• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دور القراءة في تنمية ذكاء الطفل

جنان الهلالي / الخميس 07 آذار 2019 / تربية / 4430
شارك الموضوع :

مما لاشك فيه أن القراءة ذات أهمية بالغة للطفل فهي تنمي لديه الادراك المعرفي وتثير لديه الأفكار، وإذا اعتاد الطفل على صحبة الكِتاب فإن خياله

مما لاشك فيه أن القراءة ذات أهمية بالغة للطفل فهي تنمي لديه الادراك المعرفي وتثير لديه الأفكار، وإذا اعتاد الطفل على صحبة الكِتاب فإن خياله سيتوسع ويتخطى الظروف الراهنة، فهو عندما يقرأ قصة مثلاً فإنه يتابع البطل الذي يواجه المصاعب ويتخطاها فيطمئن الطفل عندما يرى مصاعبه الخاصة تحل من خلال هذا البطل، كما يعد الكتاب بالنسبة إلى الطفل وسيلة للتعبير عن النفس..

تأخذ أشكالاً عديدة فنية وكتابية وجسدية وشفوية ونفسية، والطفل أمام الكتاب يتصرف كيفما يشاء، يحلم ويتأمل وهو يتنقل بين فصول الكتاب، ويقرأ متى يشاء كخطوة أولى نحو الاستقلالية.

وكذلك تشجيع الطفل على القراءة منذ الصغر، أول خطوة لتعويد الطفل على القراءة هي طريقة سرد القصص للطفل بعمر مبكر ثم نتدرج معه بقصص المجلات الخاصة بالأطفال، وقصص الحيوانات وهذا يشجعه على المتابعة والأثارة والتشويق.

إن الكتاب الجيد المقدم إلى الطفل غذاءٌ لعقله ولروحه معاً، وفي المقابل يسهم الكتاب الرديء في إفقار روح الطفل وعقله، وإذا كان أدب الأطفال ليس تسليةً وإنما هو غذاء؛ فإن عليه ألا يقصر في حق سمات التنشئة الإنسانية التي تقدم الكتاب بشروط يتقبلها الأطفال وتترك لهم حيزاً من المشاركة يسهم فيه الأطفال بحدسهم وموهبتهم.

أوضحت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن للقراءة تأثير على الأدمغة لدى الأطفال والمراهقين يبدأ من سن مبكر، فقد وُجِد في أحد أبحاثها المُجريَة عام 2014 أن للقراءة أثرٌ إيجابيٌ على الدماغ المتطور حتى لأولئك الصغار الذين لم يتعلموا القراءة بعد، إلى جانب تعلُّم مهارات القراءة والكتابة اللغوية النافعة في سن مبكر لدى أولئك الأطفال الذين يقرأون بانتظام. كما أوحى البحث أن الأطفال الذين يُقرَأ لهم منذ أن كانوا صغاراً سيكون أدائهم المدرسي أفضل حين يكبُروا؛ وذلك لأنهم مزوَّدين بأقوى المهارات.

من أجل ذلك تسهم كتب الأطفال في إيجاد صيغ ثقافية جديدة تتلاءم مع اهتمامات الأطفال ومع طبيعة العصر في آن معاً، ولذلك يجب بذل الجهود كافةً، سواء داخل الأسرة أو خارجها، من أجل تعويد الأطفال على المطالعة في سن مبكرة وتعزيز قيمة الكتاب عندهم حتى تصبح المطالعة عادة متأصلة لديه، وهذا يعدُّ بحقٍّ مطلباً تربوياً مهماً في عصرنا الراهن وما يتسم به من زخم معرفي في شتى المجالات.

ولابد أن يكون كتاب الأطفال مناسباً للمرحلة العمرية التي يمر بها الطفل، حتى يتمكن هذا الطفل من قراءة الكتاب بيسر واستيعاب مضامينه وأهدافه وإسقاطها على حياته الخاصة والحياة العامة حوله، وبهذا يكبر حبُّه للكتاب والمطالعة ويميل إلى اقتناء الكتب، فلكل مرحلة عمرية سمات وخصائص معينة لغوية وعقلية واجتماعية وغيرها، فالكتاب الذي يناسب طفلاً في السابعة لا يناسب آخر في العاشرة مثلاً، وبعض الناشرين يضعون السن الموجه إليها الكتاب على الغلاف، لذلك لا بد من أخذ كل ذلك بعين الاعتبار عند الكتابة للأطفال وعند اختيار الكتاب المناسب للطفل.

ويجب أن نلتفت إلى أن الأطفال هذه الأيام أصبحوا يستخدمون الحاسوب فظهرت الكتب الإلكترونية المخصصة لهم، وهنا يجب أن نختار هذه الأشكال الإلكترونية بعناية، وكذلك عليهم الانتباه أن لا تطغى الكتب الإلكترونية على قراءة الكتب التقليدية.

التنوع الثقافي والمعرفي للكتب لها دور في ثقافة الطفل وقد يكون من أسباب العزوف عن القراءة لدى الأطفال بسبب أنها تدور في محور واحد.. لذلك يجب أن يشمل كتابُ الطفل النموذجي معارف عمليةً وأدبية وفنيّة وتاريخية، وقيماً ومهارات وقدرات، إضافة إلى انفتاحه على الروافد الثقافية المختلفة، ومن الآثار الجميلة التي يتركها الكتاب في تنمية الطفل وتشجيعه على المشاركة الواسعة في حياة مجتمعه ووطنه، وأن ندفعه إلى الإسهام في تطوّرها الإيجابي وفي التعامل طواعيَةً مع الوسيط المحيط به، فيتأثّر به ويُؤثّر فيه، يُكيّفه ويتكيّف معه، مما يُسهم في تجانس المجتمع وتضامنه وقدرته على التقدُّم.

وللقراءة فوائد كثيرة تعود بالنفع للطفل نفسه وللأهل والمجتمع، بالاضافة إلى قراءة الكتب للطفل ومساعدت الأب أو الأم له في فهم ذلك الكتاب يقوي العلاقة بينه وبين ذويه وابعاده عن الأجهزة الالكترونية والتي أصبحت تصل إلى حد الأدمان عند بعض الاطفال.

التعلم في الصغر كالنقش في الحجر. وأطفال اليوم هم بذرة المستقبل الصالحة، فمتى ماغُرست فيهم العادات والسلوكيات الصحيحة يصبح الطفل عضوا فعالا في المجتمع.

الطفل
القراءة
الكتاب
الاسرة
الاب والام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    آخر القراءات

    لن أضطرَ للكذب

    النشر : السبت 16 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الهجرة الى تركيا.. مصاعب وتحديات

    النشر : الأثنين 22 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الطب البديل قد يساعد في تخفيف أعراض الصدفية

    النشر : الثلاثاء 09 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    مقام أنصار الإمام الحسين وزواره

    النشر : الأربعاء 06 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    النموذج الدنماركي للحد من كميات الطعام المهدرة

    النشر : الأثنين 06 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    وماذا عن إشارات قلبك؟

    النشر : الأثنين 04 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3751 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 457 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 368 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 358 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 314 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 313 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3751 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1347 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1326 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1197 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 872 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 852 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • منذ 21 ساعة
    لماذا أنجبتني؟
    • منذ 22 ساعة
    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف
    • منذ 22 ساعة
    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • الأثنين 19 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة