• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تتعامل مع الموجات الحارة التي قد تودي بحياة الآلاف

بشرى حياة / السبت 18 آب 2018 / صحة وعلوم / 2108
شارك الموضوع :

ينصح عادة بضرورة الحفاظ على برودة الجسم في حر الصيف القائظ. \"بي بي سي فيوتشر\" تبحث في النصائح القديمة التي يجدر التمسك بها لمواجهة الارتفاع

ينصح عادة بضرورة الحفاظ على برودة الجسم في حر الصيف القائظ. "بي بي سي فيوتشر" تبحث في النصائح القديمة التي يجدر التمسك بها لمواجهة الارتفاع الشديد في درجات الحرارة.

ضربت موجات الحر أجزاء واسعة من العالم من اليابان إلى المملكة المتحدة، ومن الجزائر إلى كاليفورنيا. وفي كل بلد توجد نصائح حول كيفية مواجهة ارتفاع درجات الحرارة.

لكن أي هذه النصائح له أساس علمي؟ سنبحث عن الأدلة التي تثبت صحة النصائح اللاحقة أو تدحضها.

"واظب على تناول المشروبات الباردة وليست الساخنة"

يُنصح أثناء موجة الحر بشرب الكثير من السوائل، لأنه من الضروري تعويض السوائل التي يفقدها الجسم لحماية الكلى. ولكن أيهما أفضل للجسم في الطقس الحار، المشروبات الساخنة أم المثلجة؟

لا يزال الجدل دائرا حول درجة حرارة المشروبات التي ينصح بتناولها عند ارتفاع درجات الحرارة، إذ يرى الفريق المؤيد للمشروبات الساخنة أنها تزيد من حرارة الجسم الداخلية مؤقتا، من ثم تجعلك تتصبب عرقا، مما يساعد على تبريد الجسم. وقد يفرز الجسم البشري ما يصل إلى لترين من العرق في الساعة، وهذه هي الطريقة الفعالة لتخفيض درجة حرارة الجسم الداخلية.

لكن إذا لم تعوض السوائل التي فقدها جسمك، سرعان ما ستصاب بالجفاف. ولهذا ينصح البعض بتفادي المشروبات الساخنة تماما. ويرى البعض أنه يفضل عدم الإكثار من شرب الشاي والقهوة لأنها تحتوي على الكافيين الذي يسبب الجفاف. إلا أنه لا يوجد ما يكفي من الأدلة لإثبات أن الكميات المعتدلة من الكافيين تساعد في إدرار البول.

ومن جهة أخرى، انتهت بعض الأبحاث إلى أن المشروبات الباردة أفضل للجسم من الساخنة في الطقس الحار. إذ أجريت دراسات عديدة، طّلب فيها من المشاركين تأدية تمرينات شاقة ثم قاس الباحثون درجة حرارة جسمهم أثناء شرب مشروبات ساخنة أو باردة. وخلص الباحثون إلى أن المشروبات الباردة أكثر فعالية في تبريد الجسم.

"المراوح الكهربائية لا غنى عنها في الطقس الحار"

قد تساعد المراوح الكهربائية في تلطيف الجو وتخفيف وطأة الحرارة، إلا أن تلك المراوح في الحقيقة لا تبرد الهواء ولكنها تحركه من مكان لآخر، ومن المفترض أن يساعد الهواء المنبعث من المروحة الكهربائية في زيادة كفاءة آليات تنظيم الحرارة الطبيعية التي يلجأ إليها الجسم عند ارتفاع درجات الحرارة، مثل نقل الحرارة خارج الجسم عبر الجلد وتبخر العرق من على سطح الجلد.

وتستخدم المراوح الكهربائية في الكثير من المنازل. وأشار أحد التقارير إلى أن ثلاثة مرضى عولجوا من ضربة الشمس باستخدام الهواء الصادر من مروحة خفيفة.

لكن الأدلة التي تثبت فعالية المراوح الكهربائية في تبريد الجسم لا تزال متضاربة. إذ حاول على سبيل المثال باحثون بمؤسسة كروكين للأبحاث الطبية في عام 2012، إعداد استعراض لأفضل التجارب التي أجريت حول العالم عن المراوح الكهربائية وتقييمها، ولكنهم لم يجدوا ما يكفي من الأدلة لإثبات نفعها أو ضررها أثناء موجات ارتفاع الحرارة.

وبينما انتهت بعض الأبحاث إلى أن المراوح الكهربائية تساعد في تبريد الجسم، فإن البعض الأخر خلص إلى أن المراوح قد تعيق عمليات تنظيم درجة حرارة الجسم.

إذ يرى الباحثون أن المراوح الكهربائية بشكل عام قد تسهم في فقدان حرارة الجسم إذا كانت درجة حرارة الطقس لا تزيد على 35 درجة مئوية، أما إذا تجاوزت 35 درجة مئوية (أي 37 درجة مئوية أو أعلى بحسب بعض الدراسات)، فإن الهواء الساخن المنبعث من المروحة قد يساعد في اكتساب الجسم للحرارة، وسيكون حينها ضررها أكبر من نفعها، وستؤدي إلى الإنهاك الحراري. فإذا كان الطقس شديد الحرارة، قد تؤدي المراوح إلى الإصابة بالجفاف.

ويقل تأثير المراوح في حالة ارتفاع نسب الرطوبة. لأن الهواء الذي تحركه المروحة في الغرفة سيكون مشبعا بالرطوبة، ومن ثم سيعيق تبخر العرق.

ونستخلص من ذلك إذن، أنه إذا وصلت درجة الحرارة إلى 37 درجة مئوية، ينصح بإغلاق المراوح الكهربائية.

"لن يتأثر بموجات الحر إلا كبار السن"

لا ننكر أن المستشفيات تستقبل الكثير من المرضى أثناء موجات ارتفاع الحرارة، وأكثر هؤلاء المرضى من كبار السن.

ويرجع ذلك إلى أن درجة حرارة الجسم المثالية التي تعمل عندها أعضاء الجسم بكفاءة تتراوح بين 36 و37.5 درجة مئوية. ويتضمن الجلد والأنسجة داخل الجسم وأعضاء الجسم مستقبلات حرارية قد تستشعر على الفور أي زيادة في درجة الحرارة حتى لو كانت بواقع درجة مئوية واحدة.

فإذا كانت درجة حرارة الجو أعلى من درجة حرارة الجسم، يبدأ الجسم في إفراز العرق للشعور بالبرودة. ويطرد الجسم الحرارة للخارج أيضا عن طريق ضخ الدم إلى اليدين والقدمين، ولهذا نشعر بسخونة الأطراف ليلا.

وتتطلب هاتان الطريقتان لتنظيم درجة حرارة الجسم مجهودا مضاعفا من القلب، ولذا قد يصاب كبار السن أحيانا بالسكتة القلبية أو قصور القلب عند ارتفاع درجات حرارة الطقس.

وخلافا لموجات البرد القارس، فإن أضرار الارتفاع الشديد في درجات الحرارة قد تتطور سريعا، إذ لوحظ أن أغلب الوفيات جراء موجات الحر وقعت في غضون 24 ساعة من بدايتها.

والمشكلة الأخرى أن الحفاظ على درجة حرارة الجسم الداخلية يزداد صعوبة كلما تقدم العمر، وقد لا يلاحظ المسن أن حرارة جسمه ترتفع بما يتجاوز قدرة الجسم على التخلص منها، ولهذا يصاب المسن بالجفاف أسرع مما يصاب به الشاب.

ولكن هذا لا يعني أن المسنين وحدهم هم الأكثر تأثرا بأضرار موجات الحر، إذ أن الأطفال الرضع والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أكثر عرضة أيضا للإصابة بمشاكل صحية جراء ارتفاع درجات الحرارة.

وهذا ينطبق أيضا على الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية الذين يجدون صعوبة في السير إلى النافذة لفتحها أو إحضار المشروبات لتعويض السوائل التي يفقدها جسمهم بسبب التعرق.

وإذا ظل الطقس حارا ليلا ونهارا، قد يصعب على الجسم تنظيم الحرارة. وتشير التقديرات إلى أن موجة الحر التي عصفت بأوروبا عام 2003، أودت بحياة 30 ألف شخص على الأقل، وذكرت مصادر أن حصيلة القتلى بلغت 70 ألف شخص.

وفي فرنسا أودت موجة الحر في العام نفسه بحياة 15 ألف شخص، منهم 1.321 شخص تحت سن 64.

وهذا يعني أن هذا الرأي خاطئ. صحيح أن كبار السن ينبغي أن يتوخوا الحذر أثناء موجات ارتفاع الحرارة، ولكن الأمر نفسه ينطبق على الكثيرين غيرهم.

"افتح جميع النوافذ"

عندما ترتفع درجات الحرارة في الخارج يلجأ معظمنا على الفور إلى فتح النوافذ. ولكن فتح النوافذ أثناء النهار، قد يأتي بنتائج عكسية.

لا تفتح النوافذ إلا إذا كان الهواء في الخارج أبرد منه في الداخل، كما هو الحال على الأرجح ليلا. أما إذا كان الطقس شديد الحرارة، فعليك أن تغلق النوافذ أثناء النهار. لأن الهواء في الداخل قد يكون أبرد منه في الخارج بسبب الظل.

وحتى لو هبت نسمات هواء من النافذة إلى مكتبك أو منزلك، فإن هذا الهواء لن يساعد في تبريد جسمك إذا كان ساخنا، ناهيك عن أن الهواء قد يكون محملا بحبوب اللقاح، إذا كانت منتشرة بأعداد مرتفعة في الجو، وقد تفاقم حبوب اللقاح من أعراض الحساسية. حسب بي بي سي.

البيئة
فصل الصيف
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    لَعب الاطفال خارج البيت.. سلوك منتشر بين الايجابي والسلبي

    النشر : السبت 21 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    8 طرق مثبتة علميًا لتحقيق نوم أفضل

    النشر : الثلاثاء 16 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    رسالة التدرج

    النشر : الأثنين 08 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    شأن الأفكار في حياة الأمم

    النشر : الخميس 15 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    تعليم الطفل مهارة التعاون الإجتماعي

    النشر : الثلاثاء 17 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    كيف تجهزين طفلك لدخول الروضة؟

    النشر : السبت 06 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3721 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 448 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 355 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 355 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 311 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3721 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1342 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1323 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 861 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 16 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 16 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 16 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة