• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف كان النبي محمد يختار الشباب في مهمّاته؟

زهراء الجابري / الثلاثاء 26 تشرين الثاني 2019 / تربية / 2154
شارك الموضوع :

لقد كان الرسول الأعظم – صلى الله عليه وآله وسلم – يختار الشباب المؤمنين الصالحين، ويجعلهم في بعض المناصب والوظائف الحساسة، لإدارة ما يرتبط

لقد كان الرسول الأعظم – صلى الله عليه وآله وسلم – يختار الشباب المؤمنين الصالحين، ويجعلهم في بعض المناصب والوظائف الحساسة، لإدارة ما يرتبط بالأمة الإسلامية؛ والسبب في ذلك الاختيار يرجع إلى عدة أمور:

أولاً: لأن الشاب في بداية شبابه يشعر بأن له قوة عظيمة تمكنه أن يكون مؤثراً في العالم، وله القابلية على العمل والإبداع، وهو ذو حب كبير للنشاط والخدمة، واستعداد دائم للتضحية من أجل أفكاره وآرائه، ويحاول أن يضحي بنفسه من أجلها، فإنه عادة لا يتشبث بالحياة كثيراً كالرجل الكبير؛ لأن طبيعة الإنسان كلما طال بقاؤه في الدنيا في الدنيا ازداد حرصاً وطمعاً فيها، وكما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال: "ويهرم ابن آدم وتشب فيه اثنتان: الحرص وطول الأمل".

أما كثير من الشباب فتقل فيهم هذه الحالات عادة.

ثانياً: في مرحلة الشباب يشعر الشاب بتفتح عقله، وكذلك يشعر بأن مواهبه تتفجر، حيث يبدأ بالتفكير الدقيق، فتشخص في ذهنه الكثير من الأسئلة وعلامات الاستفهام عن الحياة والمجتمع، والتي لابد له من تحصيل الإجابة عليها؛ لذلك نراه يقوم بالبحث عن الأجوبة، ولو كلّف ذلك حياته أحياناً، فتراه مستعداً لأن يعتنق الفكرة الجديدة التي ينسجم معها أحياناً مهما كانت خطورتها ومصاعبها.

وإننا إذا راجعنا التاريخ متتبعين فيه حياة الأنبياء عليهم السلام يتبين لنا أن العديد من الرسالات السماوية إنما قامت على أكتاف الشباب، فهم الذين كانوا يتسابقون إلى الايمان بالدين وتقبل تلك الأفكار الجديدة، وكانوا على أهبة الاستعداد دائماً للتضحية في سبيل هذه المبادىء القيمة.

طاقات الشباب

عندما يمر الإنسان بمرحلة الشباب تتفجر طاقاته العقلية والبدنية وتتفتق مواهبه، وكل ذلك يؤهله ويشجعه لكي يقوم بدور مافي المجتمع. فإذا فسحنا المجال للشاب لأن يمارس دوراً اجتماعياً، ووجهناه الوجهة المناسبة والملائمة له للقيام بدور صالح مفيد في المجتمع، يساعد على بناء شخصيته، وينمي فيه كفاءاته، ويزوده بالخبرة الاجتماعية، نكون قد أحسنا الاستفادة من ملابسات مرحلة الشباب ومميزاتها.

لا لقياس العمر

لعل أكثر المجتمعات الحالية – وهذا ما يؤسف له – بما في ضمنها بعض المجتمعات الإسلامية ما زالوا يقيّمون الإنسان بمقياس العمر والزمن... وما دام الشباب لم يقطعوا من الحياة إلا مسافة قصيرة فإن مجتمع الكبار لا ينظر إليهم نظرة ثقة واحترام – في بعض الأحيان – ولا يفسح لهم مجال التحرك والنشاط، على العكس من المقياس الذي اتخذه الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم في حياته الشريفة، فقد أعلن صلى الله عليه وآله وسلم رفض الإسلام لمقياس العمر والسن، وجعل المقياس الصحيح هو التقوى والعمل والكفاءة والقدرة على الإبداع، فكان صلى الله عليه وآله وسلم يختارمن بين أفراد المجتمع الإسلامي الطاقات المتفجرة، ويوليهم إدارة وقيادة المسلمين.

ففي آخر حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم هيأ جيشاً كبيراً وجعل قيادة ذلك الجيش بيد أسامة بن زيد، وهو شاب لم يبلغ العشرين من العمر... وقد ذكر المؤرخون أن أسامة كان ذكياً منذ صغره ومقداماً، وكان عمره اثنتي عشرة سنة عندما تقدم للتطوع في غزوة أحد.

من كتاب (دور الشباب في إنهاض الأمة) لآية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي
النبي محمد
الشباب
المجتمع
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    الفطور.. وجبة أساسية لصحة الجسم ونشاطه

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    من التحدي الى التمكين: محطات صنعتني

    آخر القراءات

    الرشوة: سرطان الفساد في البلاد

    النشر : الثلاثاء 14 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    النشر : الثلاثاء 17 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    ‏حرية أم فوضى؟ الجسد بين الحشمة والتعري

    النشر : الخميس 28 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الوقت.. جوهر الحياة الذي لا يقدر

    النشر : الأثنين 28 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    دراسة: عقاقير علاج ضغط الدم والكوليسترول لا تبطئ تدهور الادراك

    النشر : الثلاثاء 15 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    استراتيجية الإنتظار النافع في القرن الواحد والعشرين!

    النشر : الأربعاء 10 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 898 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 673 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 624 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 375 مشاهدات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    • 358 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 350 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1449 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1407 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1111 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1073 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1061 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 898 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض
    • الأحد 31 آب 2025
    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك
    • الأحد 31 آب 2025
    الفطور.. وجبة أساسية لصحة الجسم ونشاطه
    • الأحد 31 آب 2025
    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار
    • السبت 30 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة