• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دراسة: النرجسيون المصابون بالعظمة أكثر عرضة للشعور بالإقصاء

بشرى حياة / الأحد 02 آذار 2025 / صحة وعلوم / 444
شارك الموضوع :

نرجسيو العظمة يشتهرون تحديدًا بإحساسهم المتضخّم بأهمية الذات

تشير دراسة جديدة إلى أن النرجسيين يميلون إلى الاستبعاد من الدوائر الاجتماعية بسبب سلوكياتهم التخريبية، وإذا شعروا بأنهم مستبعدون، فإن سلوكياتهم المتغطرسة والعدوانية ستزداد حدة.

 إذا لم يسبق لك أن تعرّفت على شخص نرجسيّ، فربما يتبادر إلى ذهنك عدد قليل من المشاهير أو السياسيين المؤهّلين لذلك، الذين يفتقرون إلى التعاطف، ويسعون للحصول على الإعجاب المستمر.

نرجسيو العظمة (النرجسية الصريحة أو العلنية)، يشتهرون تحديدًا بإحساسهم المتضخّم بأهمية الذات، وحاجتهم المستمرة للاهتمام. وبخلاف النرجسيين السرّيين، الذين يخفون سلوكهم بالشفقة على الذات، يعتمد نرجسيو العظمة على السحر، والتلاعب، لتحقيق النجاح.

وتوصّلت دراسة جديدة إلى أنّ النرجسيين المغرورين أكثر عرضة للشعور بالنبذ وللاستبعاد أيضًا بشكل حقيقي، أكثر ممّن يتمتّعون بشخصيات أقل أنانية.

الدراسة التي نشرت في مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي، الخميس، فحصت 77000 مشارك عبر دراسات متعددة، وتجارب مضبوطة، وسيناريوهات من العالم الحقيقي، لتحديد سبب تعرّض النرجسيين لمستويات أعلى من الإقصاء.

كيف تغذي النرجسية الإقصاء وبالعكس؟

غالبًا ما يُظهر النرجسيون سلوكيات تخريبية في البيئات الاجتماعية، مثل العدوان أو الغطرسة، ما يزيد من احتمالية ابتعاد الآخرين عنهم بمرور الوقت. وبحسب الدراسة، فإن هؤلاء الأفراد المنغمسين بأنفسهم يتمتّعون بحساسية كبيرة للوضع الاجتماعي، والإشارات الغامضة، ما يجعلهم أكثر عرضة لإدراك الاستبعاد حتى عندما لا يحدث ذلك.

بالنسبة للدكتور راماني دورفاسولا، عالم النفس السريري المرخّص ومقرّه لوس أنجلوس، الذي يعالج من يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية، والمؤلف لكتب عدة حول هذا الموضوع، ضمنًا: "هذا ليس أنت: كيف تحدد النرجسيين وتشفى منه"، قال إن "هناك صفة حساسة للغاية لدى الأشخاص النرجسيين، لذا إذا شعروا حتى بأنه تم استبعادهم، فسيكونون مدركين لذلك تمامًا".

ومع ذلك، أشار دورفاسولا، غير المشارك في البحث، إلى أنّ هذه الإهانات المتصوّرة عادة ما تكون غير مقصودة، فقد يكون شخص ما ببساطة مشغولاً جدًا بحيث لا يتمكن من التفاعل مع منشور، أو يتجاهله من دون أن يدرك ذلك.

لكن عندما يبالغ النرجسيّون في ردّة فعلهم تجاه أفعال النبذ ​​​​المتخيّلة، فقد يبدأ الأصدقاء، أو أفراد الأسرة، أو الزملاء بتجنّبهم بسبب القلق من سلوكهم.

ولخوض علاقات مع النرجسيين، يوصي دورفاسولا باستراتيجية فك الارتباط، أي سحب الاتصال أو التفاعلات عمدًا. غالبًا ما يُفسّر النرجسيون هذا السلوك بأنه إقصاء، لكنه قد يكون ضروريًا لصحتك العقلية.

إلا أنّ هذه التصرّفات تخلق حلقة مدمرة تم تحديدها بالدراسة، وتشرح كيف أنّ النرجسية والنبذ ​​يغذّيان بعضهما.

يميل النرجسيون إلى اعتبار أنفسهم ضحايا لدى شعورهم بالنبذ. وقالت كريستيان بوتنر، مؤلفة الدراسة الرئيسية وعالمة النفس الاجتماعي في جامعة بازل بسويسرا، إن عقلية الضحية تزيد من حدة سلوكياتهم العدائية، ما يدفع الناس إلى الابتعاد أكثر.

وتابعت بوتنر: "يشير هذا إلى أن النبذ ​​لا يؤثر فقط على النرجسيين في الوقت الحالي، بل قد يشكل تطورًّا بشخصيّتهم تؤدّي إلى إدامة استبعادهم مستقبلًا".

وأشار دورفاسولا إلى أنه في حين أنّ الدراسة الجديدة فحصت الأفراد الذين سجلوا درجات عالية في اختبارات النرجسية، إلا أنها لم تحدد على من يعانون من النرجسية المرضية. ويعتقد أن آثار النرجسية والإقصاء ستكون أكثر تطرّفًا لدى من يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية السريرية.

ووجدت الدراسة أيضًا أنّ الأفراد الذين يُظهرون التنافس النرجسي، وينظرون إلى الآخرين كمنافسين، ويتصرّفون بشكل أكثر عدوانية، هم أكثر عرضة للنبذ ممّن لديهم مستويات عالية من الإعجاب النرجسي، والذين يبحثون عن الاهتمام والمكانة بطرق جذابة اجتماعيًا عوض عزل أنفسهم، وفق بوتنر، التي لفتت إلى أن هذا النمط شائع، تحديدًا في ديناميكيات مكان العمل.

وقال دورفاسولا: "هناك في الواقع إدراك اجتماعي طبيعي لدى الأشخاص النرجسيين، لذلك يمكن أن يكونوا ناجحين جدًا في القيادة والأعمال".

لكن، عادة ما يستخدم النرجسيون هذه المهارة فقط عندما تفيدهم، وتلوم الآخرين في معظم المواقف.

هل يمكن للنرجسيين أن يتغيروا؟

يجب معالجة السلوكيات النرجسية في وقت مبكر. ولفت دورفاسولا إلى أنّ هذا النهج الاستباقي يمثّل تحديًا، لأن المدارس يمكن أن تحاول فرض سياسات مكافحة التنمّر لمواجهة مثل هذا السلوك، لكن خارج الفصل الدراسي، يصعب السيطرة على الاستبعاد الاجتماعي، مشيرًا إلى مثال الطفل الذي لم تتم دعوته إلى حفلة عيد ميلاد.

ويعتقد دورفاسولا أنّ "ممارسات مكافحة التنمر يجب أن تتعلق بالقدر ذاته في السلوكيات المناهضة للنبذ، وذلك للبحث عن الطفل الذي قد لا يتلاءم مع أقرانه أيضًا، ولا يراقب الوضع".

تجنب هذه الممارسات المؤذية في تربية أبنائك

إذا لم يتلقّ الأطفال علاجًا للصفات النرجسية، فسيصبح من الصعب عليهم التغيير بشكل متزايد مع دخولهم مرحلة البلوغ، وقد تشتد الميول النرجسية بمرور الوقت. فبحسب دورفاسولا يحتاج النرجسيون إلى تدخل مستمر من خلال العلاج. ويجب على المعالجين أيضًا الأخذ باعتبارهم التالي:

الصدمات التنموية،

وبيئة الطفولة،

وقضايا التعلّق،

وأي عوامل نفسية أخرى ربما تكون قد شكّلت شخصيتهم النرجسية.

فبالنسبة لدورفاسولا، "عادةً ما تكون (القشة الأخيرة) التي تدفع الشخص النرجسي للعلاج هي الحزن أو القلق، لكنه غالبًا ما يعلق ذلك على شيء يحدث خارجه، مثل مديري لم يكن عادلاً معي أبدًا، ولا أستطيع الحصول على ترقية، وليس لدي ما يكفي من المال، وزوجي لئيم معي".

من جهتها، لفتت بونتر إلى أهمية التدريب على المهارات الاجتماعية، أو العلاج السلوكي المعرفي، لما يمكن أن يساعد النرجسيين على تحدي الافتراضات القائلة بأن الناس يستبعدونهم، في حين أنّ ممارسة تمارين التنفس العميق، أو التأمل الذهني، وإعادة صياغة الأفكار السلبية يمكن أن تساعدهم على تطوير آليات تكيف أكثر صحة للحد من النبذ ​​مستقبلًا. حسب cnn عربية 

صحة نفسية
دراسات
العلم
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى: وعدُ الأمل في هندسة الحياة

    كيف تبني ثقة بنفسك؟

    فنجان من القهوة قد يفعّل مفتاح محاربة الشيخوخة في خلاياك

    آخر القراءات

    في ذم مثالية هذا العالم

    النشر : السبت 21 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الاكتئاب والأمومة

    النشر : السبت 09 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    هي روحُ حيدرة

    النشر : الأحد 22 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    أمير الحج في قلوب مُنتظريه

    النشر : الأحد 25 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    تعلقوا ولو بأذيال الفرصة

    النشر : الأحد 25 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    ماهو سبب الإصابات المتكررة بالزكام في موسم واحد؟

    النشر : الأحد 25 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 602 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 423 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 405 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 400 مشاهدات

    حين تباع الأنوثة في سوق الطاقة: عصر النخاسة الرقمي

    • 387 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 350 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3627 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1484 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1295 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1164 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1103 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 931 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    محرّم في زمن التحول
    • منذ 23 ساعة
    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع
    • منذ 23 ساعة
    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟
    • منذ 24 ساعة
    وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى: وعدُ الأمل في هندسة الحياة
    • الأثنين 30 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة