• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أنت تصبح ماتفكر فيه

جنان الهلالي / الأربعاء 03 آب 2022 / تطوير / 1469
شارك الموضوع :

كل الاختراعات في يوم من الأيام كانت فكرة في ذهن أحد الأشخاص، ثم أصبحت حقيقة

إنَّ مقاييس النجاح الحقيقي للمرء تتوقف على مدى استغلال المرء لمواهبه، ومدى إفادته من الفرص، وتغلبه على مايصادفه من متاعب وعقبات. والفكرة هي بداية أي شيء، تتذكر الحزن فتحزن، وتتذكر موقف مفرح فتفرح، تتذكر تمام عملك أو تضيع وقتك. كل شيء لكي يخرج للعالم الخارجي يجب أولاً التفكير فيه.

كل الاختراعات في يوم من الأيام كانت فكرة في ذهن أحد الأشخاص، ثم أصبحت حقيقة. لذلك الحكمة التي تقول "تصبح ماتفكر فيه" هي حكمة صحيحة تماماً؛ لأن سلوكياتك وتصرفاتك التي سببت نتائجك أساسها نوعية أفكارك. والفكر أساس النجاح أو الفشل، فإذا كان التفكير إيجابياً ساعد ذلك على التحرك والتقدم، بينما إذا كان سلبياً فإنه يؤدي إلى الإحباط واليأس والفشل.

قال الدكتور _الفقي: "فكّر معي لحظة، لو قام الجراحون بإجراء عملية جراحية لك وقاموا ببتر كل أفكارك، هل سيكون هناك مشاكل في حياتك؟ طبعاً لا، لأن المشاكل تتواجد فقط في الأفكار! لذلك لو أردت حقاً أن تحقق أهدافك وتعيش أحلامك يجب أن تفكر بأفكار تساعدك على تحقيق أهدافك، وتبتعد تماماً عن الأفكار التي لا تخدمك وتسبّب لك القلق والإحباط والتوتر. اختر أفضل الأفكار لذهنك كما تختار وتستخدم أفضل المأكولات لجسدك. وتذكر دائماً أنَّ الفكرة لها برمجة راسخة وتصنع ملفات العقل. والأفكار الإيجابية تساعد على بناء الثقة في النفس ممايؤدي إلى الفعل الإيجابي الذي يساعد الشخص على التقدم تحت أي ظرف مهما كان صعباً.

في حفلة تكريم اللاعب الأمريكي لاعب السلة الشهير "مايكل جونسون" قال:" من أهم أسباب نجاحي هو المهارات الذهنية، فأنا أضع الأفكار الإيجابية في ذهني وأربطها بأحاسيسي وأتخيل نفسي وأنا متمكن وواثق من نفسي تحت أي ظرف من الظروف التي قد تقابلني، وبذلك فأنا أساعد ذهني في تحقيق أحلامي". لذا بإمكان أي شخص أن يحقق أهدافه إذا أحسن صياغة أهدافه؛ لأن رغبة الإنسان في تحقيق هدف معين والوصول إلى مراده من أهم دوافع النجاح، وهذه الرغبة تدفعه للعمل ليل نهار وفي كل الأحوال، مهما كانت الصعاب.

قد تصاب بإخفاقات، فشل ولكن المثابرة على العمل وشغف الوصول للنهاية وتحقيق الهدف هو طريق النجاح. فالفرق ليس كبيراً بين الناجحين والفاشلين بل في مقدار الجهد الذي يبذلونه. فالجميع يعمل كل يوم بمقدار يوم واحد، وليس أكثر، لكن الفرق إنما هو أن الناجحين يعملون الأشياء حسب أهميتها، فلا ينشغلون بما هو "مهم" مادام هناك شيء "أهم" ولايبحثون عن ربح بسيط ماداموا قادرين على كسب ربح أكثر، ولا يكتفون بموقع عادي، في العمل أو المجتمع ماداموا قادرين على الحصول على موقع ممتاز، إن الحياة لم تستمر إلا بالمبدعين والمجّددين في كل المجالات العلمية والصناعية والطبية. ولولا إبداع "أديسون" لكان الناس يعيشون على ضوء الشموع. ولولا صناعة السيارات لكان الناس ينتقلون على الدواب.

وهكذا. فإذا أغلقت منافذ فكرك، وأغمضت عينيك، فلن ترى إلاَّ ما اعتادت عيناك عليه. لأن من أسباب النجاح الرغبة المشتعلة. فلا تقتنع بالحالة التي أنت فيها وجدد من علمك وركز في صياغة أفكارك ، فالامتناع بماهو موجود يؤدي إلى الامتناع عن محاولة الحصول على الجديد، بينما المطلوب أن يكون عملنا أفضل مما سبقه.

العلم
النجاح
الشخصية
التفكير
الايجابية
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    شيم الأشراف

    النشر : السبت 31 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    التفكير الاستراتيجي.. أسلوب حياة أو عمل؟

    النشر : الأحد 31 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    أغذية فعّالة لبشرة نضرة صحية

    النشر : السبت 25 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    دور القنوات الفضائية في تخدير الحواس وإلغاء الواقع

    النشر : الأحد 08 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 50 ثانية

    دور بشرى حياة في تعزيز قدرات المرأة عالميا.. بين الأهداف والتحديات

    النشر : الأربعاء 27 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 50 ثانية

    انتشار الاضطرابات الوجدانية : مرض يصيب النساء

    النشر : الثلاثاء 28 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 51 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2324 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 24 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 24 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 24 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة