• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نوبات غضب الأطفال.. بين صناعة الوالدين والفطرة

بنت فاطم الحسيني / الأربعاء 13 تموز 2022 / تربية / 2047
شارك الموضوع :

قد يرجع وجود هذه النوبات لأسباب عدة لعل من أهمها هو المربي ذاتهِ من خلال أساليب التربية المتبعة

يعيش الوالدان في بعض الأحيان بعض المواقف مع أطفالهم قد تسبب لهم نوعا من الأحراج، اذ ينتاب الطفل أحيانا نوبة غضب سلوكي تؤدي إلى تصرفات عدوانية تجاه محيطهم الاجتماعي خصوصا الوالدين مما يسبب أحيانا في اذائهما بغية الحصول على مايريدون، وقد يرجع وجود هذه النوبات لأسباب عدة لعل من أهمها هو المربي ذاتهِ من خلال أساليب التربية المتبعة.

يستخدم الطفل البكاء كوسيلة منبه لوالديه منذ أول يوم من ولادتهِ، فتكون الطريقة المعتمدة للتعبير عن الجوع، الألم،النعاس وغيرها من الفعاليات الحيوية للطفل، السؤال الآن متى يكون المربي هو من يصنع نوبات الغضب لدى الطفل؟

يبدأ الطفل بالتفكير محاولا فهم من حوله أفرادا وتجمعات مما يؤدي إلى اظهار ردة فعل وهو يقرأ تعابير وتصرفات والديهِ تجاهه بدقةٍ كبيرة، إضافة إلى ملاحظته تعاملهما معه في مختلف المواقف اليومية فيلاحظ الاستجابة الفورية من قبلهما، وهذه السلوكيات سوف تطبع في ذهنه فمجرد ما أراد شيئا لجأ إلى البكاء بعد أن تكونت له صورة الأم أو الأب عندما يقوم بهذا السلوك كيف هي ردة الفعل منهم، ويبدأ هذا السلوك في الظهور في وقت مبكر من عمر الأطفال ولربما قبل أن يكمل الرضيع عامه الأول، وإن هذا الموقف هو الصانع الأساس لما قد يكون مستقبلا من نوبات غضب وغيرها من وسائل الضغط التي قد تتطور من البكاء إلى الصراخ والعنف في أغلب الأحيان، وقد يكون للأفراد الموجودين في الجو العائلي أغلب الأحيان الحصة الأكبر في صناعة هذه الظاهرة التربوية فلهم التأثير الأكبر في توجيه سلوكيات الآباء تجاه أبنائهم كونهم أجداداً ويرون الأمور بمنظار الخبرة أو لربما تسيرهم العاطفة في الضغط على الوالدين لإرضاء الأطفال بكل الطرق المتاحة لديهم أو بالعكس فينتج عن ذلك طفل مزاجي عصبي لا يستطيع التمييز بين الممنوع والمباح على حد سواء.

ولتجنب الوقوع في هذة المشكلة التربوية الشائعة يجب علينا إتباع سياقات تربوية محددة لعل من أهمها هو التغاضي أو التجاهل، فتجاهل الطفل حين يحاول شد انتباه الوالدين إليه حتى ولو تزايدت وتيرة الغضب لديه وعدم التفاعل معها لا سلبا ولا ايجابا كفيل بإيقاف هذا السلوك والحد من تناميه في شخصية الطفل وتكون المعالجة جذرية في الأشهر الأولى من عمره فالقدرةُ الاستيعابية لهذه المواقف تظهر بشكل مبكر لديهم، أما عن الأكبر سناً فالأخذ بمبدأ التجاهل إضافة إلى تشتيت انتباه الطفل بشيء من الأمور التي تثير انتباهه كتخييرهِ في موضوع معين أو سؤاله عن أمر حدث سابقاً ليَتشتت تفكيره محاولا التواصل معنا بموضوعنا الجديد، والاستمرارية في اتباع هذه الخطوات قد يقلل من نوبات الغضب إن وجدت ولو كان إتباعها مبكراً لرُبما تمنع حصول ردات فعل الأطفال تلك فننعم بإجازات أو عطل أسبوعية هادئة برفقة أطفالنا.

الطفل
الاب والام
التربية
الغضب
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    بين التأثر والتأثير علامات فارقة

    النشر : السبت 30 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    مشاريع هندسة الطب الحياتي 2: صناعة جهاز تشخيصي لسرطان الغدة الدرقية من خلال التصوير الحراري

    النشر : الخميس 25 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    حكاية مستبصرة في رحلة الحب والايمان

    النشر : الخميس 14 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    وطن من ورق

    النشر : الخميس 06 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    إعلانُ البراءة

    النشر : الأثنين 25 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    العلماء يفكون شفرة عمل دماغ الانسان أثناء الضجيج

    النشر : الأحد 15 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 38 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 443 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 433 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 411 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 392 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 384 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1562 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1172 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1108 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 756 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 23 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 23 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 23 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة