• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أنت تصبح ماتفكر فيه

جنان الهلالي / الأربعاء 03 آب 2022 / تطوير / 1582
شارك الموضوع :

كل الاختراعات في يوم من الأيام كانت فكرة في ذهن أحد الأشخاص، ثم أصبحت حقيقة

إنَّ مقاييس النجاح الحقيقي للمرء تتوقف على مدى استغلال المرء لمواهبه، ومدى إفادته من الفرص، وتغلبه على مايصادفه من متاعب وعقبات. والفكرة هي بداية أي شيء، تتذكر الحزن فتحزن، وتتذكر موقف مفرح فتفرح، تتذكر تمام عملك أو تضيع وقتك. كل شيء لكي يخرج للعالم الخارجي يجب أولاً التفكير فيه.

كل الاختراعات في يوم من الأيام كانت فكرة في ذهن أحد الأشخاص، ثم أصبحت حقيقة. لذلك الحكمة التي تقول "تصبح ماتفكر فيه" هي حكمة صحيحة تماماً؛ لأن سلوكياتك وتصرفاتك التي سببت نتائجك أساسها نوعية أفكارك. والفكر أساس النجاح أو الفشل، فإذا كان التفكير إيجابياً ساعد ذلك على التحرك والتقدم، بينما إذا كان سلبياً فإنه يؤدي إلى الإحباط واليأس والفشل.

قال الدكتور _الفقي: "فكّر معي لحظة، لو قام الجراحون بإجراء عملية جراحية لك وقاموا ببتر كل أفكارك، هل سيكون هناك مشاكل في حياتك؟ طبعاً لا، لأن المشاكل تتواجد فقط في الأفكار! لذلك لو أردت حقاً أن تحقق أهدافك وتعيش أحلامك يجب أن تفكر بأفكار تساعدك على تحقيق أهدافك، وتبتعد تماماً عن الأفكار التي لا تخدمك وتسبّب لك القلق والإحباط والتوتر. اختر أفضل الأفكار لذهنك كما تختار وتستخدم أفضل المأكولات لجسدك. وتذكر دائماً أنَّ الفكرة لها برمجة راسخة وتصنع ملفات العقل. والأفكار الإيجابية تساعد على بناء الثقة في النفس ممايؤدي إلى الفعل الإيجابي الذي يساعد الشخص على التقدم تحت أي ظرف مهما كان صعباً.

في حفلة تكريم اللاعب الأمريكي لاعب السلة الشهير "مايكل جونسون" قال:" من أهم أسباب نجاحي هو المهارات الذهنية، فأنا أضع الأفكار الإيجابية في ذهني وأربطها بأحاسيسي وأتخيل نفسي وأنا متمكن وواثق من نفسي تحت أي ظرف من الظروف التي قد تقابلني، وبذلك فأنا أساعد ذهني في تحقيق أحلامي". لذا بإمكان أي شخص أن يحقق أهدافه إذا أحسن صياغة أهدافه؛ لأن رغبة الإنسان في تحقيق هدف معين والوصول إلى مراده من أهم دوافع النجاح، وهذه الرغبة تدفعه للعمل ليل نهار وفي كل الأحوال، مهما كانت الصعاب.

قد تصاب بإخفاقات، فشل ولكن المثابرة على العمل وشغف الوصول للنهاية وتحقيق الهدف هو طريق النجاح. فالفرق ليس كبيراً بين الناجحين والفاشلين بل في مقدار الجهد الذي يبذلونه. فالجميع يعمل كل يوم بمقدار يوم واحد، وليس أكثر، لكن الفرق إنما هو أن الناجحين يعملون الأشياء حسب أهميتها، فلا ينشغلون بما هو "مهم" مادام هناك شيء "أهم" ولايبحثون عن ربح بسيط ماداموا قادرين على كسب ربح أكثر، ولا يكتفون بموقع عادي، في العمل أو المجتمع ماداموا قادرين على الحصول على موقع ممتاز، إن الحياة لم تستمر إلا بالمبدعين والمجّددين في كل المجالات العلمية والصناعية والطبية. ولولا إبداع "أديسون" لكان الناس يعيشون على ضوء الشموع. ولولا صناعة السيارات لكان الناس ينتقلون على الدواب.

وهكذا. فإذا أغلقت منافذ فكرك، وأغمضت عينيك، فلن ترى إلاَّ ما اعتادت عيناك عليه. لأن من أسباب النجاح الرغبة المشتعلة. فلا تقتنع بالحالة التي أنت فيها وجدد من علمك وركز في صياغة أفكارك ، فالامتناع بماهو موجود يؤدي إلى الامتناع عن محاولة الحصول على الجديد، بينما المطلوب أن يكون عملنا أفضل مما سبقه.

العلم
النجاح
الشخصية
التفكير
الايجابية
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    هل ريادة الأعمال هي الحل؟

    النشر : الخميس 14 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل التفكير السديد أولوية في حياتك؟

    النشر : الأثنين 10 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    في رحابِ ولادة سليل الشجاعة

    النشر : الخميس 18 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    انت وطن فحصن حدودك

    النشر : الأحد 01 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الشباب وفقه الحسين

    النشر : الأربعاء 09 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الازمة الاقتصادية.. وفوائد المدخرين

    النشر : الأربعاء 18 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 431 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 396 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 374 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 368 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 9 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 9 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 9 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة