• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فوضى المقاييس

ضمياء العوادي / الأربعاء 22 نيسان 2020 / تربية / 2350
شارك الموضوع :

المقاييس اليوم مسلوبة الحقوق مغلوب على أمرها فكلها تخضع للذائقة الخاصة للفرد

القياس معرفة قدر أحد الأمرين بالآخر، ومنه يستدل إلى حقيقة الآخر، ولكل أمر قياس معين ونسبة معينة تحدده، وفق معايير معينة تسنها الكتب أو بالاتفاق أو نجدها صريحة بكتاب الله والأحاديث الشريفة.

القاعدة وجود معايير معينة تتضمن مجموعة من الدرجات لكل أمر، سواء كان مادي مثل درجات الحرارة والجمال وغيرها، أو معنوي كالأخلاق والدين والالتزام وغيرها.

والمقاييس اليوم مسلوبة الحقوق مغلوب على أمرها فكلها تخضع للذائقة الخاصة للفرد، وهذا يقود إلى فوضى عارمة على حساب المجتمع نفسه، فتظهر مسوغات عامة للتنمر والتعدي وبالتالي ولادة مشاكل نفسية غير متناهية، فعلى المستوى المادي نرى شعور الفرد هو الحاكم ومن يخالفه بالرأي يتهم بعدم المعرفة أو الذوق والإحساس وأحيانا بأنه شخص غير سوي من دون العودة للمقياس الحقيقي للأمر، فمقياس الحرارة له درجات معينة يأتي أحدهم يضرب المقياس عرض الحائط ليقول أنه من غير المعقول أن تكون درجة الحرارة هذه فالجو أشد حرارة من ذلك وحين يخالفه آخر يتهمه بعدم الشعور.

أو إنه قد يعاني من مرض ما! من غير الالتجاء إلى المقياس الخاص به، كذلك معايير المقاييس المادية فهي أصعب في الوصول إليها من قبل العامة من الناس، فالفوضى فيها ضعفين حيث أصبح من السهل التحكم بها فمن يخالفه بالرأي ينعته بالكفر أو الخروج عن الدين فقط لأنه يعتقد بهذا الرأي الذي قد يكون مخطئ فيه وفق المقاييس الدينية الحقة.

وكذلك الأخلاقية فما دام الشخص مقربا فهو مستثنى من القواعد فيباح له الشتم والتلفظ  بألفاظ نابية، أما العكس فمجرد أن يتفوه بأمر ينعت بنقص الأخلاق، كما نرى العديد من الأشخاص يعبثون بالمقاييس هنا وهناك، هذا لأن المجتمع مقياسه الوحيد هو المزاج وإتباع ما تمليه عليه رغباته الذاتية، بدافع الضحك وبدافع اثبات الوجود ودوافع أخرى.

من الضروري العودة لمن يريد أن يخرج من تلك الفوضى أن يضع معايير عقلية ومنطقية ويعززها لأخرى دينية ليكون خارج إطار تلك الفوضى ومن ثم الوقوف أمام هذه الزوبعة التي تقود المجتمع إلى التشتت والضياع، حتى لا يكون نسخة مشابهة لكثير من أفراد المجتمع فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

الانسان
الحياة
التفكير
الشخصية
الاخلاق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    آخر القراءات

    اخلع عنك ثوب المعلم!

    النشر : الخميس 07 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لماذا نؤمن بالله؟!

    النشر : الأحد 04 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    آليات اكتساب الكاريزما والشخصية القوية

    النشر : الأربعاء 14 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    عيد فطر استثنائي في ظل جائحة كورونا

    النشر : الأربعاء 27 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    اتصل لِتَصِل

    النشر : الأحد 09 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    زكاة العلم.. مباحثات مثمرة

    النشر : الأحد 04 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 38 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 519 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 452 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 417 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 412 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 397 مشاهدات

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    • 357 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1437 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1377 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1255 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1099 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1060 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1048 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه
    • منذ 9 ساعة
    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟
    • منذ 9 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 9 ساعة
    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة