• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أهمية السرد القصصي للأطفال

مروة حسن الجبوري / السبت 25 كانون الأول 2021 / تربية / 3487
شارك الموضوع :

تثير القصة عند الطفل احساساته وعواطفه وتوجه أطماعه التي لا حد لها

تعتبر القصة واحدة من العوامل المهمة والمؤثرة في التربية ويتأثر الأطفال بل وحتى الكبار بها، ويمكن من خلالها الاشارة إلى مواضيع ومبادئ عديدة لكي يلتزم بها الناس ويعملون بموجبها، وتثير القصة عند الطفل احساساته وعواطفه وتوجه أطماعه التي لا حد لها، وتقضي على تكبره وتحذره بشكل غير مباشر من أخطائه الأخرى، وتوفر أجواء ملائمة للقيام بالعملية التربوية.

فجميع الأطفال يفرحون لسماع قصة ما ويتعلمون منها شيئا معينا وتثير القصص عند الأطفال عادة مشاعرهم وتدفعهم ليقلدوا ما يرد فيها من خلال ما يستوحونه منها.

لذا ينبغي تخصيص الوقت لذلك خاصة لو علمنا بأن الطفل يتعلم منها أحيانا بمقدار ما يتعلمه من كتاب آخر يستغرق ساعات عديدة لقراءته.

ويستفاد من القصة تحقيق الأهداف التربوية خاصة وأن الأطفال لا يتثاقلون منها بسبب أسلوبها غير المباشر فهم لا يصابون بأية ردود فعل عندما يدركون بواسطة القصة بأنهم أساؤوا بسبب الخطأ الذي ارتكبوه.

ويمكننا من خلال القصة أن نعلم الطفل مبادئ وأصول عديدة ومهمة فمثلا يمكنكم أن تعلموه آداب تناول الطعام ونوع التعامل مع الآخرين وكيفية النوم والاستراحة ومسؤوليته ازاء نفسه والآخرين وكيف يستفيد من أعضائه ومختلف الوظائف والمسؤوليات الأخرى، ويستطيع الطفل أن يحصل على معلومات مفيدة ونافعة من خلال اصغائه إلى القصة دون أن يزاحم أحد.

ومن الضروري أن تستعين الأسر التي لها أطفال صغار بالكتب المصورة لأنها تبني عندهم أفكاراً جميلة كما أنهم يفرحون كثيراً  عندما يشاهدون الصور الجميلة ويسمعون المصطلحات الجديدة والأمثال التي تمر عليهم مسبقاُ.

يسبح الطفل في بحر من الخيال الواسع ويجسد في مخيلته تلك المشاهد التي ينقلها إليه والده في قصصه سواء عن الإنسان أو الحيوان ويتصور نفسه البطل لتلك القصة ونراه يحاول محاكاة البطل في سلوكه ويتأثر به إيجابيا، ويندفع نحو النشاط والعمل والاختراع وسلوك طرق جديدة وأساليب مستحدثة فالقصة توجه الطفل بشكل غير مباشر إلى ذلك الهدف التربوي المنشود.

فلا بد أن تكون القصة مناسبة لسن الطفل واداركه وفهمه وتلبي حاجاته الأساسية في الحياة فتزول الحاجة إلى طرح الأمور بشكل مباشر وأن يكون الطفل قادراً بسببها على تقييم حاله وماضيه والتفكير بمستقبله.  

الحكايات، القصص التراثية، قصص الحيوان، قصص السِير، قصص البطولة والمغامرة، قصص الخيال العلمي، قصص الخيال التاريخي، قصص الفكاهة، القصص الدينية، القصص الاجتماعية، وغيرها..

لذا نجد تقسيمات حسب الموضوع، أو حسب الشخصيات، أو حسب علاقتها بالواقع أو الخيال.. لكن التفسير الأكثر شيوعاً هو الذي يقسِّمها إلى: حكايات وخرافات، وقصص حيوان، وقصص بطولة ومغامرة، وقصص خيال علمي، وقصص خيال تاريخي، وقصص فكاهة.

والحكايات نوعٌ هام من أنواع قصص الأطفال يعني: (السرد القصصي الذي يتناقله الناس)، وهي بذلك تختلف عن القصة بمفهومها الحديث، بأنها في الأصل ذات طابع شفهي مرتبط بالأدب الشعبـي، في حين أن القصة نتاج لكاتب فرد، وقد تكون مستمدة في بعض أنواعها من الحكاية والأسطورة، كما يرى «أحمد صوان».

(أمكن القول إن كثيراً من قصّاصي الأطفال، استمدوا من الحكايات الشعبية أفكار قصصهم، ولاقت تلك القصص هوىً في نفوس الأطفال، وسُعدوا بأبطالها الذين يتحرَّكون دون حواجز أو قيود، وأنسوا بالحيوانات التي تتصرَّف -في الغالب- تصرُّفاً إنسانياً، وبالنباتات التي تتحرَّك وتطير وتضحك، وبالأدوات الجامدة التي تروح وتجيء وتقرع الطبول وتغني.. وأثارت هذه الحكايات مشاعر الأطفال وسط أجواء التضحية أو البطولة أو الصدق أو العدل، حيث ينتصر الخير والأخيار، ويخذل الشر والأشرار).

 كما أن قصص الحيوان، وأسلوب الأنسنة -حيث تتحرَّك الشخصيات في بيئة حيّة، تفكِّر وتتحدَّث كالبشر- تحظى بجاذبية كبيرة، وبإقبال لا يضاهى، من قبل جموع الأطفال، لاسيما في المرحلة المبكرة.

كما أنها تعدُّ من أقدم أنواع الحكايات الشعبية، نهل منها كتّاب قصص الأطفال -كمادّة خصبة- الكثير ولا يزالون، ويعدُّ كتاب «كليلة ودمنة» من أهم ما كُتب هذا المجال.

أبرز أعلام قصص الأطفال عالمياً وعربياً

روى كثيرٌ من الباحثين بأنَّ كتاب "الأم الأوزة" للفرنسي «شارل بيرول» 1697 كان أول مجموعة قصصية كتبت خصِّيصاً للأطفال، وشكَّلت بداية مرحلة جديدة في تاريخ تطوّر الكتابة لهم تضمَّن الكتاب وفي ألمانيا ظهر «الأخوان غريم» اللذان أصدرا حكايات "الأطفال والبيوت" الجزء الأول عام 1812، ثم الجزء الثاني 1814.

 من أشهر قصصه "أليس في بلاد العجائب"، التي عُدَّت من أهم آثار أدب الأطفال. والروائي الأمريكي الساخر «مارك توين»، الذي كتب للأطفال عديداً من القصص، أشهرها: "توم سوير". والروائي الفرنسي «جول فيرن»، الذي عدَّ من روّاد قصص الخيال العلمي، وبلغ ما صدر له في هذا المجال نحو ثمانين قصة ورواية، مزج فيها بين العلم والخيال، ومنها: "خمسة أيام في منطاد"، "من الأرض إلى القمر"، "حول العالم في ثمانين يوماً".

الاب والام
الطفل
قصة
التربية
الاسرة
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    من التحدي الى التمكين: محطات صنعتني

    الرطب العراقي.. كنز غذائي تتنوع أنواعه وتكثر فوائده

    حديث نبوي : إسأل على كل حال..!

    ‏حرية أم فوضى؟ الجسد بين الحشمة والتعري

    آخر القراءات

    السَكينة قوة لا تقابلها قوة!

    النشر : الأحد 26 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    سر آخر للنجاح لا يتطلب الموهبة أو الذكاء

    النشر : الأربعاء 11 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    كن الرصيد العاطفي الذي يبحث عنه طفلك

    النشر : الأثنين 05 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    متلازمة انتظار بدء الحياة

    النشر : الأربعاء 23 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    كاتبة لا تكتب

    النشر : الأحد 09 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    رحلة حديث

    النشر : الأحد 19 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 615 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 560 مشاهدات

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    • 375 مشاهدات

    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟

    • 356 مشاهدات

    عــودة

    • 348 مشاهدات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    • 335 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1448 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1398 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1108 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1070 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1055 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 967 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار
    • منذ 3 ساعة
    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟
    • منذ 3 ساعة
    من التحدي الى التمكين: محطات صنعتني
    • منذ 3 ساعة
    الرطب العراقي.. كنز غذائي تتنوع أنواعه وتكثر فوائده
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة