• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قصص لأمهات شرقيات فهمن الطفل وحقه

نادية حمادة الشمري / السبت 01 كانون الثاني 2022 / تربية / 2685
شارك الموضوع :

ساعدتني القراءة على ترميم ثغرات حقوق حياة الطفل داخل العائلة والمجتمع

إن الأطفال هم رجال وسيدات المستقبل، ومن الضروري أن يتم الاهتمام بهم منذ مولدهم؛ حيث الرعاية والعناية والتعليم وكل ما يختص بأمور حياتهم، وذلك لأنهم مثل البذور التي تُزرع في الأرض، ومن ثَم تطرح أجمل الثمار بعد الاعتناء بها ورعايتها حق رعاية.

ومن المعروف أنه يوجد حقوق الطفل وواجباته داخل نطاق الأسرة وخارجها، والتي تجعل من الطفل إنسانًا له حقوق وعليه واجبات، وبذلك ينشأ الطفل بشكل صحيح يجعله قادرًا على خوض زمام الحياة وفهمها بصورة سليمة في الحاضر والمستقبل.

فانقسمت إلى حقوق داخل العائلة و داخل المجتمع، في الوطن العربي.. قصص لمثقفات شرقيات فهمن الطفل وحقه في الحياة..

ليس من السهل التعامل مع الطفل بمراحله المختلفة؛ فمن يريد رجال وسيدات المستقبل عليه أن يهتم بهذه البذرة ويختار لها الأرضية التي تتناسب مع المتطلبات الحياتية المختلفة؛ من أجل أن تطرح تلك البذور أجمل الثمار..

فعرفنا أن للطفل حقوق وواجبات داخل نطاق الأسرة وخارجها ..

(بشرى حياة) التقت في هذا التحقيق مع مثقفات وصانعات خطوات وقرارات تجعل من الطفل إنسانا له حقوق وعليه واجبات، لكل منهن خطوة درستها فطبقتها.

مازال لدي المزيد لأقوله

هذا ما بدأت به اللقاء السيدة نادية بو علي/ مشتركة في مجموعة خدمة علمني القرآن 360 فكرة  عن تجربتها الخاصة من خطوة التدبر بأنها مرتكز مهم في أهمية الإعداد المجتمعي للطفل وحقوقه العائلية والمجتمعية فما أزال أحتاج إلى الوقت الكثير لتوجيه الأبناء فكانت خطوتي هي وضع رسالة في الآية التي تتناسب مع الموقف الذي أحتاج تسليط الضوء عليه، بالطبع تأخذ كلماتها وايطارها رسائل محبة ودعوة، ليتم مداولتها في المجموعات وتكون مثالا تحتذي به الأم في المجتمع ومنها نستطيع تطبيق التكافؤ في الفرص بين الأطفال من أجل مجتمع متميز احتوته المرأة بجميع مراحله فهنا اعتمدنا على تطوير الروحانية لدى الطفل وتنمية أخلاقه.

القيم المستوردة

أوضحت لمياء الموسوي/ صانعة محتوى في مكتبة أم البنين النسوية الهدف من الأفلام الكارتونية في الساحة العربية بأنها أداة لتشويه شخصية الطفل التي تؤثر على سلوكهم وأفعالهم لما تحمله من قيم مستوردة، هذا عامل، والعامل الآخر هو غياب الأفلام الكارتونية التي تحمل الصبغة الإسلامية، إن الإنسان يكتمل بناء شخصيته النفسية والعاطفية في السنوات الثلاث الأولى من عمره، وما بعدها استكمال لباقي الصفات والخلال وخلال هذه المرحلة ما هو إلا ترسب تلقائياً للصورة المترسبة في أعماقه عن سائر جوانب شخصيته، فكانت خطوتنا نحو حق الطفل على مجتمعه هو منتجة أفلام للأطفال التي تشارك بها الأم والمهتمة بالطفل وحقوقه في كتابة السيناريو وزوايا المعالجة الموضوعية؛ لنصل إلى مرحلة توليف العمل، من اختيار البرامج التي تسهم في نضج العمل ليكون (الأنمي) هو البرنامج الشريك في خطوتنا الأولى لصناعة الأفلام الكرتونية بعيداً عن الصورة التقليدية، وهذا البرنامج يبحث عن بديل أكثر كفاءة للرسوم المتحركة التقليدية، وهو مثالي للمهنيين.

ويمكن من خلاله توفير الوقت والجهد أثناء التصميم والتحريك. كما أنه يتمتع بسمة رائعة للمصممين، وهي عند تسجيل صوت الشخصية، حيث تتم مزامنة الصوت والحروف مع حركة فم الشخصية، ونسعى في خططنا المستقبلية إلى فتح آفاق أكبر من سيناريو وتصميم للأفلام، فوضعنا هدف عن طريق المشاهدة من أن الطفل سهل الإيحاء، وهو يقلد ما يراه بدقة وإخلاص بخاصة إذا أعجب بمن يقلده.

المعلمة الفعالة

انفردت اجابة المعلمة (شيرين جواد نعيم/ معلمة في غزة) من أن حق الطفل على مجتمعه، هو أن تبحث عن النجاح والتميز الذي هو إيجاد معيار للتعامل مع التلاميذ واستخدام أسلوب التشويق، بمعنى أن يضع كل تربوي خطة أخلاقية ثقافية توعوية تتناسب مع ما يطرح في المنهج الأكاديمي كالأمانة والصبر والتواضع والحكمة والايمان بالعمل الجماعي وروح الفريق والنزاهة والتسامح والإنصاف بين التلاميذ وبناء علاقات اجتماعية تساعدنا على أداء أعمالنا على أكمل وجه، هذا شطر مهم في العملية التعليمية.

لتكون الموهبة هي العنصر الآخر في خريطة المعالجة لزوايا التعليم وأجد أن الموهبة من غير الإبداع لا تمثل طاقة للعمل؛ لأن الموهبة إذا استقرت على حالها تعني تكرار الأداء بلا جديد ولا تطوير، فالإبداع حالة متطورة من الموهبة والتي تتسبب في إنتاج أشياء جديدة ومتطورة مما يتيح حلول مبتكرة للكثير من المواقف العلمية والفنية والاجتماعية وأولاً وأخيراً المبدع لابد أن يمتلك الموهبة، ليكتمل إطار العملية التعليمية عن طريق العلاقة بين المعلمة والمتعلم فهي بمثابة أم تكمل مسيرة الأم البايلوجية، من أجل مستقبل لمجتمع متناسق وفق نسق تربوي علمي، فهي أهم الخطوات التي يجب مراعاة المجتمع للطفل.

المظلة المعرفية

تؤكد السيدة (فائدة حنون)، رئيس تحرير مجلة ميشا من: "أن الكتابة الأدبية للطفل ما هي إلا الحاضنة الأولى للفكر والتربية الصحيحة عبر التاريخ؛ لتكون خطوتنا في عالم الطفولة ومنح الطفل حقه الاجتماعي عن طريق أدب الطفل الذي يسعى إلى توسيع خيال الطفل في متسع من المكان للطفل للتنفيس عن الطاقات الكامنة التي يمتلكها بالإضافة إلى المعلومات المعرفية والعلمية، وتميز الأديب العربي بالاهتمام في البيئة القصصية المكانية والزمانية من حقول وأنهار، ومازجها بأساليب تستثير الطفل وتتحدى عقله وتفتح المجال أمامه ليفكر تفكيرا علميا وبالمقابل أفسح المجال لخياله كي يتصور ويحلق، بالإضافة  إلى السعي لأن تكون المجلة فضاء لدعوة عقل الطفل ارتباطه بالبيئة، تدريبه على الاستماع الناقد والقراءة الواعية وقبول الرأي الآخر والموازنة بينها لتكون مرحلة التفسير والتعليل أسلوب من الأساليب التربوية العلمية الحديثة؛ لنصل إلى أن أدب الطفل هو المظلة المعرفية والتربوية للطفل.

ابق قريبًا

آيات عباس الخفاجي/ مقدمة برامج لأطفال في إذاعة الرياحين: بالطبع تمثل لي خطوة تقديم برنامج إذاعي للأطفال سعادة كبيرة لا يمكن وصفها؛ فالإعلام تقع على عاتقه مسئولية كبيرة وهى إعادة بناء الإنسان (الطفل)، ولن نرتقي بدون إعادة هذا البناء، ولابد أن تتم مراعاة ما يتم تقديمه من رسائل هادفة تملأ العقل وتثقفه ولا تكون سطحية، ومنها برامج الأطفال والارتقاء بوعيهم، وهذا ما يقع على عاتق المقدمة الإذاعية، والجهة التي ترعى هذه البرامج وبما أننا في اذاعة الرياحين التابعة لإذاعة الكفيل هنا رسمت الهوية أم المقدمة، ليكون اهتمام اذاعة الرياحين بتعريف الطفل بدستوره ألا وهو القرآن الكريم الذي يمثل تاريخ وحضارة الطفل وتربية الأجيال على هذه المفاهيم، من أجل تنشئة أجيال سليمة، فالإذاعة لها بريق ومستمعين؛ طبعا لا تتم العملية بنجاح إلا بالتعاون مع الشركاء وهنا الأم هي الشريك المؤثر والمساهم في البرنامج الإذاعي القرآني.

على الرغم من أن أداوات مقدمة البرامج الإذاعية هما الصوت والكلمة، فإن واحدا من أسباب  تميز مقدم عن آخر هو القدرة على رسم صور ومشاهد حية أمام المستمعين، أو خلق صورة ذهنية بملامح وأبعاد حسية واضحة أمام أعينهم وهنا تسيطر على المستمع بأن يبقى الطفل قريبًا وحاضراً مع المقدمة فيما إذا كان مستأنسًا بالحوار.

نون النسوة العربية تبدأ بعملها من الصغير حتى يكبر، فوضعت بصمة خاصة بها تميز مجتمعها عن غيرها من المجتمعات، فاستطاعت ببراعة رسم بنود واتفاقيات تطمح لها كأم تنقل ثقافة، إلى جانب بحثها عن المواهب، وتنمية المهارات؛ لتحقيق رسالتها بالنهوض في مجال حق الطفل على المجتمع.

مصورة فوتوغرافية سورية توثق حياة اللاجئين في النمسا | زمان الوصل (zamanalwsl.net)استخدم فنه لجذب انتباه العامة إلى العلل الاجتماعية في المجتمع من حوله، وأحد أوائل المصورين الذين استخدموا الصورة أداة توثيق. وقد ولد هاين في أوشكوش في 26 سبتمبر (أيلول) عام 1874، وتلقى تدريبًا للعمل معلمًا وعالمًا اجتماعيًا في كل من شيكاجو ونيويورك. وبدأ في تصوير المهاجرين الذين احتشدوا في جزيرة إليس في نيويورك عام 1905، وصوّر المساكن الصغيرة والمصانع الاستغلالية التي أُجبر المهاجرون على العيش والعمل فيها، بالتعاون مع طلاب من مدرسة الثقافة الأخلاقية في نيويورك.

لاحقًا نُشرت هذه الصور في عام 1908، ونال ذلك المشروع اعترافًا بقيمة التصوير الوثائقي في التعليم. وفي العام ذاته عينت «اللجنة الوطنية لعمالة الأطفال (NCLC)»، التي كانت قد تأسست حديثًا لويس هاين لتوثيق حالات عمالة الأطفال وأماكن عملهم في جميع أنحاء البلاد. وعلى مدى ما يقرب من 10 سنوات عمل هاين لدى اللجنة الوطنية لعمالة الأطفال، وشاركت صوره في المعارض ونُشرت في إصدارات منظمة «ذا سيرفي The Survey». وأوضح أنه أراد إظهار الأشياء التي يجب تصحيحها.

الطفل
الأم
التربية
الشخصية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة

    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟

    كربلاء المعيار: بين فاجعة الطف ومآسي العصر

    ضجة بسبب سماح شركة ميتا بدردشات "رومانسية" مع الأطفال

    استطلاع رأي: مصباح علاء الدين والأمنيات الثلاث

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    آخر القراءات

    تحديات وآثار.. كثرة الانجاب لدى العائلات الفقيرة

    النشر : الأربعاء 25 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    عام مضى وآخر قادم.. أمنيات تحققت وأخرى قيد التنفيذ

    النشر : الخميس 30 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    هل هناك تجربة يتمنى الجميع المرور بها أكثر من تجربة الشعور بالفرح؟

    النشر : الأحد 15 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    طوبى لمن كان عيشهُ كعيش الكلب !

    النشر : الأربعاء 22 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    بيوتاً لا عماد لها

    النشر : السبت 17 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الناس أعداء ما جهلوا!

    النشر : الخميس 10 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 407 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 380 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 369 مشاهدات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    • 352 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 346 مشاهدات

    راقب سرعة مشيك... فهي تكشف عن أسرار عمرك العقلي

    • 341 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1431 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1365 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1237 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1090 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1083 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1052 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة
    • منذ 8 ساعة
    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟
    • منذ 8 ساعة
    كربلاء المعيار: بين فاجعة الطف ومآسي العصر
    • منذ 8 ساعة
    ضجة بسبب سماح شركة ميتا بدردشات "رومانسية" مع الأطفال
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة