• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الوحدة الطويلة الأجل تفاقم خطر الإصابة بالسكتة الدماغية 56 في المئة

بشرى حياة / الثلاثاء 02 تموز 2024 / صحة وعلوم / 817
شارك الموضوع :

إن الوحدة ما انفكت تعد أكثر فأكثر إحدى المشكلات المهمة في الصحة العامة

تبين وفق دراسة صدرت نتائجها أخيراً أن العيش في وحدة طويلة المدى [حتى مع وجود الآخرين من حولنا] من شأنه ربما أن يعزز خطر الإصابة بسكتة دماغية بنسبة 56 في المئة.

وجد باحثون من "جامعة هارفرد" في الولايات المتحدة أن الشعور المزمن بالوحدة يطرح تأثيراً سلبياً شديد الوطأة على الناس فيما يتقدمون في العمر.

كذلك وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين كابدوا شعوراً موقتاً بالوحدة نتيجة ظرف ما مروا به من دون أن يكابدوا تلك المعاناة لفترة طويلة، لم يتهددهم خطر متزايد بالإصابة بالسكتة الدماغية، ما يشير إلى أن تأثير الوحدة في السكتة الدماغية يحدث على المدى الطويل.

تحدثت في هذا الشأن الباحثة الرئيسة في الدراسة، الدكتورة يني سوه، علماً أنها باحثة مشاركة في "كلية تي أتش تشان" للصحة العامة في "جامعة هارفرد" فقالت إن "الوحدة ما انفكت تعد أكثر فأكثر إحدى المشكلات المهمة في الصحة العامة. والنتائج التي توصلنا إليها تسلط الضوء بصورة أكبر على السبب وراء ذلك".

"عندما نعاني الوحدة بصورة مزمنة خصوصاً، فإنها تؤدي، على ما تشير دراستنا دوراً مهماً في الإصابة بالسكتة الدماغية التي تعد فعلاً أحد الأسباب الرئيسة للإصابة بعجز جسدي طويل الأجل وحدوث وفيات في مختلف أنحاء العالم".

مأخوذة من "دراسة الصحة والتقاعد" التي نهضت بها "جامعة ميشيغان" البحثية الأميركية.

في سياق الدراسة أجاب نحو 12 ألفاً و161 شخصاً يبلغون من العمر 50 سنة أو أكثر، ولم يصابوا بسكتة دماغية أبداً، عن أسئلة تتعلق بالوحدة، وذلك بين عامي 2006 و2008.

وبعد مرور أربع سنوات أجاب ثمانية آلاف و936 شخصاً ممن واصلوا المشاركة في الدراسة عن الأسئلة عينها، ثم وزع الباحثون المشاركين على مجموعات عدة اعتماداً على إجاباتهم التي قدموها في المرتين الأولى والثانية.

توزعت المجموعات على النحو التالي: المجموعة ذات الشعور بالوحدة "المنخفض باستمرار" (المشاركون الذين سجلوا درجات منخفضة على مقياس الوحدة في المرتين كلتيهما)، والمجموعة التي طرأ عليها "انحسار" في هذا الشعور (المشاركون الذين سجلوا درجات عالية من الوحدة في البداية ومنخفضة في أسئلة المتابعة)، ومجموعة "الظهور الحديث" للشعور بالوحدة (المشاركون الذين سجلوا درجات منخفضة من الوحدة في البداية ودرجات عالية في أسئلة المتابعة)، والمجموعة ذات الوحدة "المرتفعة باستمرار" (المشاركون الذين سجلوا درجات عالية من الوحدة في المرة الأولى الأساس وفي أسئلة المتابعة كلتيهما).

وضمن صفوف المشاركين الذين قدموا تقييمين لشعورهم بالوحدة في الفترتين الزمنيتين، حدثت 601 سكتة دماغية بين 2010 و2018.

أما المجموعة التي قاس العلماء نسبة الوحدة لديها في بداية الدراسة فحسب، فواجهت ألفاً و237 سكتة دماغية.

وبعد الأخذ في عين الاعتبار عوامل عدة من بينها العزلة الاجتماعية وأعراض الاكتئاب وثيقتا الصلة بالوحدة على رغم كونهما حالتين متمايزتين، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين اعتبروا وحيدين في بداية الدراسة كان خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لديهم 25 في المئة أكثر من الأشخاص الذين لم يعتبروا وحيدين.

ومن بين المشاركين الذين سجلوا "درجة عالية باستمرار" من الشعور بالوحدة في المرتين الزمنيتين كلتيهما، ارتفعت لديهم نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية 56 في المئة مقارنة مع المجموعة ذات الشعور "المنخفض باستمرار" بالوحدة.

وقال الباحثون إن المشاركين في مجموعتي الشعور "المنحسر" بالوحدة و"الظهور الحديث" لها لم يتبد في صفوفهم نمط واضح من زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

وأشار الباحثون إلى أن الأسباب الجسدية وراء تأثير الوحدة في السكتة الدماغية تشمل ارتفاع ضغط الدم وتراجع مناعة الجسم في حين أن الأشخاص الوحيدين ربما يتبنون أيضاً أنماط حياة غير صحية، مثل عدم تناول الأدوية اللازمة والتدخين وشرب الكحول، إضافة إلى عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.

في سياق متصل، قالت الدكتورة سوه "إن التقييمات الصحية المتكررة للشعور بالوحدة ربما تساعد في تحديد الأشخاص الذين يعانون صورة مزمنة من هذه الحالة، من ثم يتهددهم خطر السكتة الدماغية بصورة أكبر".

"إذا أخفقنا في معالجة شعورهم بالوحدة، على المستويين الجزئي والكلي، فقد يترك ذلك عواقب صحية عميقة عليهم"، أضافت الدكتورة سوه.

كذلك قالت إنه لا بد من تقديم المساعدة للأشخاص بناءً على الوحدة التي يعيشونها، والتي تتعلق بما يشعر به الناس حتى لو كانوا محاطين بالآخرين، وليس العزلة الاجتماعية، علماً أنها حالة مختلفة.

وأوضحت كارولين أبراهامز، مديرة المؤسسة الخيرية "أيج يو كي" Age UK أن الوحدة تمتص متعة الحياة من نفوس كثيرين منا فيما نتقدم في سنوات العمر.

"يقوض هذا الشعور قدرة المرء على التكيف مع ضغوط الحياة وحالات الضغط النفسي والإجهاد التي يعيشها، ويتركنا نشعر بأننا منفصلون عن العالم ومهملون. وهذه الحال بدورها تخلف أضراراً على صحتنا"، أضافت أبراهامز.

كذلك أوضحت أبراهامز أنه بسبب الشعور بالإحباط يصبح من الصعب جداً علينا أن نعتني بصحتنا بالصورة الصحيحة، وأن نسيطر على وضعنا الصحي. وذلك مفاده أننا ربما نشعر بأننا لا نملك مكاناً نلجأ إليه عندما يعترينا قلق في شأن مشكلة صحية ما نمر بها، ما يمنعنا من طلب المساعدة.

وفي رأي أبراهامز، "على الحكومة أن تجعل الحيلولة دون الشعور بالوحدة والتصدي له أولوية سياسية، مدعومة بالتمويل المطلوب بغية مساعدة المسنين في تجنب الشعور بالوحدة، أو حث من يعانونها أصلاً على التواصل مجدداً مع الآخرين".

"في منظمة "أيج يو كي"، ندعو الحكومة البريطانية المقبلة إلى أخذ زمام المبادرة من طريق وضع استراتيجية وطنية محدثة للوحدة، يقدمها وزير متخصص ويدعمها فريق مشترك بين الحكومات"، أضافت أبراهامز.

وختمت بالقول: "في يدنا جميعاً أن نقوم بواجبنا عبر الخوض في محادثة ودية مع شخص مسن في الحافلة مثلاً أو في متجر، أو يسعنا أن نعرض على أحد الجيران الأكبر سناً مساعدته في تسوق حاجاته إذا كان الطقس سيئاً". حسب اندبندت عربية 

الصحة
العلم
دراسات
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    معلمتي وفصولها اليومية الثلاثة

    النشر : الأحد 14 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    من نجوم الولاية: أسماء بنت عميس

    النشر : الخميس 13 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    يخفف من السعال وآلام الأسنان.. تعرّف على فوائد زيت القرنفل

    النشر : الأحد 21 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    ضرتك.. سر سعادتك!

    النشر : الخميس 08 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    السينما العراقية وأبواق الدعاية

    النشر : السبت 05 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    كيف تحول التوتر السلبي إلى قوة ايجابية؟

    النشر : السبت 30 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 452 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 421 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 376 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 374 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 340 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1164 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 668 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 9 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 9 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 9 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة