• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

النوع الخامس من السكري.. نادر وينتقل بالوراثة

بشرى حياة / الثلاثاء 29 نيسان 2025 / صحة وعلوم / 296
شارك الموضوع :

صنف "الاتحاد الدولي للسكري" هذه الحال الطبية هذا الشهر كداء معترف به رسمياً

السكري المرتبط بسوء التغذية "أكثر شيوعاً من داء السل، ويكاد يوازي في الانتشار فيروس نقص المناعة البشرية ’الإيدز‘.

نوع جديد من داء السكري، لا يرتبط بالسمنة بل بسوء التغذية، شخّص رسمياً بعد عقود من رصده للمرة الأولى في دول نامية.

وصنف "الاتحاد الدولي للسكري" هذه الحال الطبية هذا الشهر كداء معترف به رسمياً باسم "الداء السكري من النوع الخامس" أو "سكري النضج لدى الشباب" (اختصاراً "مودي").

وتحدثت تقارير عن أن هذا النوع النادر من الداء السكري يصيب نحو 25 مليون شخص حول العالم، وينشأ نتيجة نقص في إنتاج هرمون الإنسولين [يحافظ الإنسولين على نسبة السكر في الدم ضمن النطاق المطلوب] الناجم عن سوء التغذية، خصوصاً في صفوف المراهقين والشباب النحيفين المحرومين من التغذية السليمة ضمن الأسر ذات الدخل المنخفض أو المتوسط.

وجاء الاعتراف الرسمي بهذا الداء الذي يختلف عن النوعين الأول والثاني من السكري، عقب عملية تصويت جرت في الثامن من أبريل (نيسان) الجاري خلال "المؤتمر العالمي لداء السكري" التابع لـ"الاتحاد الدولي لداء السكري" في بانكوك بتايلاند بعد أعوام من النقاش الطبي حول تصنيفه.

وتحدثت في هذا الشأن ميريديث هوكينز، البروفيسورة في الطب في "كلية ألبرت أينشتاين للطب"، فقالت إن السكري المرتبط بسوء التغذية "ظل طوال الأعوام الماضية من دون تشخيص كافٍ، ولم يكُن مفهوماً على نحو جيد" من الناحية العلمية وفي الأوساط الطبية.

و"تحديد ’الاتحاد الدولي لداء السكري‘ أنه ’النوع الخامس من السكري‘ يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي بمشكلة صحية تسبب ضرراً بالغاً في حياة عدد كبير من الأشخاص"، أضافت البروفيسورة هوكينز.

والنوع الخامس من السكري شكل نادر وموروث من المرض، يظهر في سنوات المراهقة المبكرة أو العشرينيات من العمر في أوساط من يحملون طفرة جينية تنتقل من أحد الوالدين إلى الأبناء.

بناء عليه، إذا كان أحد الوالدين يحمل الجين الوراثية المصابة بالطفرة، من المحتمل بنسبة 50 في المئة أن يكون أطفاله حاملين للجين نفسها.

ولا يظهر النوع الخامس من السكري نتيجة السمنة أو العادات والسلوكيات الحياتية التي تؤثر عادة في صحة الناس [مثل النظام الغذائي والنشاط البدني والتدخين وشرب الكحول...]. وتشير التقديرات إلى أن داء "مودي" يصيب نحو 25 مليون شخص حول العالم، معظمهم من الشباب في آسيا وأفريقيا الذين يعانون نقص الوزن ويكون مؤشر كتلة الجسم لديهم أقل من 19 كيلوغراماً لكل متر مربع، وفق الخبراء.

من جهته، صرح نيهال توماس، البروفيسور في الغدد الصماء في "كلية الطب المسيحية في الهند" وعضو "فريق عمل النوع الخامس من السكري"، بأن هذا الداء يتسبب بخلل في وظائف خلايا "بيتا" الموجودة في البنكرياس [والمسؤولة عن إنتاج الإنسولين]، مما يؤدي إلى نقص في إنتاج الإنسولين. ونقلت صحيفة "ذا إنديان إكسبريس" عنه قوله: "لما كانت هذه الحال الصحية لا تحظى باعتراف رسمي، فإنها لم تنل القدر الكافي من الدراسة، وشخصها المتخصصون بصورة خاطئة، فخلطوا بينها وبين حالات صحية أخرى".

تذكيراً، رصد داء "مودي" للمرة الأولى في جامايكا عام 1955. وبعد ثلاثة عقود، صنفته "منظمة الصحة العالمية" رسمياً كنوع مستقل من أنواع السكري تحت اسم "داء السكري المرتبط بسوء التغذية"، ولكنها ألغت هذا التصنيف عام 1999 بسبب نقص الأدلة العلمية.

وفي تصريح أدلت به الدكتورة هوكينز إلى الموقع الإلكتروني "ميدسكيب ميديكال نيوز" قالت: "في الغالب، يخطئ الأطباء في تشخيص إصابة المرضى بهذا النوع ظناً منهم أن هؤلاء مصابون بالنوع الأول من السكري، علماً أن إعطاءهم جرعة زائدة من الإنسولين من شأنه أن يتسبب سريعاً بموتهم".

في الواقع، السكري المرتبط بسوء التغذية، وفق الدكتورة هوكينز، "أكثر شيوعاً من داء السل، ويكاد يوازي في الانتشار فيروس نقص المناعة البشرية ’الإيدز‘، ولكن غياب التسمية الرسمية له أعاق جهود تشخيص المرضى أو إيجاد علاجات فاعلة له".

وأوضحت الدكتورة هوكينز أنها علمت للمرة الأولى بوجود السكري المرتبط بسوء التغذية عام 2005 أثناء مشاركتها في اجتماع عالمي حول الصحة، عندما أبلغها أطباء من دول عدة أنهم يستقبلون مرضى يكابدون "نوعاً غير عادي من داء السكري".

وتابعت الدكتورة هوكينز، وفق الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبرس"، أن المرضى كانوا صغاراً في السن ونحيفين، مما يشير إلى إصابتهم بالنوع الأول من السكري الذي يمكن السيطرة عليه بحقن الإنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم. ولكن مع ذلك لم يساعد الإنسولين هؤلاء المرضى، وفي بعض الحالات تسبب في انخفاض خطر بنسبة السكر في الدم".

وفي الوقت نفسه، "لم يظهر أن المرضى مصابون بالنوع الثاني من السكري أيضاً الذي يرتبط عادة بالسمنة"، قالت الدكتورة هوكينز مضيفة: "كانت هذه الحالة محيرة جداً".

وأسست الدكتورة هوكينز "معهد أينشتاين العالمي للسكري" عام 2010، وقد بدأ يقود الجهود الدولية للكشف عن العيوب الأيضية [عيوب في تحويل الغذاء إلى طاقة يصرفها الجسم] الكامنة التي تؤدي إلى السكري المرتبط بسوء التغذية. وبعد أكثر من عقد من الزمن، تحديداً عام 2022، أثبتت الدكتورة هوكينز وزملاؤها في "الكلية الطبية المسيحية" أن هذا النوع من السكري يختلف اختلافاً جوهرياً عن النوعين الأول والثاني.

وقالت الدكتورة هوكينز إن المصابين بهذا النوع من السكري يعانون خللاً كبيراً في القدرة على إفراز الإنسولين، علماً أن هذا الشكل من الخلل لم يكُن معروفاً سابقاً. هكذا، "أحدث هذا الاكتشاف ثورة في طريقة تفكيرنا بهذه الحالة وكيفية علاجها".

ولكن حتى الآن ما زال الأطباء حول العالم غير متأكدين من الطريقة المناسبة لعلاج هؤلاء المرضى الذين لا تُكتب لهم الحياة لأكثر من عام بعد تشخيص إصابتهم، وفق الدكتورة هوكينز.

وأضافت أن التعامل مع النوع الخامس من السكري، يتطلب من المرضى تضمين حميتهم الغذائية كميات كبيرة من البروتين وكميات أقل من الكربوهيدرات، إضافة إلى الحذر من النقص في المغذيات الدقيقة كالمعادن والفيتامينات. "لكن هذه الحالة تحتاج إلى دراسة متأنية الآن، خصوصاً في ظل وجود إرادة عالمية وتفويض رسمي من [الاتحاد الدولي للسكري] يتيحان ذلك." حسب اندبندت عربية 

أمراض
دراسات
العلم
الصحة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    الاختيار السليم وعلاقته بالتوافق الزواجي

    آخر القراءات

    الحسين عليه السلام مظهر الرحمة اﻹلهية

    النشر : الأثنين 14 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الدخول الشامل.. إنقاذ أم غرق للواقع التعليمي؟

    النشر : السبت 20 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    نهايات مأساوية وإصابات خطيرة والسبب: هوس السيلفي!

    النشر : الخميس 21 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الامام الصادق وكروية الارض

    النشر : الجمعة 29 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    على أبواب شهر العزاء

    النشر : السبت 08 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    ملامح من الوضع السياسي في حكم هارون الرشيد

    النشر : الثلاثاء 02 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 817 مشاهدات

    شوكولاتة صُنعت في دول غربية!

    • 387 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 329 مشاهدات

    أنفاس الرضا

    • 314 مشاهدات

    بماذا يؤمن أتباع "الكارما" وما علاقة الكون والأشرار فيه؟

    • 304 مشاهدات

    الإمام الرضا: حارس العقيدة ومجدد الوعي في وجه الانحراف الفكري

    • 296 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2302 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1323 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1300 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1175 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 831 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 820 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا
    • منذ 6 ساعة
    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟
    • منذ 6 ساعة
    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث
    • منذ 6 ساعة
    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة