• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

وماذا عن إشارات قلبك؟

فاطمة الركابي / الأثنين 04 تشرين الثاني 2019 / تطوير / 1937
شارك الموضوع :

تُرى لمَ لا نحب الوقوف عند اشارات المرور طويلاً؟ لمَ لا نحب تلك اللحظات؟ لحظات الانتظار والصمت، مع إنها قصيرة؟ في مفترق الطرق حيث المدن الكب

تُرى لمَ لا نحب الوقوف عند اشارات المرور طويلاً؟ لمَ لا نحب تلك اللحظات؟ لحظات الانتظار والصمت، مع إنها قصيرة؟ في مفترق الطرق حيث المدن الكبيرة، وسط زحام الشوارع، هناك ضجيج واصوات تعلو تارة وتخفت من بني الانسان، بل البعض لا يقوى على البقاء جالساً في مقعده فسريعاً ما تراه يترجل ماشياً، وكأنه يُسابق الزمان؟ لعله لا يقوى على البقاء! أو يخشى اذا أحس بالصمت أن يسمع ضجيج الفؤاد، بلى! إنه انعكاس لذلك الضجيج في داخل كل إنسان.

فهناك تعلو التساؤلات: وماذا عن إشارات قلبك، هل تراقبها إذا سرت في طريق ما؟ هل تمتثل لها إن أمرتك بالوقوف والتريث أم لا تلتفت لها؟ كما في الحياة المادية حيث الضوضاء والسير السريع بلا تريث، فقد بتنا فقط نسير... فقط نسرع بكل شيء، فقط نريد الوصول بأي ثمن!!

فلله تعالى في كل حركة يتحركها الانسان رسالة عله يرجع الى ذالك الجانب الذي كثيراً ما يتناساه.

فوحده من تصالح مع ذاته، من له وقفات مع هذه النفس، من يرى بعين البصيرة إشارات قلبه، لا يمل ولا يضجر من تلك الوقفات.

وحده الذي يعلم وجهته الى اين لا يضجر إذا تأخر به المسير، فيستثمر تلك اللحظات، يتأمل في نفسه اين وصل بها وأين وصلت به، يستخرج كتاب يطالعه، يتأمل فكرة قد عصفت في ذهنه، يواصل قريبا تقربا لربه..

ففي محطات هذه الحياة لا يوجد شيء اسمه "لحظة عابرة" أو "شخص عابر" فنبرر لأنفسنا، أننا أجبرنا على تضييعها بتلك الوقفات! حتى ذلك الشخص العابر الذي قد يطرق نافذتك، قد ترى أنه شخص هامشي في حياتك، فلا تعير له أي أهتمام أو بما تتصرف معه، لأنك تراه شخص ليس ممن هم في سلم اولوياتك، ولا تربطك به الا هذه اللحظات.

إلا أن هكذا اشخاص هم من أهم الأشخاص الذين قد يمرون في حياتك لأنهم يكشفون لك عن حسن سيرتك وواقع روحك، من كل ردة فعل تصدر منك، كل تعامل لطيف كان أو عنيف، أذى أو تهميش، ففي دائرة هذه الحياة المغلقة لابد وأن تلتقيه، وقد تجد حاجتك وإحتياجك عنده لذا من الجيد احترام وأغتنام كل عابر ليس لأنك قد تحتاجه يوماً من الايام، بل لكي تبقى محافظاً على ما في داخلك من قيم كإنسان، لكي تبقى أشاره قلبك مضيئة، نعم مضيئة بنور الله سبحانه.

الانسان
الحياة
الايمان
التفكير
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    هل تشبهتِ بإمامك ذو البر والتقوى؟

    النشر : الثلاثاء 14 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    السيدة الزهراء وحكاية الإنتظار

    النشر : الخميس 20 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    العلماء يحددون الجينات المسؤولة عن تطور الدماغ البشري

    النشر : الأثنين 04 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    جابر الانصاري في ذاكرة التاريخ

    النشر : الخميس 09 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    ممارسة الركض تجلب السعادة وتزيد الثقة بالنفس

    النشر : الثلاثاء 01 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    دجاج بالزعتر

    النشر : الأحد 19 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 890 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 770 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 453 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 375 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 350 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 335 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1364 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1346 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1224 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1144 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1068 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1067 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 9 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 9 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 9 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة