• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المسلم والشخصية المنضبطة

مروة حسن الجبوري / الأربعاء 14 تشرين الاول 2020 / تربية / 2712
شارك الموضوع :

تغيرت نظرة الغرب لتلك الديانة الأصيلة بسبب مخالفة القوانين التي شرعها الله والخروج عن السلوك السوي

في ظروف جائحة كورونا التي تجتاح العالم، الجميع يعيش تحت هاجس الخوف والقلق، وليس فقط العالم العربي حتى بلاد الغرب التي كانت بعيدة عن الأمراض أصبحت اليوم أكثر خطورة من بلاد العرب، ليس فقط من المرض وإنما مهددة من قبل المتطرفين الذين باتوا يشكلون خطرا كبيرا على المسلمين في بلاد الغرب بسبب ازدياد نسبة القتل والاغتصاب إضافة إلى التهجير، ومنع ارتداء الحجاب في بعض الجامعات ورفض العمل مع المسلمين.

وتعرض بعضهم إلى الضرب أو العنف اللفظي في الشارع العام، على أثر تلك الهجمات التي قام بها بعض المتطرفين من اطلاق النار على المدارس وترويع الأطفال، وعندما يتم القاء القبض على المجرمين يظهر أنهم من بلاد المسلمين أو ممن يحملون جنسية المسلمين.

فلماذا الغرب بات غير آمنا ومع ذلك يلجأ إليه العرب، فقد تغيرت نظرة الغرب لتلك الديانة الأصيلة بسبب مخالفة القوانين التي شرعها الله والخروج عن السلوك السوي جعلهم أقل حظا واقبالا عند الدول الأجنبية، خوفا من العنف والقتل فهي انتشرت في بلاد المسلمين أكثر من غيرها حتى إن بعض البلدان منعت من ممارسة العبادات وارتداء الحجاب خوفا على مواطنيها من ممارسة العنف، واعتبار أن المسلمين آمنين وإن بعض المتطرفين لا يعتبرون من الذين ينتمون إلى المسلمين الذين يعرفون حدود الله ورسوله والضوابط الشرعية.

غير إن الاعلام لم يظهر الجانب الايجابي والمقومات الأصيلة، فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويده فكيف إذا كان مسلم مسالم، وفق سيرة حياة الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وكيف يحظى بنماذج محمدية أصيلة.

انضباط المسلم المسالم في حياته وفق السيرة النبوية    

الاعتذار الصادق: في الواقع ليس كل اعتذار هو صادق، الناضج عقليا هو من يدرك كيف يكون الاعتذار صادقا وكيف يكون هشاً، الاعتذار الصادق لا يصاحبه لوم أو تبرير، الخطأ خطأ، أنا أخطأت وسأتعلم من هذا الخطأ.

كيف نعالج الخطأ ونقدم الاعتذار فالمؤمن لا يسيء ولا يعتذر، لا يخجل من مروره في مرحلة تراجع: بالطبع كلنا لا يحب أن يكون ضعيفا، لكن الناضج عاطفيا لا يخجل أن يتحدث فيما يمر به فالإنسان يمر بصعوبات ومشاعر سلبية داخله، قد تعكس على مظاهره وسلوكه، بالطبع كلنا لا يحب أن يكون ضعيفا، لكن الناضج هو من يعرف الخطأ ومعالجته، ويطلب المساعدة إذا عجز عن حل مشكلته ولا يرى ذلك نقصاً في شخصيته، ويظهر ذلك جلياً في الناضج عاطفيا من خلال وضع الحدود في تعامل الآخرين معه، وهو تعبير عن حبه المعتدل لنفسه واحترامه لذاته، فهناك خط رفيع لا يسمح للآخرين بتجاوزه.

 من لا يملك نضجاً عاطفيا يسمح بالتجاوز أو ينفجر بالانفعال تجده يعبّر عن عواطفه بهدوء: من حيث السلب والإيجاب، بشكل واضح وصريح وهادئ، لا يكتم مشاعره، ولا يقمعها، فاتصاله مع مشاعره جيد وواضح وليس متوتر ومشوّش، الناضج عاطفياً لا يتصرف في المواقف ومع الآخرين ولا يرد الصاع صاعين، ولا ينتظر من الآخرين أن يتصرفوا بناء على توقعاته وكأن يجب عليهم ذلك، الناضج عاطفياً يفرّق بين علاقة العمل والعلاقة الشخصية ولا يخلط بينهما في التعامل والحقوق والمحاسبة.

من مشكلات (غير الناضج) عاطفياً أنه يجنح نحو شخصنة الأمور، ولا يفرّق بين من يحاسبه من أجل تقصيره في العمل مثلا وبين الهجوم الشخصي عليه فيدمجهما معاً، ويكون رده ونظرته شخصية وأنها إهانة شخصية، أو يدمج بين تقصيره في الأسرة وبين كونها إهانة شخصية.

‏إن الناضج عاطفياً عند حدوث مشكلة في بيئة العمل يتحدث فقط عن العمل ولا يتجاوز ذلك،  بينما غير الناضج عاطفيا يتحدث عن مشكلة العمل ويتجاوز نحو التجريح الشخصي وتناول شخص الفرد لا عمله، وهذا يفسد العلاقات ويفسد العمل.

كما أن الناضج عاطفيا إذا انتهت علاقته بشخص معين بتصرف بهدوء ويبتعد عن الحقد وايذاء الطرف الآخر ، ويتخلص بسرعة من البكاء على الأطلال تجده متزنا وغير متعلقا ‏في النهاية ليست المشكلة فيما تشعر فلا يخلو أحد من مشاعر سلبية، المشكلة ماذا ستفعل بهذا الشعور بعد ذلك كسلوك، وهنا الفرق الذي يصنع الفرق بين كونك شخص ناضج عاطفياً أو قاصر عاطفياً مهما كان عمرك الزمني.

المصدر: علم النفس وتطوير الذات، علم النفس وتحليل الشخصية العقلانية 

الاخلاق
النبي محمد
القيم
الاسلام
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر

    مقومات التزكية عند الإمام الباقر

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    الماء مفتاح الصحة في فصل الصيف: ترطيب، طاقة، ووقاية

    الواقعية الذاتية

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    آخر القراءات

    من هم أهل الله في الأرض؟

    النشر : الثلاثاء 11 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف يمكن معالجة متلازمة الطفل المدلل؟

    النشر : الثلاثاء 28 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    كيف تبسط العلوم لطفل ذي 3 سنوات؟ إليك 16 مرجعًا يُسهل المهمة

    النشر : السبت 06 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    طفلك مكتئب.. إليكِ الحل

    النشر : السبت 21 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الوجاهة الحسينية في زيارة عاشوراء

    النشر : السبت 27 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    كُتّاب يستعينون بالذكاء الاصطناعي لكتابة الروايات

    النشر : الأربعاء 12 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 2993 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 573 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 467 مشاهدات

    حب الصيف واجب وطني وإيماني

    • 407 مشاهدات

    "أُزهِرُ رغم التقلّب".. ملامح من سيرة الدكتورة رغدة الحيدري

    • 375 مشاهدات

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل

    • 371 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3850 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 2993 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 974 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 890 مشاهدات

    رحيل ناعم

    • 779 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 573 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر
    • منذ 5 ساعة
    مقومات التزكية عند الإمام الباقر
    • منذ 5 ساعة
    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم
    • منذ 6 ساعة
    الماء مفتاح الصحة في فصل الصيف: ترطيب، طاقة، ووقاية
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة