• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عام مضى وآخر قادم.. أمنيات تحققت وأخرى قيد التنفيذ

زهراء جبار الكناني / الخميس 30 كانون الأول 2021 / تطوير / 2526
شارك الموضوع :

هل ياترى سنمسك أحلامنا بأيدينا في عامنا الجديد أم نعيش ما تبقى على أمل

كل مرة يحل عام جديد تتضارب المشاعر داخلنا فبين سكون يكاد يطغي وبين خيبة سابقة أورثتنا احباطا.. وبين تفائل يمنحنا الأمل والترقب، فهل ياترى سنمسك أحلامنا بأيدينا في عامنا الجديد أم نعيش ما تبقى على أمل.. سيقول لنا العام الجديد وربما لا يقول فقد تخبرنا بذلك أعوام أخرى قادمة..

(بشرى حياة) تجولت على الكربلائيين لتتعرف على ما ودعوه في عامهم السابق وإلى تطلعاتهم للعام الجديد:

ذكرى شهدائنا

بدايتنا كانت مع المحامي جعفر أسعد حيث قال: تمر بنا مواقف تارة تقوينا وتارة تحبطنا إلا إنها في الحالتين تغيرنا وتغير نظرتنا للحياة تأخذ منا أشياء وتعطينا أشياء، لن ننسى من رحلوا بلا وداع  شهداء كسروا قلوبنا وحطموها لتتأجج المواجع حينما نستلقي للنوم ودموعنا شواهد على السهاد الذي أرقنا، لن ننسى من تخلوا عن ملذات الحياة من أجل أن نواصل رحلتنا من دونهم، شهداءنا كانوا عزنا وفخرنا أضحوا كمن سافر ولم يجد من يودعهم ويحضنهم، رحلوا عنا في موسم الشهادة، استهليت حديثي بذكر شهدائنا لأن أخي وأحد أبناء عمومتي وصديق لي حضوا بشرف الشهادة فكل عام يمر بدون وجودهم أشعر بأنهم دفعوا بدمائهم الزكية قربانا لتتعاقب السنوات لنكون نحن في الوجود وهم بقرب الله أحياء يرزقون، فهنيئا لهم.

وأضاف: أتمنى في عامنا الجديد أن أحصل على فرصة عمل في القطاع الحكومي، وأن يرزقني الله بالذرية الصالحة، وكل عام وأنتم بخير.

أمنيات لا تحصى

بينما أم مؤمل كانت لها أمنيات كثيرة لا تحصى على حد قولها ولكنها في بداية طريقها إلى تحقيقها تبعًا، حدثتنا قائلة: على الرغم من قساوة العام الماضي فقد ودعت به أمي الحبيبة وبرغم مرارة الفقد الموجعة ما زلت أتسلح بالصبر والدعاء لها فليس بمقدورنا تغيير إرادة الله وقدره بطريق مرسوم لكل الكائنات .

ما زلت أتطلع لعام جديد حافل بتحقيق طموحاتي، فقد بدأت بإكمال بمشواري الاكاديمي وها أنا أحضر لدراسة الثانوية أتمنى أن أجتاز الاختبار بنجاح باهر لألتحق بكلية الاعلام قسم الصحافة.

وأضافت: كما أتوسم خيرا بالعام الجديد لأحصل على عقد عمل في القطاع الحكومي.

ختمت حديثها: أتمنى أن تتحقق جميع أمنيات البشر في العالم ويحفظ الله لي ولدي الوحيد من كل سوء لأراه رجلاً أفتخر به.

عجلة الأمنيات

لم تقف عجلة الأمنيات وتقدم السنوات أمام نوال مهدي التي بلغت الـ56 من عمرها وهي موظفة وخريجة كلية إدارة واقتصاد وأم لأربعة أطفال وجدة لأحفاد بل التحقت بالجامعة لتواصل رحلتها التعليمية بتحقيق هدفها في دارسة القانون رغم اعتراض الكثير على خطوتها تلك، حدثتنا قائلة: لا يمكنني البوح بما في داخلي فهناك أمنيات خاصة وأمنيات عامة، وفي العام الجديد أتمنى أن يحمل فرحا دائما يجلي الحزن عن قلوب كل المسلمين، وأتمنى للعراقيين حياةً أفضل من نواحي عديدة: التعليم، الاقتصاد، الخدمات، أما أمنيتي كانت هي أن أكمل دراستي الجامعية والحمد لله قد أنهيتها بسلام وحققت خلال سنوات الدراسة أكثر من هدف كما شجعت الكثير من الطلاب ليكونوا أفضل مما هم عليه سواء من الناحية التعليمية أو من الناحية الاجتماعية.

حيث كنت لهم كالأم العطوفة وكانو يلجأون إليّ في نواحي عدة وكان هذا الأمر يسعدني، وحققت أيضا أمور أخرى في حياتي من أجل أبنائي ولكن لا يسلم الأمر فهناك أشياء كثيرة ليست بأيدينا، مثل رحيل من نحب وبشكل متتابع يؤثر سلبا على الحياة بصورة عامة وعلى الصحة فتدهورها يحجم مقدار تطلعاتنا لطموحاتنا فخسارة الصحة سجن وقيود تحول دون تحقيق أي هدف.

في الختام: أتمنى عام تكسوه الانسانية والسلام على بلدنا الحبيب فما زلنا نعاني الكثير من حوادث الاختطاف والاغتصاب وغيرها.

أهلا بالعام الجديد

بين عام مضى وعام قادم هناك أمنيات تحققت وأخرى قيد التنفيذ تنتظر أن تشرق يوم جديد في عام جديد لتمضي قدما نحو تحقيقها فلنعانق الأمل ونضيء شموع الحب في ظلمة العواطف ونقيم احتفالا بالحياة، لنتنفس أوكسجين المحبة، لنتقاسم بيننا لحظات الفرح، ونرسم من السعادة عمرا، لم نعد نقوَ على الحزن، لم نعد نريد البكاء، فلنحاول أن نكون متفائلين سعداء لنودع عامنا بابتسامة مستقبلين عامنا القابل بنفس الابتسامة لترسم لنا طريقا زاخرا بالتفاؤل.

الانسان
الحياة
الشخصية
السلوك
الايجابية
الامل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    تمهّل.. لاتحكم على الظاهر!

    النشر : السبت 19 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وحوش الجبل!

    النشر : الأحد 21 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ولادة قمر مكتمل.. ولادة عهد إيجابي جديد

    النشر : الثلاثاء 21 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    كيف تواجه المواقف الصعبة؟

    النشر : الثلاثاء 22 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    داخل الإطار الذكوري تصرخ حرية المرأة

    النشر : الأثنين 01 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    مفتاح الشفاء.. التخلص من الماضي

    النشر : الأربعاء 26 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 886 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 767 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 450 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 374 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 348 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1355 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1344 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1215 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1063 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 3 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 3 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 3 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة