• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تتفادي عدم الإعتداء على طفلك؟

جنان الهلالي / الأثنين 26 تشرين الثاني 2018 / تربية / 1907
شارك الموضوع :

إنشغال الأب وعدم تواجده المستمر داخل المنزل قد يكون السبب الأكبر للمسؤولية التي تقع على عاتق الأم بسبب ظروف العمل، وحتى عند تواجده في المنز

إنشغال الأب وعدم تواجده المستمر داخل المنزل قد يكون السبب الأكبر للمسؤولية التي تقع على عاتق الأم بسبب ظروف العمل، وحتى عند تواجده في المنزل تبقى حماية الطفل ومراقبته هي قبل والدته بالمقام الأول لأنها اقرب اليه بسبب الغريزة الالهية التي منحها لها الله سبحانه وتعالى، فغالبا ماتفهم الأم مايطلبه ابنها من نظرة عينيه ومن تعابير وجهه، لذا يجب أن تكون الأم فَطنة على طفلها من أي اعتداء، ومعالجة ذلك الإعتداء بعقلانية وصبر كي لاتكون له آثار سلبية على الطفل.

ولعل وقع كلمة (التحرش) على الآذان ثقيل لدرجة أن يستبعدها بعض الآباء أو يعتقدوا أن أبناءهم بعيدون عنها، كما قد تسبب تلك الكلمة الثقيلة الحرجَ للوالدين؛ الأمر الذي يمنع السؤال عما يخص الحماية وتوعية الأبناء ضد التحرش، بل قد يمنع الآباء من الاقتراب من مثل هذه الموضوعات والمسميات ثقيلة الوقع مع الأبناء، لكن على كل حال فتلك الكلمة رغم ثقلها.. يجب تقبُل مفهومها، والوقوف على طرق عدم حدوث الإعتداءات التي تطال الأطفال، وعدم تكررها في المجتمع، واعداد العدة لحماية ابنائنا.

استبعاد حادثة الإعتداء على الأطفال امر خاطئ!

عند ذكر كلمة «متحرش أطفال» يقفز في أذهاننا للوهلة الأولى صورة شخص بشع المظهر كما المجرمون في الأفلام بشكلهم المخيف، شخص خارج الأضواء ينتظر الفرصة المناسبة للإنقضاض على الطفل، لكنه للأسف ليس كذلك؛ فأغلبية المتحرشين بالأطفال أشخاص عاديون، قريبون جدًا من الطفل ويعرفونه، وفي الغالب يكون هناك بينه وبين الطفل علاقة وارتياح من جانب الطفل وبعض الثقة من جانب الأهل، إن دراسة أعدت قد كشفت أن نسبة التحرش الجنسي بالأطفال في مجتمعنا مرتفعة؛ إذ يتعرض طفل من بين أربعة أطفال لهذا الاعتداء أو التحرش؛ ما يستلزم من الجميع وقفة جادة لإيجاد الترتيب ومن ثم إعداد العدة لحماية أبنائنا من ذلك الخطر عملاً بقوله تعالى: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ).

فهناك معتقدات خاطئة عن التحرش، لم يعد التحرش متوقف على العمر أو النوع، فكلا الجنسين، الذكور والإناث، معرضين للاعتداء عليهم في أيّة لحظة، ولم يسلم الأطفال من الاعتداء الجنسي عليهم، لهذا لم تعد التربية في هذا العصر مهمة سهلة، وأصبح توعية الطفل لحماية نفسه مهمة أخرى يواجهها الآباء، لذا من المهم للآباء التعرف على طرق حماية الطفل من التحرش الجنسي.. 

يجب أن تعلموا أن الطفل الأكثر عرضة للتحرش، هو الذي لا يعلم شيء عن التربية الجنسية ويسهل إيذاءه، فإظهار الحب للأطفال مهمة الآباء، وتعليمهم أن هناك أماكن لا يجب ملامستها من قبل الآخرين بأسلوب لطيف، وتعليمهم طرق التعبير عن الحب المختلفة، لذا اتخذوا الإجراءات التي تحمي أبنائكم من التحرش.

منذ بداية وصول طفلك إلى عمر خمس سنوات يبدأ طفلك في الاختلاط  بالغرباء في الروضة “الحضانة” والمدارس، لذا من المهم حماية الطفل من التحرش الجنسي بتعليمه طرق وقايته.

الخطوة الأولى: تصديق الطفل والإستماع اليه

أول خطوة يجب ان يراعيها الأبوان هي: تصديق الطفل، والإستماع له، فكلما كان الطفل شاعرًا بالأمان في علاقته بوالديه كلما كان أدق في وصفه للحادث. يؤثر بعض الأطفال الصمت عند تعرضهم للإعتداء لإحساس الطفل بالذنب، أو خوفه من المعتدي خاصة إن كان هدده إذا أخبر أحدًا بما حدث، أو خوفه من رد فعل الوالدين، لعدم الإنفتاح في مناقشة الأمور الجنسية، فيعتقد الطفل أن أحدًا لن يسمعه لو تكلم، ولا يمكن أن يكون ما يرويه الطفل عن تعرضه للإعتداء محض خيال منه، فلا يوجد ما يفسر جنوح خيال الطفل إلى هذا الموضوع بالذات إلا حدوثه بالفعل، كما يعلم جميع الآباء أن التصرفات التي يقوم بها طفلك في عمر صغير سينشأ ويكبر على فعلها، فهناك طرق أكد عليها المختصون ولعل اغلبية الآباء حريصون على اتباعها لحماية أطفالهم من الاعتداء، لذا من المهم إتباع هذه الطريقة في تربية طفلك منذ عمر 5 سنوات.

- الشيء المعروف للجميع.. لاتترك الطفل وحيدا.. إلا عندما تذهب به للروضة أو المدرسة.. واحرص على ان تراه يدخل داخل المدرسة قبل المغادرة، والوقوف عند الباب لاستقباله قبل خروجه منها، وفي حال عدم تمكن الأم أو الأب لمشاغلهم يجب توصية الشخص الذي يقوم بتوصيل الطفل بذلك.

-  لاتترك أولادك الصغار وحدهم في بيت غريب.. إلا أن يكونوا تحت رعاية شخص قريب عليك، وتثق به.

ولاتتركهم وحدهم في البيت.. واذا حدث ذلك.. توصيتهم بعدم فتح الباب لأي شخص إلا بعد أن يكونوا يعرفونه، ويفضل أن يتصلوا بك حينها، للتأكد من الأمر.

-  عدم ترك الطفل يلعب في الشارع لمدة طويلة، وهذا مايحدث الآن كثيرا.. فنرى الأطفال وخاصة الذكور، يقضون معظم اليوم في الشارع ويبتعدون أحيانا عن البيت، مع إهمال شديد من الأب والأم، بداعي غريب أنه سيصبح رجلا، إذا زاد تواجده في الشارع!.

- تنبيه الطفل: "لاتتكلم مع الغرباء الأكبر منك سنا، ولاتأخذ منهم شيئا، وإذا ما أوقفوك أو نادوا عليك في الشارع، فلاتقف.. ولاتذهب إليهم أبدا".

-  تثقيف الطفل وتعليمه ببساطة عن المناطق الخاصة بجسده، بتنبيهه: "لاتسمح أبدا لأحد أن يمسك بها، وإذا مافعل، فاركض بسرعة مبتعدا عنه".

- عدم إلباس الطفلة الصغيرة الملابس القصيرة وتظهر فيها أجزاء من جسدها.

- كن صديقا لأطفالك قبل أن تكن أباً لهم أو اماً  لهم، فلاتدعهم يجدوا الحنان في حضن غريب بعد أن افتقدوه فيك.

وأخيرا، تأكيد الأهل على حبهم للطفل، وعلى أنه غير مسئول عن الإعتداء ولا ذنب له فيه، وأن تعرضه له لا يعني أنه شخص سيئ، ملاحظة الطفل بدقة ودون أن يشعر، لمنعه من التعرض لأي مثيرات، وتسجيل أي سلوك غريب، ومحاولة صرف انتباهه عند ملاحظته شاردًا وحثه على التواجد بين أفراد الأسرة، ومحاولة إشغال الطفل في أنشطة وممارسة أنواع اخرى من الرياضة واحتضان الطفل والتقرب اليه وعدم لومه لكي يستطيع أن يواصل حياته بصورة طبيعية.

الطفل
الاب والام
الاسرة
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    سجد له روحي!

    النشر : الأحد 14 آب 2016
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    وأشرقت الأرض بنور ربها.. لماذا وردت بصيغة الماضي؟!

    النشر : الأربعاء 21 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    رفيقٌ ثقيل لا يُرحم وذكراه السنوية

    النشر : الخميس 14 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    كيف يؤثر التنفس الصحيح على صحة الإنسان؟

    النشر : الخميس 20 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    مشروع الزواج الناجح إختيار شخصي ام تدخل قدري بحت؟!

    النشر : السبت 31 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    دور الأسرة في تعزيز مفهوم الوطن عند الأطفال

    النشر : الأحد 12 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1008 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة