• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

إمامُ الجُود والبَركة سيثأر

فضيلة المحروس / الأحد 11 تموز 2021 / تربية / 2071
شارك الموضوع :

فرضت طاعته وإمامته وولايته والتسليم الفعلي لأمره بعد شهادة أبيه على المسلمين كافة

إمامٌ معصوم بشّر بولادته ثلاثة من المعصومين الكرام، أولهم جده رسول الله ومن بعده جده الإمام موسى الكاظم ومن ثم أبيه الإمام علي بن موسى الرضا صلوات الله عليهم وعلى آلهم أجمعين.

فرضت  طاعته وإمامته وولايته والتسليم الفعلي لأمره بعد شهادة أبيه على المسلمين كافة، وهو لا يتجاوز سن السادسة أو الثامنة من عمره الشريف.

قال فيه جده المصطفى صلى الله عليه وآله: ".. نطفة مباركة طيبة زكية مرضية وسماها عنده محمد بن علي، فهو شفيع شيعته ووارث علم جده، له علامة بيّنة وحجة ظاهرة..".

كما ذهل وشاخ كبار فقهاء وقضاة المأمون الخؤون ودولته في بغداد، أمام قدراته وعلومه ومعارفه في معالجة أعقد وأشق المسائل العلمية والمعرفية والعقدية، حيث أنه (الإمام الجواد) صلوات الله وسلامه عليه أجاب في مجلس واحد عن ثلاثين ألف مسألة، وله من العمر تسع أو عشر سنين.

(كما روي - العلامة المجلسي – في بحار الأنوار - ج ٥٠ – ص٩٣ عن علي بن إبراهيم، عن أبيه قال: استأذن على أبي جعفر عليه السلام قوم من أهل النواحي فأذن لهم فدخلوا فسألوه في مجلس واحد عن ثلاثين ألف مسألة فأجاب وله عشر سنين).

هذا فضلًا عن معاجزه الخارقة التي ظهرت على يديه منذ أنعم أظفاره، وهو صبي في المهد، يرفع بصره إلى السماء في اليوم الثالث من عمره الشريف، مستشهدا بشهادات أصول الدين الثلاث، كما روته عمته السيدة حكيمة بنت الإمام موسى بن جعفر الكاظم، أمام أبيه "أنيس النفوس" الإمام علي الرضا صلوات الله عليهم، حينما حضرت ساعة ولادته، قائلة وهي مذعورة " لقد سمعت من هذا الصبي عجبا" فبشرها الإمام قائلًا (ما ترون من عجائبه أكثر).

وغيرها من المعاجز العجيبة الخارقة له صلوات الله عليه، لو اطلع عليها أتباع النبي عيسى "ابن السيدة مريم سلام الله عليهما" وغيرهم من المذاهب الأخرى، وعلموا أن هناك معصومًا آخر ليس نبيا، بل "ابن خاتم الأنبياء وسيد المرسلين"، قد "نطق وهو في المهد صبيا".

حتمًا لم يدرك مدى الأثر العجيب الذي ستتركه هذه المعرفة على الإسلام وبالخصوص على شيعة وأتباع أهل البيت صلوات الله عليهم.

كما أن وصفِه ب" إمام الجود والخير والبركة والكمال" وهو بمكّة، على لسان أبيه الرضا صلوات الله وسلامه عليهما، كما جاء به المجلسي في بحاره (ج50 ص 35) قائلًا " نعم، يا يحيى هذا المولود الذي لم يولد في الإسلام مثله مولود أعظم بركة على شيعتنا منه"، ونعته أيضًا في بيانات العترة الطاهرة ب "السلام عليك أيها الباب الأقصد والطريق الأرشد..".

قطعًا لم يأتِ هذا جزافًا أو صدفة، إنما هي إشارات غيبية من الإمام المعصوم أبيه، توحي بما سيترصده الإمام "الجواد" من دور موعود له في زمن "دولتهم دولة "الرجعة البهية "، بعد ظهور عاجل غير آجل بإذنه تعالى للموعود المرتقب ابنه المهدي صلوات الله عليه..

وتعهده بالثأر لظلامة جدته فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليهما، والنقمة من قاتلها، وبحرقةٍ وألم، في مسجد جده رسول الله صلى الله عليه وآله، وأمام محضرٍ من أبيه وجمهرة من الملأ لخير دليل و برهان.

وصدق المولى تعالى {..إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ}.

الامام الجواد
التاريخ
الشيعة
مفاهيم
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    طبيبة سورية تحصد جائزة راوول وولنبيرغ

    النشر : الأربعاء 22 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    واقعة الطف في عيون طفلة حسينية

    النشر : الخميس 27 آب 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أخيراً.. حقيقة علمية تكشف لماذا يكسو الشيب شعرنا؟

    النشر : الثلاثاء 03 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    قناع للوجه يعمل بالبطارية ويضم عدة مراوح مدمجة

    النشر : الأربعاء 02 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    مشروع الثقافة بين الدين والمجتمع في رؤية الفقيه الشيرازي

    النشر : الأربعاء 06 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    دورة في أساسيات فن التصوير الفوتوغرافي تبادر لها جمعية المودة والازدهار

    النشر : الأثنين 26 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1208 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 440 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 432 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 383 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 376 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1557 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1208 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1172 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1107 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 20 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 20 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 20 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة