كشفت أبحاث جديدة أن الواي فاي والهواتف الخلوية تزيد خطر تعرض النساء للإجهاض بنسبة 50% تقريباً.
وخلال الدراسات السابقة عن الإشعاع غير المؤين في المجال المغناطيسي والذي يمكن أن ينتج أيضاً عن خطوط الكهرباء وأبراج الاتصالات، توصل العلماء إلى أن الإشعاع يسبب ضغطاً على الجسم مما يؤدي إلى ضرر جيني قد يسبب الإجهاض.
وكان إشعاع المجال المغناطيسي الذي يتعرض له الجميع تقريباً، مرتبطاً بالإصابة بالسرطان، وقد أوصت منظمة الصحة العالمية بدراسته لمعرفة مدى تأثيره على الحمل.
ويؤثر الإجهاض على ما بين 15 و20% من حالات الحمل في الولايات المتحدة، والتي تعرف بأنها فقدان للجنين الذي يقل عمره عن 20 أسبوعاً في الحمل.
وقام باحثون من قسم أبحاث "Kaiser Permanente" في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، بتحليل بيانات 913 امرأة في مراحل مختلفة من الحمل، وكان من بين المشاركين في الدراسة من عانين من الإجهاض سابقاً لمرة واحدة على الأقل.
وتم قياس التعرض لإشعاع المجال المغناطيسي لدى جميع المشاركات باستخدام عدّاد "EMDEX Lite"، لمدة 24 ساعة، وقد تم تتبع النتائج طوال فترة حملهن.
ووجدت النتائج أن التعرض للإشعاع الشديد يزيد من خطر الإجهاض بنسبة تصل إلى 48% بالمقارنة مع النساء اللواتي تعرضن لمستوى إشعاعات أدنى.
والجدير بالذكر أن التعرض لخطر الإجهاض لم يكن مرتبطاً بما إذا كانت المشاركات في الدراسة قد تعرضن للإجهاض في الماضي أم لا.
وقال المؤلف الرئيسي الدكتور دي- كون لي: "توفر لنا هذه الدراسة أدلة على أن تعرض البشر لإشعاع المجال المغناطيسي غير المؤين يمكن أن يكون له آثار بيولوجية سلبية على الصحة". حسب rt
أكثر من 15 مليون حالة إجهاض تشهدها الهند سنوياً وفي السياق ذاته، خلصت دراسة جديدة إلى أن أكثر من 15 مليون حالة إجهاض تحدث سنوياً في الهند، وهي معدلات أعلى بكثير من التقديرات الرسمية.
وتوصلت الدراسة التابعة لمعهد "غاتماتشر" في نيويورك إلى أن معظم السيدات الهنديات يتناولن حبوب الإجهاض في المنزل بدون استشارة الطبيب.
في حين تقول بيانات حكومية إن أقل من 700 ألف حالة إجهاض تحدث سنويا استناداً إلى بيانات مستشفيات وعيادات حكومية.
وقال المشرفون على الدراسة إن السيدات في الهند يواجهن صعوبات شديدة في الحصول على رعاية حالات الإجهاض.
ودعت الدراسة إلى تقديم التدريب المناسب للأطباء في المستشفيات العامة.
وتقول الدراسة إن أكثر من 80 في المئة من حالات الإجهاض تحدث في المنازل باستخدام عقاقير طبية مثل "ميفريستون" و "ميزوبروستول"، في حين سجلت نسبة الإجهاض بعمليات جراحية 15 في المئة في العيادات والمستشفيات، و5 في المئة بالاستعانة بأساليب أخرى غير آمنة.
وقالت سوشيلا سينغ، باحثة في المعهد، في بيان :"تواجه السيدات في الهند تحديات جسيمة من حيث الحصول على رعاية حالات الإجهاض، بما في ذلك قلة توافر خدمات الإجهاض في مرافق الصحة العامة".
وأضافت: "تشير نتائجنا إلى وجود نقص في فرق العمل المتميزة فضلاً عن عدم كفاية الإمدادات والمعدات والتي بدورها تعد سبباً رئيسياً وراء عدم تقديم الكثير من المرافق العامة خدمة الإجهاض".
وقال الباحثون إن الدراسة تمثل أول دراسة وطنية في الهند تتناول حالات الإجهاض والحمل غير المقصود.
وتشير التقديرات إلى أن نصف حالات الحمل البالغة 48 مليون حالة تعد غير مقصودة، ثلث هذه التقديرات ناتج عن عمليات إجهاض استناداً إلى بيانات مبيعات وتوزيع حبوب الإجهاض عام 2015.
وقال الباحثون إن نحو ثلاث من كل أربع حالات إجهاض تحدث بسبب استخدام عقاقير طبية تحصل عليها السيدات من الصيدليات وبائعين غير رسميين، بدلاً من اللجوء إلى مرافق صحية للحصول على الاستشارات الطبية المناسبة وإجراء الفحص اللازم.
وقال تشاندر شيخار، من المعهد الدولي لعلوم السكان في مومباي: "على الرغم من كون الإجهاض يعد قانونياً في ظل معايير كثيرة في الهند منذ عام 1971، إلا أننا مازلنا نعاني من عدم وجود تقديرات موثوق بها للحالات الفعلية حتى الآن".
وأضاف في بيان: "تزود هذه الأدلة الجديدة صنّاع السياسة بمعلومات ضرورية تفضي إلى تصميم وتطبيق برامج رعاية صحية إنجابية تتسم بالفعالية". حسب bbc
هذا وهناك أمراض خطرة تهدد الحمل يجب على النساء مراعاة مجموعة من الأمراض وأخذها بالاعتبار لأنها تشكل خطراً على الأم أو الجنين أو كليهما.
ويقترح بعض الأطباء إجراء عمليات جراحية لمنع الحمل في الحالات التي تعاني فيها النساء من أمراض مزمنة لا يمكن معها للحمل أن يتم دون تهديد لحياة الأم أو جنينها. وإذا حملت المرأة فإن الوسيلة الوحيدة لإنقاذ حياتها قد تكون عملية الإجهاض.
ومن الأمراض التي قد تؤدي إلى إنهاء الحمل أو الابتعاد عنه، وتتطلب استشارة الطبيب:
1- أمراض المناعة الذاتية: ينتهي الحمل عادة لدى النساء اللواتي يعانين من هذه الأمراض بالإجهاض، أو ولادة طفل مصاب بتشوهات قد تمنع نموه الطبيعي.
2- بعض أمراض القلب والأوعية الدموية: يزداد الضغط خلال فترة الحمل على القلب والأوعية الدموية للمرأة. وعند معاناتها من أمراض القلب والأوعية الدموية، قد تحدث تعقيدات يمكن أن تؤدي إلى موت الأم والطفل. لذلك يجب أن تخضع الحامل المصابة بهذه الأمراض إلى رعاية ومراقبة طبية مستمرتين.
3- الفشل الكلوي: يتضاعف عمل الكلى في فترة الحمل، فإذا كانت الحامل تعاني من الفشل الكلوي فقد يؤدي هذا إلى مضاعفات تهدد حياة الأم والجنين.
4- بعض أمراض الرئة: خلال فترة الحمل، يتوسع الرحم ويتضخم، ما يقلص حجم هواء الشهيق، وتظهر علامات نقص الأوكسيجين. ولا يمكن للرئة المصابة تزويد الجسم بكمية الأوكسيجين اللازمة.
5- أمراض الغدد الصماء: إن اضطراب عمل هذه الغدد يمنع المرأة من الحمل، لذلك ينصح الأطباء بمعالجة هذه الاضطرابات قبل ذلك.
6- أمراض الدم: إن وجود خلل في عملية تخثر الدم، قد يسبب نزيفا أثناء المخاض، أو الميل إلى تكون الجلطات الدموية.
7- الأمراض السرطانية: قد يؤدي حمل المرأة المصابة إلى نمو سريع للأورام وبالتالي تدهور حالتها الصحية.
8- أمراض وراثية مختلفة: إذا كانت المرأة أو زوجها يعانون من الأمراض الوراثية مثل اضطراب عملية تمثيل الأحماض الأمينية، والتليف الكيسي والهيموفيليا وغيرها فإن انتقالها إلى الطفل وراثيا محتمل جداً.
9- الأمراض الجنسية: عند معاناة الأم من بعض الأمراض الجنسية فإن انتقال المرض إلى الطفل وارد جداً.
وبشكل عام، ينصح بمراجعة الأطباء واستشارة المختصين قبل قرار الحمل لتقييم الحالة الصحية للمرأة وتقدير الخطورة، إن وجدت، على حياتها وحياة جنينها مستقبلاً. كما لا ينصح الأطباء المرأة بالحمل بعد العمليات الجراحية، أو خلال فترة تناول أدوية معينة. وفي هذه الحالة الطبيب هو الذي يقرر مدة الانتظار اللازمة قبل الحمل. حسب rt
اضافةتعليق
التعليقات