصنيع حاويات الطعام التي تلامس طعامنا.

وتمتد الأخطار إلى ما بعد الحمل. إذ أشارت الدكتورة مارغريت كومو، مؤلفة كتاب "عالم بلا سرطان"، وهو كتاب يستكشف التأثيرات البيئية على مخاطر الإصابة بالسرطان، إلى أن أي تأثير سلبي للمضافات الغذائية سيكون أسوأ بكثير للأطفال في أي عمر.

وأوضحت كومو أن الأطفال هم دوماً الأكثر عرضة للخطر خاصةً عندما يتعلق الأمر باضطرابات الغدد الصماء، لأن الغدد الصماء والجهاز العصبي والتناسلي لديهم في طور النمو، وبالتالي فإن هذه المواد الكيميائية لها تأثير أكبر بكثير على أجسامهم الصغيرة مقارنة بالبالغين.

ومن جانبها قالت الدكتورة أبارنا بولي، رئيسة مجلس الصحة البيئية التابع للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، إن مسؤولية إدارة الغذاء والدواء الأمريكية هي تكثيف وإلغاء مسؤولية تجنب مثل هذه المخاطر من المستهلكين.

وأضحت بولي أنه من المبالغ فيه مطالبة أحد الوالدين أو المرأة الحامل بشراء طريقهم للخروج بأمان من هذا النظام المربك للغاية.

ووافق نلتنر من صندوق الدفاع عن البيئة على كلام بولي قائلاً: "لا يمكننا أن نتوقع أن يصبح كل شخص عالماً في الكيمياء"، مضيفاً: "نريد من إدارة الغذاء والدواء وقطاع الصناعة القيام بهذه المهمة والتفكير في هذه القضية الأساسية".

وتواصلت CNN مع كل من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والمجلس الكيميائي الأمريكي، الذي يمثل العديد من مصنعي المنتجات الغذائية. ولم تستجب إدارة الغذاء والدواء قبل النشر.

وقدم المجلس الأمريكي للكيمياء البيان التالي: "لوائح إدارة الغذاء والدواء شاملة وتستند إلى الأبحاث العلمية. بالإضافة إلى ذلك، من خلال المراقبة المستمرة للأغذية من قبل إدارة الغذاء والدواء، فإنها تضمن سلامة الإمدادات الغذائية".

ما تستطيع فعله

وتقترح الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن يقوم المستهلكون بما يلي لتقليل مخاطر التعرض للإضافات الغذائية.

حدد أولويات استهلاك الفاكهة والخضار الطازجة أو المجمدة عندما يكون ذلك ممكناً، و"حاول استخدام مجموعة متنوعة من الفاكهة والخضار" ، بحسب ما ذكرته بولي. وتعد هذه إحدى الطرق لتقليل المخاطر في حالة تعرض نوع واحد من الفاكهة أو الخضار بشكل أكبر للإضافات الغذائية.

تجنب اللحوم المصنعة وخاصة أثناء الحمل، فإن نتريت الصوديوم ونترات البوتاسيوم هي من المكونات الرئيسية في علاج اللحوم.

لا تقم أبداً بتشغيل غسالة الصحون من أجل تنظيف أوعية من البلاستيك لأن ذلك يمكن أن يتسبب في الترشيح بحسب ما ذكرته بولي.

تجنب تسخين الطعام أو المشروبات المحفوظة في حاويات من البلاستيك داخل فرن "الميكروويف"  (بما في ذلك حليب الأطفال وحليب الأم الذي يتم ضخه). واستخدم بدائل للبلاستيك، مثل الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ، عندما يكون ذلك ممكناً.

اغسل يديك دائماً قبل تناول الأطعمة والمشروبات، واغسل جميع الفاكهة والخضار التي لا يمكن تقشيرها.

وأشارت بولي إلى أن هذه النصائح تركز بشكل خاص على المضافات الغذائية، ولا تعالج مخاوف مثل الزرنيخ في حبوب الأرز أو المبيدات الحشرية في الأطعمة. ولكن هناك نصائح سهلة يمكن للوالدين استخدامها لمعالجة هذه المشكلات أيضاً.

وقالت بولي: "يمكن أن تكون الحبوب المدعمة بمثابة غذاء صحي أولًا، فقط تأكد من استخدام مجموعة متنوعة من الحبوب الكاملة. وبالنسبة للعائلات التي تتناول الكثير من الأرز، تأكد من غسل الحبوب أولاً، مما يساعد على إزالة الزرنيخ. واعلم أن الأرز البني، لأنه لا يزال بقشرته، يحتوي على زرنيخ أكثر من الأرز الأبيض".

وأوضحت بولي: "خلاصة القول، أنا أفضل أن تتناول الفاكهة والخضار الطازجة، مهما كانت طريقة تخزينها، وسيكون هذا خياراً أفضل من تناول المزيد من المواد الغذائية المصنعة التي تضر بصحتك أيضاً". حسب cnn عربي

المعلبات الغذائية .. هل هي آمنة ومفيدة حقا؟

لطالما احتار كثيرون في الاختيار بين الخضروات الطازجة وبين المُعلبة التي توفر الوقت والمجهود. يرى البعض أن الخضروات المعلبة قد تفتقر إلى المصادر الصحية مقارنة بمثيلتها الطازجة، فما هو رد خبراء التغذية؟

من المعروف أن الخضروات والفاكهة  من أهم مصادر التغذية الصحية، لكن يبقى الطعام صحيا  بعد تعليبه؟  العديد من الدراسات أثبتت أنه لا يوجد فرق بين الخضروات المعلبة والطازجة من حيث القيمة الغذائية. وبحسب موقع بوسطن غلوب الأمريكي فقد وجد العلماء في دراسة  حديثة بجامعة ميتشغان أن الخضروات المعلبة قدمت مقارنات غذائية مماثلة للطازجة والمجمدة.

عملية التسخين المستخدمة في التعليب تتسبب في فقدان الفيتامينات الأقل استقرارًا في الماء مثل فيتامين B  و C  أما ما يبقى من هذه الفيتامينات يظل سليماً عندما يتم تخزينه لشهور. وأوضحت الدراسة، أنه في الوقت الذي توفر فيه الخضروات الطازجة كل العناصر الغذائية السليمة في البداية، إلا أن عملية انتقاؤها ووصولها إلى منزلك ثم وضعها في الثلاجة لعدة أيام، قد تكون عوامل كافية للقضاء على فوائدها. وخلصت الدراسة إلى أنه عندما يتعلق الأمر بالفيتامينات مثل  A و E ، والمعادن والألياف ، فإن الخضروات المعلبة تصبح مماثلة في القيمة الغذائية لتلك الطازجة أو حتى  المجمدة.

مفاهيم خاطئة عن المعلبات

ولكن ماذا عن كمية الملح المستخدمة لحفظ الخضروات المعلبة؟  بحسب الموقع الإخباري، فإن التخلص من السائل الموجود بالخضروات المعلبة قبل طبخها يخلصها من 35% تقريباً من نسبة الصوديوم الموجودة بها. بيد أن ذلك يؤدي أيضا إلى فقد الأطعمة المعلبة  لعناصرها الغذائية ولا سيما الفيتامينات. لذلك من المفضل شراء الخضروات المعلبة قليلة الأملاح أو منخفضة الصوديوم  والتي تكون مرتفعة الثمن بعض الشيء.

سبع خرافات عن التغذية

ونشر موقع ميل تايم الأمريكي تقريراً لاتحاد الأطعمة المُعلبة بأمريكا (CFA) يصحح فيه المفاهيم الخاطئة التي يتم تداولها عن الخضروات المعلبة جاء فيه "أن الاعتقاد بأن المعلبات غير صحية هو اعتقاد خاطئ، إذ أن الأغذية المعلبة تضم عناصر غذائية  تطابق ما ورد في الإرشادات الغذائية لوزارة الصحة الأمريكية". لذا ينصح بتناول الخضروات والفاكهة وحتى البقوليات أو المأكولات البحرية سواء معلبة أو مجمدة أو مجففة، طبقاً لما ورد بالموقع المتخصص في نشر تقارير عن اتحاد الأطعمة المُعلبة في أمريكا (CFA).

هناك اعتقاد سائد أن الأطعمة المعلبة ليست مغذية غير أن الأبحاث المنشورة في "مجلة علوم الأغذية والزراعة" الأمريكية أشارت إلى أن الأطعمة المُعلبة يمكن أن تكون مغذية وصحية، وفي بعض الحالات قد تكون أكثر إفادة من نظيراتها الطازجة والمجمدة.

كما يسود الاعتقاد أن المعلبات مليئة بالمواد الحافظة والأملاح، إلا أنه ونظرًا لأن الأطعمة المعلبة قد تم طهيها بالفعل، فإن المواد الحافظة ليست ضرورية لمنع تلفها. فعملية تعليب الطعام نفسها تحافظ على صلاحية الغذاء، لذلك فإنه لا يشترط وجود استخدام كميات كبيرة للأملاح أو المواد الحافظة داخل المعلبات بحسب التقرير الخاص بمنظمة  (CFA). حسب dw

الانسان
صحة
تغذية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    صباحاً أم مساءً.. ما أنسب وقت للاستحمام بحسب العلم؟

    النشر : الخميس 09 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    8 أسلحة تساعد في القضاء على نزلات البرد بأسرع وقت

    النشر : الأثنين 04 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الذكاء العاطفي في السيرة الفاطمية

    النشر : الأحد 02 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأطفال والمعاناة من فوبيا الذهاب الى المدرسة

    النشر : الخميس 06 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    إيربودز تحصل على الضوء الأخضر كأجهزة مساعدة للسمع

    النشر : الأحد 15 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    رجاء صادق

    النشر : السبت 17 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3717 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 445 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 352 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 348 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 310 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 307 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3717 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1342 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1322 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 856 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 13 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 13 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 13 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة