• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما هو مدى تأثير عمر المعلم على مستوى الطالب؟

ضمياء العوادي / الأحد 30 كانون الأول 2018 / تربية / 5848
شارك الموضوع :

مسير العملية التعليمية من أكثر الطرق حساسية ودقة كونه يتحكم بأهم منظومة تكوينية في الإنسان ألا وهي العقل، وهذا الجهاز المرن في بداية انطلاق

مسير العملية التعليمية من أكثر الطرق حساسية ودقة كونه يتحكم بأهم منظومة تكوينية في الإنسان ألا وهي العقل، وهذا الجهاز المرن في بداية انطلاقه نحو التفكير الصحيح والشروع في هذه الخطوة يحتاج الى تنسيق بين المعلومة والذي يعطيها، وكيفية إيصال هذه المعلومة للمتلقي خصوصا ونحن في عصر تلاقف الفكر وسرقته واستهداف تعطيله.

تتعدد وجهات النظر بخصوص عمر المعلم والمدرس منهم من يرجح الخبرة فتميل كفة اختياره الى إن عمر المعلم ضروري حتى تثبت الخبرة بالموضوع، ومنهم من يرى إن عمر المعلم ليس مقياس للخبرة، ومنهم من ضرب الرأيين قائلا بأن الفارق العمري بين المتعلم والمعلم سيحدث ثغرة فكرية خصوصا اذا كانوا في بداية التعلم كون المعلم الكبير لا طاقة له على تحمل مشاغباتهم فقد يلجأ الى التعنيف للسيطرة عليهم.

وقد أجرى موقع بشرى حياة تحقيقا حول ذلك بطرح السؤال التالي: (هل لعمر المدرس تأثير على مستوى الطالب العلمي)؟

فأجاب محمد المهداوي/ دكتوراه في اللغة العربية: شخصية المعلم أو المدرس أو حتى الأستاذ الجامعي هي القادرة على أن تؤثر في طلبته سلبا أم ايجابا وقد لا يبدو أن ثمة علاقة بين العمر وطبيعة التأثير، نعم؛  كلما كان عمر الأستاذ قريبا من عمر تلاميذه فإنه سيكون أقدر على تشخيص مشكلاتهم ومعالجتها بوصفه أخا لهم يفكر بما يفكرون به ويشعر بما يشعرون.. على عكس من يكبر تلاميذه بسنوات كثيرة لأنه سيخلق فجوة بينهم تتعلق بسلطة الوالد التي تحتم على تلاميذه أن يخفوا كثيرا مما يعانونه عنه خوفا أو خجلا وتحرجا يبقى لي أن أقول أن كبير العمر سيكون أكثر مراسا ومهنية في التعامل معهم لخبرته الطويلة مقابل صغير العمر الذي سيكون حتما قليل الخبرة في التعامل، بالمحصلة ثمة ايجابيات وسلبيات في عمر التدريسي وعلاقته بطلبته وهي كثيرة لا مجال لحصرها وكلها تنعكس سلبا أو ايجابا على طلبته.

أما الأستاذ أحمد العنزي/ باحث في صحة المجتمع: غالبا ما يتم ربط العمر بالخبرة. ولكن حسب رأيي أن لا قاعدة ثابتة في ذلك فقد يكون المدرس صاحب خدمة لمدة طويلة لكن لاخبرة له، فقد تعلم مجموعة طرائق خلال السنة الأولى من خدمته وأخذ بتكرارها على الطلاب لمدة سنوات عديدة، بالتالي فخبرته تحتسب سنة وليس مدة الخدمة وقد نرى المدرسات والمدرسين الشباب ممن طوروا مهاراتهم الذاتية مثل اجتيازهم دورات التدريس الفعال والتعامل مع الطلاب حسب سمات شخصياتهم، فبالتأكيد سيتم التأثير بصورة كبيرة.

وأختصر الاستاذ سرمد الدعمي/ دكتوراه علم نفس: إذا زاد العمر فوق الحد المقبول سيكون ذلك سلبا على مستوى الطالب.

وقال الدكتور علي رياض: ممكن نعم، ممكن لا، تعتمد على طبيعة وشخصية المعلم، لكن كلما كان العمر أقرب كلما كان التواصل والتفاهم أسهل. فمثلا معلم عمره ٤٥ سنة يختلف قطعا عن معلم عمره ٢٥ سنة.

أما د. حسن الأسدي (دكتوراه لغة عربية) فشجع أهمية عمر المعلم قائلا: نعم له تأثير واضح إذ يضيف العمر على كلام المدرس هيبة الخبرة والإحاطة في مجالات الحياة ومجال التدريس، يساند ذلك أن النظرة الاجتماعية للمدرس تلبسه جلباب الأب الراعي لأولاده، لربما يمثل هذا الفارق العمري بعدا فكريا ولكنه في مجال التدريس قد يتلاشى بسبب طبيعة مجال التدريس المحدد بمواد ومنهج معين يتطلب الخبرة التي تزداد عبر الممارسة الطويلة.

أما نجاح الجيزاني: سألت أولادي مرة فكانت إجابتهم نفضل الأستاذ الكبير بالعمر لأنه ذو خبرة واسعة، لكن في نفس الوقت نحن نميل للاستاذ الأصغر سنا لأنه الأقرب لتفكيرنا والأكثر دراية بمتطلبات زماننا. أما الاستاذ الكبير فلديه خبرة واسعة بايصال المادة بأيسر الطرق.

فمستوى الطالب العلمي يعتمد على جدية الطالب نفسه ومدى قابليته لهضم المادة ويعتمد كذلك على جديته لعبور السنة الدراسية بأقل الخسائر الممكنة فليس من السهولة التفريط بسنة دراسية كاملة خصوصا بالنسبة للطالب المجد اتكالا على عمر استاذه  فهو لا يأبه إن كان عمره صغيرا أم كبيرا المهم لديه أن يتجاوز السنة الدراسية والعبور منها للسنة الأخرى، والأهم من كل هذا وذاك هو أن يفهم المادة المعطاة فهما كاملا خلال الحصة الدراسية دون اللجوء إلى مدرسين خصوصيين خارج المدرسة.

أما الطالب علي حسن: حقيقة نفضل المعلم الذي لديه خبرة واسعة، صاحب الشخصية القوية الذي يجذبنا بإتجاهه وإتجاه المادة العلمية، وكلما كان الاستاذ أصغر عمرا كلما كان تقبله لتصرفاتنا ومتطلبات عصرنا أكثر، حتى سعة تحمله تكون أكثر، لكن في عمر الابتدائية من الضروري أن يكون المعلم حديث التعيين وصغير السن حتى يتعامل مع الأطفال بسلاسة كون كبير السن لا يتحمل فوضويتهم.

وكان للأستاذ عمار الشمري رأيا مفصلا: لإجابة سؤالك لابد أن نفرعها على قسمين:

أولا: من حيث المهابة فعمر المدرس ليس أساسا في ذلك، فقد يحترم الطالب مدرسا صغير السن وقد يحدث العكس وهذا راجع لشخصية المدرس، كلما احترم الطالب استاذه أحبه، وكلما أحبه تفاعل معه وبالتالي ازداد مستوى.

ثانيا: من حيث الخبرة. الصراحة أنا ممن يذهب إلى أهمية الخبرة التي تأتي من زيادة الخدمة التي حصلت بمرور سنين، ولكن هذا أمر نسبي قابل للنقض، فكم من مدرس اعرفهم حق المعرفة وهم أقدم خدمة لكن خبرتهم ليست بالمستوى المطلوب.

القيم
مناهج
مفاهيم
العلم
طلاب
المدارس
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين

    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة

    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟

    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    آخر القراءات

    التصوير.. بين الهواية والإحتراف

    النشر : الثلاثاء 15 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    النفايات البلاستيكية وتاثيرها على النظام البيئي

    النشر : الأثنين 03 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    واستوصوا خيرا

    النشر : الخميس 14 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    أنت تصبح ماتفكر فيه

    النشر : الأربعاء 03 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    معلومات صادمة عن بعض أنواع الآيس كريم ونكهاته

    النشر : الأثنين 03 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الإمام الكاظم ومعالجة الانهيار الأخلاقي

    النشر : السبت 25 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1262 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 533 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 392 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 384 مشاهدات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    • 373 مشاهدات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    • 371 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1374 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1262 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1184 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1118 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 824 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 658 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين
    • منذ 24 ساعة
    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة
    • منذ 24 ساعة
    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟
    • منذ 24 ساعة
    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة