• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نوبات غضب الأطفال.. بين صناعة الوالدين والفطرة

بنت فاطم الحسيني / الأربعاء 13 تموز 2022 / تربية / 2295
شارك الموضوع :

قد يرجع وجود هذه النوبات لأسباب عدة لعل من أهمها هو المربي ذاتهِ من خلال أساليب التربية المتبعة

يعيش الوالدان في بعض الأحيان بعض المواقف مع أطفالهم قد تسبب لهم نوعا من الأحراج، اذ ينتاب الطفل أحيانا نوبة غضب سلوكي تؤدي إلى تصرفات عدوانية تجاه محيطهم الاجتماعي خصوصا الوالدين مما يسبب أحيانا في اذائهما بغية الحصول على مايريدون، وقد يرجع وجود هذه النوبات لأسباب عدة لعل من أهمها هو المربي ذاتهِ من خلال أساليب التربية المتبعة.

يستخدم الطفل البكاء كوسيلة منبه لوالديه منذ أول يوم من ولادتهِ، فتكون الطريقة المعتمدة للتعبير عن الجوع، الألم،النعاس وغيرها من الفعاليات الحيوية للطفل، السؤال الآن متى يكون المربي هو من يصنع نوبات الغضب لدى الطفل؟

يبدأ الطفل بالتفكير محاولا فهم من حوله أفرادا وتجمعات مما يؤدي إلى اظهار ردة فعل وهو يقرأ تعابير وتصرفات والديهِ تجاهه بدقةٍ كبيرة، إضافة إلى ملاحظته تعاملهما معه في مختلف المواقف اليومية فيلاحظ الاستجابة الفورية من قبلهما، وهذه السلوكيات سوف تطبع في ذهنه فمجرد ما أراد شيئا لجأ إلى البكاء بعد أن تكونت له صورة الأم أو الأب عندما يقوم بهذا السلوك كيف هي ردة الفعل منهم، ويبدأ هذا السلوك في الظهور في وقت مبكر من عمر الأطفال ولربما قبل أن يكمل الرضيع عامه الأول، وإن هذا الموقف هو الصانع الأساس لما قد يكون مستقبلا من نوبات غضب وغيرها من وسائل الضغط التي قد تتطور من البكاء إلى الصراخ والعنف في أغلب الأحيان، وقد يكون للأفراد الموجودين في الجو العائلي أغلب الأحيان الحصة الأكبر في صناعة هذه الظاهرة التربوية فلهم التأثير الأكبر في توجيه سلوكيات الآباء تجاه أبنائهم كونهم أجداداً ويرون الأمور بمنظار الخبرة أو لربما تسيرهم العاطفة في الضغط على الوالدين لإرضاء الأطفال بكل الطرق المتاحة لديهم أو بالعكس فينتج عن ذلك طفل مزاجي عصبي لا يستطيع التمييز بين الممنوع والمباح على حد سواء.

ولتجنب الوقوع في هذة المشكلة التربوية الشائعة يجب علينا إتباع سياقات تربوية محددة لعل من أهمها هو التغاضي أو التجاهل، فتجاهل الطفل حين يحاول شد انتباه الوالدين إليه حتى ولو تزايدت وتيرة الغضب لديه وعدم التفاعل معها لا سلبا ولا ايجابا كفيل بإيقاف هذا السلوك والحد من تناميه في شخصية الطفل وتكون المعالجة جذرية في الأشهر الأولى من عمره فالقدرةُ الاستيعابية لهذه المواقف تظهر بشكل مبكر لديهم، أما عن الأكبر سناً فالأخذ بمبدأ التجاهل إضافة إلى تشتيت انتباه الطفل بشيء من الأمور التي تثير انتباهه كتخييرهِ في موضوع معين أو سؤاله عن أمر حدث سابقاً ليَتشتت تفكيره محاولا التواصل معنا بموضوعنا الجديد، والاستمرارية في اتباع هذه الخطوات قد يقلل من نوبات الغضب إن وجدت ولو كان إتباعها مبكراً لرُبما تمنع حصول ردات فعل الأطفال تلك فننعم بإجازات أو عطل أسبوعية هادئة برفقة أطفالنا.

الطفل
الاب والام
التربية
الغضب
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    غصن نعناع

    النشر : الأثنين 28 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    وابيضّت عيناه من الحزن

    النشر : السبت 22 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    هل ستجلس في سيارة مضادة للفايروسات؟

    النشر : الأربعاء 06 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الانضباط الذاتي ومواجهة الأفكار المغلوطة في العالم الرقمي

    النشر : الأربعاء 02 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    علامة المؤمن وزيارة الاربعين

    النشر : الثلاثاء 31 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    لا تعافر الحياة وانتبه للتدابير الإلهية

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 821 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 733 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 657 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 442 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 353 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 352 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 821 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 756 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 733 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 22 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 22 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 22 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة