• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

النبي محمد.. رسول الإنسانية وسمو الأمة

فهيمة رضا / الثلاثاء 27 تشرين الثاني 2018 / تربية / 2461
شارك الموضوع :

بين القتل والغدر بُعث رسول يعلم الناس العلم والحكمة، كي يعرف الجميع بأن سبب تطور الأمم ونجاحها يكمن في التعليم والتعلم والمعاملة الحسنة، حي

بين القتل والغدر بُعث رسول يعلم الناس العلم والحكمة، كي يعرف الجميع بأن سبب تطور الأمم ونجاحها يكمن في التعليم والتعلم والمعاملة الحسنة، حيث إن الإنسان يتعلم أسس النجاح ويرتقي إذا سعى في طريق التعلم وأراد أن يغير واقعه البائس لأن الجهل لا يأتي إلا بالخراب والدمار فالجاهل يبيع دينه ودنياه لابتعاده عن طريق الرشاد لأنه لا يعرف أين المصلحة وماهو جيد أو سيء.

كانت الأمم في تلك الفترة في أدنى مستوياتها وظلمة الجهل تسود العالم في مشارق الأرض ومغاربها، تقول إيڤلين كوبلد: "كان العرب قبل محمد - صلى الله عليه وآله- أمة لا شأن لها، ولا أهمية لقبائلها، ولا لجماعتها، فلما جاء محمد -صلى الله عليه وآله- بعث هذه الأمة بعثاً جديداً يصح أن يكون أقرب إلى المعجزات فغلبت العالم وحكمت فيه آجالاً وآجالاً، لقد استطاع النبي -صلى الله عليه وآله- القيام بالمعجزات والعجائب، لَمّا تمكن من حمل هذه الأمة العربية الشديدة العنيدة على نبذ الأصنام، وقبول الوحدانية الإلهية، لقد وُفّق إلى خلق العرب خلقاً جديداً، ونقلهم من الظلمات إلى النور".

يقول الباري عزوجل: لَقَدْ مَنَّ اللَّـهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ.

فقد كان الناس في ضلالٍ مبين و في أسوء الحالات كما تقول مولاتنا فاطمة الزهراء في الخطبة الفدكية:

(وكنتم على شفا حفرة من النار، مِذْقَة الشارب ونهزة الطامع، وقبسة العجلان، وموطئ الأقدام، تشربون الطرق، وتقتاتون القدّ، أذلة خاسئين صاغرين، تخافون أن يتخطفكم الناس من حولكم، فأنقذكم الله تبارك وتعالى بمحمدٍ (صلى الله عليه وآله).

بعد أن بُعث رسول الله صلى الله عليه وآله تغيرت أحوال الأمة من على شفا حفرة من النار إلى أعلى عليين ففي مدة قصيرة سجلوا أعلى نقاط التطور في مختلف المجالات من أعماق القاع وصلوا الى السماء وذلك لتسليمهم بأوامر هذا القائد الحكيم والمدبر (الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) واستطاع هذا القائد أن يأسر القلوب ويؤثر بهم كي يكونوا معه وينطلقوا نحو القمة.

هناك صفات عديدة في هذه الشخصية العظيمة أصبحت سببا لهذا التأثير الكبير على قلوب الناس:

الإيمان بالله والهدف السامي

قولوا لا إله إلا الله تُفلحوا، والإيمان بالله أساس النجاح لأن هناك دافع قوي يلهم الانسان ويساعده في أسوء اللحظات وينجيه من المخاطر وما كان لله ينمو كما ورد في القرآن الكريم: ((لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ)).

فلولا نصر الله لما انتشر السلم والسلام في البلاد في هذه المدة القصيرة.

الصبر والاستقامة

فهما مفتاح النجاح كما نتصفح حياة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله نشاهد مدى مظلوميته

وكيف صبر على ما جرى عليه من مآسي والضربات الروحية والجسدية حيث إن الناس كانوا يرمون القاذورات على رأسه ويقولون له شاعر مجنون ساحر كذّاب ومؤامرات أخرى كادت تقضي على حياته صلى الله عليه وآله!.

فالصبر أمام هذه الأمور ليس بهين ولكن النبي صلى الله عليه وآله كان أسوة حسنة ليعلّم الآخرين إن النجاح لا يحصل بسهولة!.

التنظيم والحماس

من أهم عوامل النجاح تنظيم الوقت والأمور بأفضل صورة كي لا يقترب العدو ولا يبتعد المحب ويدخل الانسان إلى ساحة العمل بقوة فالذي يعرف ماذا يريد بالضبط وينظم الأمور للوصول إليه سوف ينال ما سعى لأجله ويرى نتيجة أعماله.

والحماس يدفع الانسان الى العمل بكل قواه ويحفزه كي لا يتراجع عند رؤية المشاكل والعقبات.

الأخلاق الحسنة

(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ).

الخلق الحسن يجذب الجميع ويكون محور التواصل مع الآخرين أينما وجدت الأخلاق سوف تجد الحضارة، وهكذا نشاهد إن أخلاق النبي صلى الله عليه واله وحلمه وسعة صدره.

جذب القريب والبعيد

قال النبي صلى الله عليه وآله: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق. فإنه صلى الله عليه وآله صحح الأخلاق التي كانت سائدة في المجتمع الجاهلي آنذاك حيث صارت سبب نجاة الأمة من الضلال والدمار.

قال هنري سيروي أن محمداً -صلى الله عليه وسلم- لم يغرس في نفوس الأعراب مبدأ التوحيد فقط، بل غرس فيها أيضاً المدنية والأدب.

للتعليم والتعلم أصول لابد منها، فلا يستطيع الانسان أن  يؤثر على الآخرين ويملك قلوبهم هباءً بل لابد أن يصبر ويكون  حليماً كي يبني الأمة ويصل إلى أعلى المستويات، ولا نقول إن التغيير صعب لأن المستوى الاجتماعي والمعيشي آنذاك كان أسوء بكثير من الآن ولنا في رسول الله أسوة حسنة لنبدل الدمار إلى الحب والجمال..

النبي محمد
الانسانية
العلم
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    الفطور.. وجبة أساسية لصحة الجسم ونشاطه

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    من التحدي الى التمكين: محطات صنعتني

    آخر القراءات

    البكتريا تعلن الطوارئ وتبتكر طريقةً للقضاء على المضاد الحيوي

    النشر : السبت 22 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    فلسفة السعادة: الجود من الموجود

    النشر : السبت 16 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    ماذا لو عاش الإنسان بلا ذكريات؟

    النشر : الخميس 18 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    لنتوقف عن فرض رغباتنا على أبنائنا

    النشر : الأثنين 02 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    تريدين الجمال.. سلطي الضوء على كل شيء جميل

    النشر : الخميس 06 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    حق ذي المعروف في كلام سيد الساجدين

    النشر : الأربعاء 25 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 880 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 642 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 624 مشاهدات

    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟

    • 379 مشاهدات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    • 356 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 340 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1449 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1406 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1111 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1072 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1059 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 979 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض
    • منذ 17 ساعة
    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك
    • منذ 17 ساعة
    الفطور.. وجبة أساسية لصحة الجسم ونشاطه
    • منذ 17 ساعة
    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار
    • السبت 30 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة