• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أنت تصبح ماتفكر فيه

جنان الهلالي / الأربعاء 03 آب 2022 / تطوير / 1757
شارك الموضوع :

كل الاختراعات في يوم من الأيام كانت فكرة في ذهن أحد الأشخاص، ثم أصبحت حقيقة

إنَّ مقاييس النجاح الحقيقي للمرء تتوقف على مدى استغلال المرء لمواهبه، ومدى إفادته من الفرص، وتغلبه على مايصادفه من متاعب وعقبات. والفكرة هي بداية أي شيء، تتذكر الحزن فتحزن، وتتذكر موقف مفرح فتفرح، تتذكر تمام عملك أو تضيع وقتك. كل شيء لكي يخرج للعالم الخارجي يجب أولاً التفكير فيه.

كل الاختراعات في يوم من الأيام كانت فكرة في ذهن أحد الأشخاص، ثم أصبحت حقيقة. لذلك الحكمة التي تقول "تصبح ماتفكر فيه" هي حكمة صحيحة تماماً؛ لأن سلوكياتك وتصرفاتك التي سببت نتائجك أساسها نوعية أفكارك. والفكر أساس النجاح أو الفشل، فإذا كان التفكير إيجابياً ساعد ذلك على التحرك والتقدم، بينما إذا كان سلبياً فإنه يؤدي إلى الإحباط واليأس والفشل.

قال الدكتور _الفقي: "فكّر معي لحظة، لو قام الجراحون بإجراء عملية جراحية لك وقاموا ببتر كل أفكارك، هل سيكون هناك مشاكل في حياتك؟ طبعاً لا، لأن المشاكل تتواجد فقط في الأفكار! لذلك لو أردت حقاً أن تحقق أهدافك وتعيش أحلامك يجب أن تفكر بأفكار تساعدك على تحقيق أهدافك، وتبتعد تماماً عن الأفكار التي لا تخدمك وتسبّب لك القلق والإحباط والتوتر. اختر أفضل الأفكار لذهنك كما تختار وتستخدم أفضل المأكولات لجسدك. وتذكر دائماً أنَّ الفكرة لها برمجة راسخة وتصنع ملفات العقل. والأفكار الإيجابية تساعد على بناء الثقة في النفس ممايؤدي إلى الفعل الإيجابي الذي يساعد الشخص على التقدم تحت أي ظرف مهما كان صعباً.

في حفلة تكريم اللاعب الأمريكي لاعب السلة الشهير "مايكل جونسون" قال:" من أهم أسباب نجاحي هو المهارات الذهنية، فأنا أضع الأفكار الإيجابية في ذهني وأربطها بأحاسيسي وأتخيل نفسي وأنا متمكن وواثق من نفسي تحت أي ظرف من الظروف التي قد تقابلني، وبذلك فأنا أساعد ذهني في تحقيق أحلامي". لذا بإمكان أي شخص أن يحقق أهدافه إذا أحسن صياغة أهدافه؛ لأن رغبة الإنسان في تحقيق هدف معين والوصول إلى مراده من أهم دوافع النجاح، وهذه الرغبة تدفعه للعمل ليل نهار وفي كل الأحوال، مهما كانت الصعاب.

قد تصاب بإخفاقات، فشل ولكن المثابرة على العمل وشغف الوصول للنهاية وتحقيق الهدف هو طريق النجاح. فالفرق ليس كبيراً بين الناجحين والفاشلين بل في مقدار الجهد الذي يبذلونه. فالجميع يعمل كل يوم بمقدار يوم واحد، وليس أكثر، لكن الفرق إنما هو أن الناجحين يعملون الأشياء حسب أهميتها، فلا ينشغلون بما هو "مهم" مادام هناك شيء "أهم" ولايبحثون عن ربح بسيط ماداموا قادرين على كسب ربح أكثر، ولا يكتفون بموقع عادي، في العمل أو المجتمع ماداموا قادرين على الحصول على موقع ممتاز، إن الحياة لم تستمر إلا بالمبدعين والمجّددين في كل المجالات العلمية والصناعية والطبية. ولولا إبداع "أديسون" لكان الناس يعيشون على ضوء الشموع. ولولا صناعة السيارات لكان الناس ينتقلون على الدواب.

وهكذا. فإذا أغلقت منافذ فكرك، وأغمضت عينيك، فلن ترى إلاَّ ما اعتادت عيناك عليه. لأن من أسباب النجاح الرغبة المشتعلة. فلا تقتنع بالحالة التي أنت فيها وجدد من علمك وركز في صياغة أفكارك ، فالامتناع بماهو موجود يؤدي إلى الامتناع عن محاولة الحصول على الجديد، بينما المطلوب أن يكون عملنا أفضل مما سبقه.

العلم
النجاح
الشخصية
التفكير
الايجابية
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان

    الطفل والتنشئة الاجتماعية

    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية

    شمس قم المنيرة

    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"

    آخر القراءات

    فهم جديد لأهمية النوم... البحث عن الراحة العميقة

    النشر : الخميس 01 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    رسائل العشق الحسيني في زيارة الأربعين

    النشر : الخميس 30 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    رحمة الله

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    متنا.. ولم يحيا الوطن

    النشر : الخميس 12 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    المظاهر السريرية للمرض الرئوي

    النشر : الخميس 13 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    ماهي آداب الصداقة؟

    النشر : الأحد 01 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 815 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 557 مشاهدات

    شمس قم المنيرة

    • 373 مشاهدات

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    • 354 مشاهدات

    مباحث اليقين: مقامات العقل والروح

    • 344 مشاهدات

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    • 340 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1024 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 978 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 954 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 815 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 803 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 780 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان
    • منذ 19 ساعة
    الطفل والتنشئة الاجتماعية
    • منذ 19 ساعة
    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها
    • منذ 20 ساعة
    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية
    • السبت 04 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة