• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأطفال في وسائل التواصل الاجتماعي والخطر العاطفي

بشرى حياة / السبت 06 حزيران 2020 / تربية / 2593
شارك الموضوع :

وأشارت الدراسة إلى بعض الأطفال أصبحوا مدمنين تقريباً على خاصية الإعجاب على المنشورات والصور

في الوقت الذي يزداد فيه الإقبال على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال يتعرضون لخطر "عاطفي كبير" على هذه الوسائل، ويزداد شعورهم بالقلق حيال مظهرهم على الإنترنت.

توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال يتعرضون لخطر "عاطفي كبير" على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً عندما ينتقلون إلى المدرسة الثانوية، وفق ما أشارت إليه جريدة الإندبندت البريطانية. وأوضحت الدراسة أن الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و12 عاماً، يشعرون بقلق متزايد إزاء صورتهم ومظهرهم على الإنترنت.

وأشارت الدراسة إلى بعض الأطفال أصبحوا مدمنين تقريباً على خاصية الإعجاب على المنشورات والصور، الموجودة في مواقع "فيسبوك" و"إنستغرام"، والتي تمثل بالنسبة لهم نوعاً من القبول الاجتماعي، فضلاً عن شعورهم المتزايد بالقلق إزاء مظهرهم على الإنترنت.

وأفادت الدراسة أن شعور الأطفال بالقلق قد يزداد في حال متابعتهم للمشاهير وغيرهم من أفراد العائلة أو الأصدقاء المقربين، مضيفة أن حسابات هؤلاء المشاهير وغيرهم على مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تقوض نظرة الأطفال لأنفسهم.

وقالت المشرفة على الدراسة ومفوضة شؤون الطفولة في إنجلترا، آن لونغفيلد: "بينما توفر وسائل التواصل الاجتماعي بعض الفوائد العظيمة للأطفال، إلا أنها تعرضهم لمخاطر عاطفية كبيرة، خصوصاً عندما يقتربون من السابعة من العمر".

وأضافت لونغفيلد: "أنا قلقة من أن الكثير من الأطفال يستهلون دراستهم في المدارس وهم لا يملكون الأدوات الكافية للتعامل مع مطالب وسائل التواصل الاجتماعي السريعة" وأردفت: "من الواضح أيضاً أن وسائل التواصل الاجتماعي لا تقوم بدور كاف لمنع الأطفال تحت سن الثالثة عشر من استخدام هذه المنصة..".

خطوات لحماية الطفل

من جانب آخر، قدم موقع "فوكوس" الألماني مجموعة من الخطوات التي يمكن أن تساهم في حماية الأطفال من أخطار مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها الحديث بشكل دوري مع الطفل من أجل بناء جسور الثقة معه، وتوضيح بعض "العادات" التي توجد على هذه المواقع وكيفية التعامل معها، بالإضافة إلى تحديد المخاطر الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل عدم قبول دعوة صداقة من أشخاص غير معروفين، والابتعاد عن تحميل بعض الملفات غير القانونية (موسيقى، أفلام..)، وكذلك تفادي نشر تدوينات وتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء الأطفال الحقيقية. حسب dw

لماذا ينبغي ألا نسمح لأطفالنا أن يكونوا “إنفلونسرز” أو مشاهير سوشيال ميديا؟

قبل فترة طرحت إحدى الصديقات على إنستغرام سؤالاً مفاده، لو طلب أطفالكم منكم أن يفتحوا صفحات خاصة بهم على يوتيوب أو إنستغرام ليعرضوا "محتوى" فهل ستسمحون لهم بذلك؟

توقعت أن الجميع سيجيب بـ"لا"، لكني فوجئت أن عدداً لا بأس به أجاب بـ"نعم" مادام المحتوى مفيداً.

ويمكن الحديث عن الـ"لا" بشكل مختصر في نقاط:

أولاً: نحن البشر عبارة عن تفاعلات اجتماعية معقدة، ما يبني شخصيتنا هو كيف تفاعل معنا أهلونا وأقرباؤنا على مدى زمني طويل، كل موقف صغير يحفر فينا خطاً يشكل بصمة شخصيتنا بعد ذلك، تخيلوا أن تكون هذه التفاعلات الاجتماعية والعلاقات هي علاقات افتراضية غير حقيقية، في التعاملات الحقيقية يخجل الناس أن يجرحوا الآخرين، ويتحلون بآداب ترفعها عنهم الوسائل الاجتماعية.. تصبح التفاعلات الاجتماعية أكثر تسطيحاً وأكثر مباشرة وأقل تعقيداً مما هي في الواقع، في الواقع يتعلم الطفل ما هو السلوك المناسب وما هو السلوك غير المناسب عبر التجربة والخطأ، أو عبر القدوة، على السوشيال ميديا لا توجد ضوابط حقيقية يتعلم منها.. على الأغلب سيفقد أطفالنا قدراتهم الاجتماعية.

ثانياً: في العالم الكثير من السفهاء والبله والحمقى وقليلي الأدب، ما هي الفائدة التي سيجنيها طفلي عندما يتعرض بشكل يومي للتعامل مع هذا الجمهور الأحمق الذي قد يحوله لتريند في لحظة وضحاها أو يسبه شخص ما في طريقة غير عابئ وتحفر في طفلي أخدوداً عميقاً.

ثالثاً: الطفل من ناحية نمائية يبنى ويتكون من الداخل للخارج، في رحم أمه ثم علاقاته مع أمه وأبيه ثم مع إخوته ثم أقربائه ثم الأقران ثم الشارع.. ما هو الهدف من قلب هذا النظام وإخراج أحشائه للخارج وجعل الأولوية للخارج والآخرين قبل الأم والأب والداخل.

رابعاً: من حق أطفالنا أن يخطئوا ويقولوا كلاماً أبله وأحمق، أن يغضبوا ويثوروا وأن يتصرفوا بجنون وسفه، وحقنا عليهم أن نحميهم من أخطائهم ونخفف من وقعها بأن نوفر لهم شخصية قوية تتحمل هذه الأخطاء وتتحمل الثمن المدفوع، ما الفائدة أن نحرمهم من هذا الخطأ؟ وكما تعرفون السوشيال ميديا لا تعترف بالتوبة، ولا تصحيح الأخطاء، بل تعترف بالسخرية والسينيكية الدائمة المقززة من كل شيء وأي شيء.. أطفالنا أهم وأغلى من ذلك.

خامساً: الإنسان مجبول على شهوة أن يكون مرئياً مسموعاً، وفي عالمنا هذا أن تترك هذه الرغبة لتحكمك فهذا سيحولك على الأغلب لمهرج أو شخص سفيه يفعل كل شيء وأي شيء كي يشاهده الناس ويضحكوا ويضعوا اللايك والشير، وهذا اللايك والشير يمكن ترجمته لأموال بشكل مباشر.. إذا لم تفهموا هذه النقطة فيمكنكم فتح اليوتيوب على صفحات سيدات البيوت المصريات اللواتي يخرجن أحشاء بيوتهن على الملأ لأجل أن يكونوا مرئيين مشاهدين ومسموعين.. أطفالنا أثمن من أن نفعل بهم ذلك.

سادساً:  أخيراً وليس آخراً، سيبذل جيلنا مجهوداً خرافياً لأجل أن يوصل لأطفاله فكرة واحدة مفادها "الأموال الكثيرة لا تساوي القيمة"، إذا كنت مشهوراً على السوشيال ميديا لأي سبب كان فيجب أن يكون لديك مصدر دخل مستقل (بل ومخفي عن عيون المتابعين أحياناً) حتى لا تضطر لأن تعرض جسدك في فستان أو عباءة، ولا أن تعرض لمنتج من هنا وهناك، ولا أن ترتدي روب الحمام وتخرجي لتستعرضي منتجاً وأنتِ محجبة، قليلون من سيقدرون على تجاوز هذا الامتحان بنجاح، فسعر إعلانات الإنستغرام الجنوني يساوي ربما شهوراً من العمل الجاد… بالتأكيد، لا يحتاج الأطفال أن يوضعوا في هذا الاختبار القاسي، ولا داعي للعجلة "فالخير لقدام".. بعد أن نبني مفهوم القيمة ويبلغوا مبلغهم من الحياة يمكنهم أن يختاروا اختياراتهم بأنفسهم.

سيكون جيداً لو فهمنا أن أطفالنا ليسوا خارقين، وأن محتواهم لن يغير العالم، وأن الخطر الحقيقي الذي يهددهم من وجودهم في هذه الأماكن أكبر بكثير من أي فائدة قد تعود عليهم.

والحقيقة أنني لا أقول إننا يجب أن نمنع أطفالاً من أن يكونوا إنفلونسرز، بل يجب أن نمنعهم أيضاً، بشكل حازم ومحب وصارم، من أن يكونوا متابعين وجمهوراً للأطفال الإنفلونسرز، ونتذكر دائماً ونتأمل في قول الله تعالى: "سماعون للكذب أكالون للسحت"، فسبق سماع الكذب أكل الحرام، والعياذ لله. حسب عربي بوست

الطفل
وسائل التواصل الاجتماعي
صحة نفسية
التربية
التكنولوجيا الذكية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    نور المحبة وميزان القلوب

    آخر القراءات

    كيف يؤثر الانستغرام على صناعة المحتوى الخاص بالرشاقة؟

    النشر : الأحد 14 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أم المؤمنين خديجة.. سيرة عطرة مستترة بين السطور

    النشر : الأثنين 03 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    زينب عفّة الرحمن

    النشر : الأثنين 21 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    زينب.. الرسالة الهادفة والموعظة

    النشر : الثلاثاء 03 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    أفق الانتظار وبناء الأمل 3.. مهرجان مهدوي بتعاون مؤسسات نسوية

    النشر : السبت 02 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    أدوية الزكام التي نتناولها دون وصفة طبية خطيرة.. فماهو البديل؟

    النشر : السبت 20 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1101 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1032 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 512 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 397 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 384 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 383 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1461 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1424 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1101 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1084 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1071 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1032 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي
    • منذ 5 ساعة
    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي
    • منذ 5 ساعة
    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟
    • منذ 5 ساعة
    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة