• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ملتقى المودة للحوار يناقش: المبادئ.. وتزاحم القيود حولها

منار قاسم / الثلاثاء 09 تموز 2019 / تربية / 2449
شارك الموضوع :

أقامت جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية ندوة حوارية بعنوان: \\\"المبادئ.. وتزاحم القيود حولها\\\"، ضمن برنامج ملتقى المودة الشهري، بحضور

أقامت جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية ندوة حوارية بعنوان: "المبادئ.. وتزاحم القيود حولها"، ضمن برنامج ملتقى المودة الشهري، بحضور سماحة الشيخ مرتضى معاش، وعدد من النساء الناشطات والكاتبات المهتمات بهذا الشأن، الخميس المصادف 4/7/2019، في مقر الجمعية/ كربلاء.

أدارت الجلسة الكاتبة ضمياء العوادي، حيث بدأت حديثها قائلة: في أولى خطوات أي أنسان يرسم مجموعة من الخطوط التي يسير عليها وينظم حياته وفقها، بعضها يجدها بانتظاره فتُرسم إليه بشكل عادات مفروضة فيتبناها ويؤمن بها، وبعضها هو يرسمها بنفسه وفق ما يراه مناسبا لشخصه.

والمبادئ يمكن عدها قوانين وقواعد فردية يبنيها كل فرد لنفسه، وبعد التطور الموهوم للمجتمع، وما حدث من ضياع لهوية الفرد، والانفتاح على أفق الغرب والشرق بدأ المجتمع يقلل من قيمة مبادئ الأفراد ويعتبرها قيود يقيد الأشخاص بها أنفسهم وشيء من المثالية، وقد ينبذ الفرد اجتماعيا ويرمى بالعقد النفسية، والفهم الخاطئ للحياة، وأنه لم يعش حياته بعد، بالرغم من أن هذه القيود هي فرضٌ حديثٌ فرضه التطور.

ثم وجهت سؤالها للحضور: كيف يمكن تطبيق المبادئ مع كل هذه القيود وهل تعتبرينها مثالية؟

أعطت وسن هادي/ إدارية في معهد صدى الحوراء، مثالا في العباءة حيث بينت أنها لم تعقها، بالرغم من أن المجتمع يعدها قيد يعيق حرية الفتاة.

أما سندس فاضل/ مديرة معهد صدى الحوراء، فقالت: المبادئ هي ما يبدأ بها الإنسان ويتبناها، وتبدأ من الدائرة الأولى للإنسان ألا وهي التربية، ثم مرحلة المدرة والمجتمع، فلو تبنى مبادئ صحيحة سيحافظ عليها ويقاوم ما يواجهها، أما إذا تأرجح بين مبادئ صحيحة وأخرى خاطئة حتما سيكون معرض للتخلي عنها اذا ما عرضه عارض، فالمبادئ تضعها الأسرة في الغالب.

أما رقية تاج/ كاتبة، فصلت قائلة: نعم من الممكن تطبيقها، بعد جهد كبير وعمل على الذات ودور التربية هنا مهم جداً في غرس المبادئ فضلا عن تطبيقها، وقبل تطبيق المبادئ يجب أن نحددها ونعرفها أولاً من خلال ذاتها أو من خلال آثارها ونتائجها.

وأضافت تاج: وكل مبدأ من المبادئ الحقّة إذا أُريد لها أن تكون قائمة في النفس البشرية أو على أرض الواقع الخارجي، فلابد أن يكون هنالك نموذج يمثلّها، وذلك لأن للنماذج من الباعثية أضعاف ما للأفكار النظرية. ومن النماذج المثالية الأنبياء والأئمة المعصومين، وأيضا الأب والأم والمعلّم والصديق الناجح قد يصبح أنموذجا يُحتذى به في تطبيق المبادئ النبيلة.

وقالت جنان الهلالي/ كاتبة: المبادئ مسألة فطرية عرفها الأنسان قديما، ويستطيع الأنسان أن ينميها أو يقتلعها إذا ما فضَّل أموره الشخصية، والمبادئ كانت سابقا عادات يمارسها الأنسان ثم جاء الإسلام ليؤكد أحسنها ثم في أحاديث النبي وأهل بيته، وهناك من المبادئ ما هو دخيل ومندس يجب أن نلتفت له.

