أقامت مجموعة مؤسسات نسوية مهرجاناً ثقافياً للسنة الثالثة على التوالي تحت شعار: أفق الانتظار.. وبناء الأمل3، تيمناً بذكرى ميلاد الإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف) وذلك في مدينة كربلاء على قاعة البيت الثقافي، بتاريخ: 11/3/2022، 8 شعبان 1443.
كان المهرجان بتنظيم كل من: جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية، متحف ذاكرة الاسلام، فريق الضحى، مؤسسة المعصومين الأربعة عشر، معهد نور العترة، هيئة السيدة رقية، هيئة الامام الحسن، مركز آية الله السيد محمد رضا الشيرازي، روضة براعم المودة، حسينية العترة الطاهرة، وحوزة كربلاء النسوية ويعتبر ثالث تعاون مؤسساتي.
قدّمت فقرات المهرجان عرافة متميزة من قبل الكاتبة: ضمياء العوادي، حيث ابتدأ الحفل البهيج بآيات من الذكر الحكيم تلتها حافظة القرآن الكريم: رقية علي جفيت
ومن ثم تلتها كلمة العلوية الفاضلة: أم سيد هادي الشيرازي تحت عنوان موقفنا من الصراط المستقيم.
ومن ثم كانت مسرحية: ابناء آدم، سيناريو واخراج: راضية رفيع زادة، وتمثيل ثلّة من الفتيات المبدعات.
ثم فقرة التواشيح البهيّة قدمتها: (فرقة العلا) شعر العلوية سكينة الموسوي، وقد أمتعت أسماع الحضور للسنة الثالثة.
ومن ثم مسابقة: (سجن الغيبة) قدمتها: أم حسن داماد. حيث اختارت المقدمة من الحضور ثلاث مشاركات وطرحت عليهم أسئلة عقائدية وثقافية مع جائزة للفائزة.
ومسك الختام كان بأهازيج الفرح والسرور قدمتها خادمة الحسين: أم حوراء.
وعلى هامش المهرجان أقيم ركن ثقافي ضم بعض التذكارات عن المناسبة العطرة أقامها (فريق الضحى) وضمّ ركن آخر عرض وبيع كتاب: "نساء حول الشمس"، من إصدار جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية ومجموعة كتب مهدوية وتنموية.
استطلعنا خلال المهرجان آراء بعض المشاركات في الحضور وكان منها:
أم حيدر/ مديرة مدرسة فدك الدينية:
تنوّرت أبصارنا اليوم وقرّت أعين النساء التي أقامت هذا الحفل، الحمد لله رأينا ما أثلج صدورنا بما يمهد للظهور، رأينا جهود متكاتفة، وماأفرحني أن أغلب المشاركات من الشابات، كان الحفل مرتبا ومنسقا وأسعدتنا الفرقة الانشادية وكانت المسرحية لطيفة وهادفة، بارك الله في جهودكم وفي تقدم وتطور إن شاء الله.
زهراء النقيب/ معلمة:
كان المهرجان جدا جميل وفيه أفكار جديدة، وكل سنة يتطور أكثر، وصلتنا عدة أفكار من المسرحية، فقرة الإنشاد أيضا كانت جميلة وكل سنة أنتظرها وفقرة المسابقة أيضا جديدة وجميلة. الديكور كان من أروع مايكون، والمعرض جميل ومرتب.
رسل اسعد/ صيدلانية:
أعجبني ديكور المهرجان كان جدا جميل، استمتعت بالحفل بارك الله بالجهود الرائعة.
أم زهراء/ خطيبة حسينية:
بارك الله بجهود القائمين الفائقة على المهرجان وكل من استعد وهيأ وبذل وأعان على نجاحه، هذا المهرجان يعبر عن استعداد المنتظرين وإعدادهم للأجيال التي ستكون إن شاء الله جنوداً وأنصارا للإمام عجل الله فرجه الشريف، هذه البرامج الثقافية رائعة وتنوّر أفكار الجيل المؤمن الملتزم الذي ينتظر إمامه بفارغ الصبر أو الذي لا يعرف شيئا عن إمامه وبهذه البرامج يتعرف عليه أكثر وأكثر.
مريم جليلي/ مهندسة:
بارك الله بجهود الجميع، نحن بحاجة لهكذا برامج في هذه المناسبة العظيمة، أعجبتني كل الفقرات وكانت جدا مؤثرة وجميلة وخصوصا في النهاية عندما تم فتح الباب استعداد للظهور.
أنعام/ مدرسّة في حوزة كربلاء النسوية:
أولا أبارك جهودكم وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم، ما لاحظته أن هناك تطور ملموس فى مهرجان هذا العام على كافة الأصعدة نسبة إلى السنين الماضية حيث كان هناك عمل دؤوب وسعي لا متناهي لإيصال تلك الرسالة الالهية إلى الأذهان في زمن يموج بالفتن وممكن أن نقول أن ذاك ما كان أن يكون لولا الاخلاص في العمل من قبل القائمين ومعروف عنه أنه ميزان الأعمال وثباتها .
ختاما أتمنى أن تكون سنة حسنة ونرى في كربلاء المقدسة مهرجانات أُخرى راقية هادفة ترفع من ثقافة المنتظر وتشد أزره في ظل تلك الأزمات التي يواجهها.
والجدير بالذكر ان هذا المهرجان يقام سنويا ويهدف الى غرس روح التعاون والاتحاد والروح المهدوية المنتظرة في النفوس باسلوب عصري.
اضافةتعليق
التعليقات