تتمثل اللحوم في العضلات والأنسجة والأعضاء والمواد الدهنية المأكولة من الثدييات والطيور والأسماك وغيرها، وهي تنقسم حسب تركيز المايوجلوبين في الألياف العضلية إلى نوعين: حمراء وبيضاء، فكلما زادت نسبة المايوجلوبين في اللحم زاد احمراره.
تأتي الغالبية العظمى من إنتاج اللحم من الدواجن والأبقار ولحم الماعز، وتعتبر الصين والولايات المتحدة والبرازيل وفرنسا وألمانيا من أكثر الدول المنتجة للحوم.
وأوضحت قائمة نشرتها صحيفة "The Telegraph" البريطانية، أن الولايات المتحدة على رأس الدول المستهلكة للحوم، بواقع 120 كيلوغراماً للفرد في السنة الواحدة، وبعد ذلك تأتي الكويت وأستراليا، وجزر البهاما، ولوكسمبورغ، ونيوزيلندا، والنمسا.
وتلعب التقاليد والحالة الاقتصادية والمعايير الثقافية أيضاً دوراً مهماً في استهلاك اللحوم، وسنتناول في هذا التقرير قائمة بأكثر الدول استهلاكاً للحوم في العالم:
الدواجن
وتشمل الدجاج والبط والإوز والرومي والسمان والنعام والحمام، وتعتبر لحوم الدواجن الأكثر استهلاكاً على مستوى العالم، بنسبة 107 أطنان من كل مليون طن لحوم مُستهلكة.
زاد الاستهلاك العالمي في الوقت الحالي من لحوم الدجاج بسبب زيادة الرفاهية وتوفرها في كل مكان، فقد أصبح الناس أكثر قدرة على إضافتها إلى موائدهم، كما أن تربيته تتطلب علفاً أقل بالمقارنة مع أنواع اللحوم الحمراء، مثل البقر وغيرها، أيضاً القيود الدينية التي تحرم أكل الخنزير والأبقار في بعض البلدان، لا تنطبق على الدواجن.
من ناحية أخرى تحتاج تربية الأبقار إلى مساحات واسعة من الأرض، وإلى كمية كبيرة من العلف.
تحتل هنغاريا المركز الأول للدول الأكثر استهلاكاً للدواجن في العالم، وتأتي أيرلندا في المركز الثاني عالمياً، والمملكة المتحدة في المرتبة الثالثة.
وتأتي السعودية في قائمة أكثر الدول العالمية المستهلكة للدجاج، حيث يعتبر وجبة غذائية يومية.
لحوم الأبقار
وتأتي لحوم الأبقار في المركز الثاني عالمياً، حيث يبلغ معدل استهلاكها نسبة 68 طناً لكل مليون طن.
وتحتوي اللحوم البقرية على الفيتامينات، كما أنّه غني بالبروتينات، والأملاح المعدنيّة، والأملاح الأمينية، وغالباً تعتمد المواد الموجودة في لحم البقر على نوع الحشائش والأغذية التي تتغذّى عليها البقرة.
ويساعد لحم البقر في تنظيم مستوى السكّر في الدم، وزيادة قوة جهاز المناعة وحماية الجسم من الإصابة بفقر الدم والتخلّص من أمراض القلب والشرايين، في حال تمّ تناوله بكميات منخفضة، ولكن يجب ألا يتم الإكثار من تناوله حتى لا يسبب أضراراً كبيرة.
الأغنام والماعز
العديد من الأشخاص لا يعرفون الفرق بين الماعز والأغنام، ولذلك يأتون مجتمعين في فئة واحدة بنسبة 14 طناً لكل مليون طن. ويحتوي لحم الماعز على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة والكولسترول ونسبة عالية من البروتين، ولذلك يمكن للجسم أن يهضمه أسرع من اللحوم الأخرى، كما أن مذاقه يكون مميزاً للغاية، لأن الماعز غالباً ما تتغذى على الأعشاب الطبية.
ويصنف لحم الماعز من اللحوم الحمراء، وهو يعتبر الطبق الرئيسي في المطبخ المكسيكي والهندي.
يعمل على بناء العضلات وزيادة كفاءة جهاز المناعة والوقاية من فقر الدم، بسبب احتوائه على فيتامين ب 12، وعنصري الحديد والنحاس، كما أنه يحتوي على نسبة جيدة من أوميغا3 الضروري لنمو الدماغ، ويحمي البشرة من ظهور علامات الشيخوخة والتقدم في العمر، بسبب احتوائه على مادة الكارنيتين، كما أن مادة الكولاجين تعمل على المحافظة على نضارة البشرة وصفائها.
اضافةتعليق
التعليقات