وتميز رأي أبرار محمد/ ربة بيت، حيث قالت: يستطيع الفرد أن يطبق مبادئه، وحتى يؤثر بالآخر، إذا اتسمت بالمرونة، وفصلت محمد: لكل فعل حكم شرعي معين وحكم الكذب الحرمة وهذا الحكم الأولي ولكن ممكن أن يكون حلالا ضمن حكمه الثانوي في انقاذ نفس أو حل مشكلة فيتحول إلى الحلية، فعند اختيار أي مبدأ من المفترض أن يتقبل الضغوطات الموجودة ويمتصها ويحتويها.

أما الشيخ مرتضى معاش/ رئيس مجلس الإدارة مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام أجاب: كل شيء يحدث ويتغير ويصلح من خلال الثقافة، نحن لدينا الكثير من المشاكل الثقافية والمشاكل في القيم التي تجعل المجتمع مشوه وغير قادر على التغيير والتحول.

 فشجّع معاش على نشر هكذا ملتقيات في الأحياء والمناطق التي تحتاج إلى ذلك فهذه تعتبر انطلاقة جيدة نحو التغيير.

وأضاف بأن الجميع يعاني من المشاكل وللتخلص منها فلنبدأ من أنفسنا، حيث بيّن أهمية الكتاب في نشر هذا الوعي وبأنه يجب استثمار الوقت لما فيه صلاح للمجتمع. وأيضاً وجّه بدوره سؤالا للمشاركات حول ما يطلق على مصطلح التخلي عن المبادئ حيث أشار إلى أنه يسمى الانحراف (التخلي عن الطريق) والذي يؤدي إلى الوقوع في الهاوية وأوضح بأن الإنسان الذي يتخلى عن مبادئه هو الانتهازي "مصطلح يجمع الكثير من الأمراض".

وقال معاش: إن هناك الكثير يتخلون عن المبادئ من أجل البحث عن الربح السريع وأهم أسباب ذلك هو سلوك القطيع "أي اتباع الآخر بدون فهم معتمدين على الغرائز".

ثم وجهت العوادي سؤالا آخر للحضور قائلة: في الآونة الأخيرة هناك أنواع من ضغوط التحرر على الإنسان، فانقسم الأفراد إلى قسمين منهم من ينعزل عن العالم ليعيش وسط جو مبادئه، وآخرون تخلوا عن مبادئهم فما هي تأثيرات التخلي عن المبادئ عند مواجهة الضغوط؟

فأجابت زينب صاحب/ مديرة جمعة المودة والازدهار: المبادئ مثل البوصلة توجه الأنسان، وإذا تخلى الأنسان عنها حتما سيضيع ويكون عشوائي، وبعض الناس يمارسون العزلة للمحافظة على مبادئهم وهو ليس بالمعنى التام للعزلة، في القرآن الكريم يذكر الباري: (وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً) فيستقطب الأنسان من يشابهه في المبادئ حتى يخرج من الأنعزال التام عن الناس.

واختصرت اسراء الفتلاوي/ كاتبة قائلة: المبدأ هو هوية للإنسان والانسان يعرف من خلال هويته فإذا تخلى الإنسان عن هويته فسيبقى يعاني الضعف والاستسلام وبالتالي يكون مهزوما أمام نفسه وأمام المجتمع وينحدر نحو الضياع وهذا ما نراه في المجتمعات التي تفتقد لمبادئ حقيقة.

وقالت ربى العبيدي/ ناشطة: التخلي عن القيم والمبادئ لدى الإنسان هو تخلي عن الهدف، والأنسان يتأرجح عادة بين الصح والخطأ، فإذا تخلى الإنسان عن الطريق الصحيح يعيش في وسط الفوضى والعشوائية وبالتالي تترتب عليها مجموعة من المشاكل الاجتماعية.

 

أما في ختام الملتقى كانت الكلمة للشيخ مرتضى معاش حيث أشار: " المبادئ في حياتنا هي القوانين التي تشكل الحياة، مثل جاذبية الأرض حينما يريد أحد أن يعاندها ويلقي نفسه من مكان مرتفع فيموت كونه تحدى شيء ثابت موجود، التلفزيون التكنولوجيا وغيرها هو نتيجة قوانين فيزيائية وكونية كذلك المبادئ نابعة من قوانين كونية الله وضعها مثالا على ذلك الظلم والعدل فالعدل جيد حسن والظلم قبيح ودائما الظلم يؤدي الى فساد وكوارث وحروب والعدل يؤدي الى الرحمة فمن يتخلى عنها فسيكون في منحدر الحياة. فالله سبحانه يقول ومن أعرض عن ذكري فأن له عيشة ضنكا

ثم أكد قائلا: لابد أن تكون حركة توعوية بأهمية المبادئ فهي الطريق الى الحياة السعيدة فنحدد ماذا نريد السخاء أم السعادة بعض الناس يريدون السعادة السريعة فيقعون في الذنوب والمظالم فيجلبون مزيدا من الحزن، الان مفهوم السعادة اقترن بالمال والامور المادية غير أنها أعمق من ذلك فالمحبة والتعاون هي مصدر للسعادة، فمفهوم الحياة الآن منحرف عن مساره فلابد من تصحيحه بإعادة المبادئ الصحيحة التي لو أسسناها نؤسس لمجمع صالح، 

ثم أضاف: من الواجب أن يبدأ الإنسان بنفسه أولا بأتخاذ السلوك المناسب وترك غير المناسب منه، وتفعيل روح المبادرة فلا ننتظر الاخرين أن يقدموا لنا من حكومات وحوزات وغيرها بل نكون نحن في الصدارة حتى نشق الطريق لمن بعدنا.

وأيضا لا بد من تطبيق مفهوم الربح للجميع حتى لا ينام شخص مصاب بالتخمة وآخر جائع فالمجتمع الجيد هو المجمع المتكافل المشترك، وأيضا نحتاج تفعيل قاعدة الكلمة الطيبة صدقة على مستوى الاسرة وعلى مستوى المجتمع حتى لا نخرج بمجمع متفكك بل متلاحم منسجم. التي خرجت بها الندوة فلخصتها العوادي ب:

1_العمل على الاهتمام بالمبادئ الرئيسية وارسائها، من خلال انتقائها من القرآن الكريم وأحاديث أهل البيت عليهم السلام كونهم أسسوا للمبادئ التي تقود الإنسان لإنسانيته.

2_ المواجهة الحقيقة لكل ما يطرأ من مبادئ دخيلة للحفاظ على الهوية الاساسية للفرد.

3_ التعامل بمرونة مع تلك المبادئ حتى يمكن استقطاب الآخر لهذه المبادئ القويمة.

4_ التحرر من القيود التي تزلزل شخصية الفرد ومبادئه.

والجدير بالذكر أن جمعية المودة والازدهار تقيم العديد من الورشات والبرامج التطويرية والدورات التي من شأنها إضافة بصمة في المجتمع في كافة المجالات.

نشاطات نسوية
القيم
المجتمع
المبادئ
جمعية المودة والإزدهار
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    الرأسمعرفية: المفهوم والدلالات

    نظام غذائي يقلّل من خطر الزهايمر بنسبة 35%.. ممّ يتكّون؟

    اليوم العالمي لمحو الأمية.. رحلة علم تكشف الظلمة عن عيون الدارسين

    الفن الذي غيّر وجه العالم: كيف تؤثر اللوحة في السياسة؟

    هل البرقوق المجفف هو المفتاح لصحة قلبك؟

    آخر القراءات

    ماهي أفضل التطبيقات المفيدة للأطفال؟

    النشر : الأحد 01 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    هل أنت مولع بالأبراج؟.. دراسة تكشف مشكلة في شخصيتك

    النشر : السبت 12 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأربعينية.. حشد مهيب وسفينة تنتظر الإبحار

    النشر : الأثنين 19 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    ماهو موقف الإسلام من اخترال المفاهيم؟

    النشر : الأثنين 22 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    باباي.. يعود من جديد

    النشر : الخميس 14 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    مبتكر مغربي يطور سلة تسوق متحركة صديقة للبيئة

    النشر : الثلاثاء 19 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    • 462 مشاهدات

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    • 382 مشاهدات

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    • 373 مشاهدات

    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟

    • 368 مشاهدات

    الحقيقة المطلقة

    • 367 مشاهدات

    هل ينتهي حزن الثقلين؟

    • 357 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1550 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1477 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1152 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1103 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1102 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1035 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة
    • منذ 6 ساعة
    الرأسمعرفية: المفهوم والدلالات
    • منذ 6 ساعة
    نظام غذائي يقلّل من خطر الزهايمر بنسبة 35%.. ممّ يتكّون؟
    • منذ 6 ساعة
    اليوم العالمي لمحو الأمية.. رحلة علم تكشف الظلمة عن عيون الدارسين
    • الأثنين 08 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة