• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الولاية العلوية والحرب الناعمة

مروة حسن الجبوري / الأثنين 27 آب 2018 / تربية / 3223
شارك الموضوع :

كم مرة تردد الشهادة الثالثة (اشهد ان علي ولي الله) في اليوم؟، كم مرة تنادي يا علي؟ في كل هم وغم ينجلي يصرخ القلب بهذا الاسم، هذه الكلمة اصبحت ا

كم مرة تردد الشهادة الثالثة (اشهد ان علي ولي الله) في اليوم؟، كم مرة تنادي يا علي؟ في كل هم وغم ينجلي يصرخ القلب بهذا الاسم، هذه الكلمة اصبحت العلامة الفارقة بين الشيعي وغيره، لو سألنا انفسنا ما مدى تطبيق هذه العبارة على حياتنا العلمية والعملية؟ كيف ستكون الاجابة؟.

نتعرض الى الكثير من المواقف والازمات في الحياة على مستوى الاخلاق والعمل، والبعض من هذه المواقف قد تخرجك من دائرة الانسانية والرحمة التي يحملها هذا الدين الاسلامي العظيم بكل ما فيه من العمل الحسن والسنة الحسنة، فعندما يصدر منك عمل سيء كان اسوء من غيرك لقولك (اشهد ان علي ولي الله)،  وعند اقترابك من الحرام والجهر به كان اكثر جرما من غيرك لكونك تنتمي لمولى لم يقترب حتى من الشبهات او المكروهات فكيف اذا كان العمل حراما!.

بينما يعيش اليوم الموالي حالة من المغريات التي تعرض عليه والحرب الناعمة والشبهات التي تظهر بين الحين والاخر وقد تنتهي الشبهات الى ضياع الهوية العلوية، ويلتبس الأمر عند البعض ويسأل هل انت من اتباع الامام علي (عليه السلام)!.

ففي زمن الامام علي (عليه السلام) كانوا أصحابه ومواليه قمة في الورع  والزهد والانسانية، وخير دليل ما حمله التاريخ لنا من حكاية الامام علي مع من غير ديانته، مع اليهود، واهل الكتاب، بعيدا عن جانب حياتهم العملية، فلم يتجرأ احد ان يتحدث عن قنبر خادم الامام علي لحسن خلقه والتزامه في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، واداء الواجبات بصورة تليق ان يكون مواليا، وإن شاهد شيء لا يرغب فيه تكلم معه، كما نقل ان قنبر كان يكلف من قبل الإمام

(عليه السلام) بتنفيذ أوامره، فقد ورد اسمه في الشعر المنسوب لأمير المؤمنين (عليه السلام): لما رأيت الأمر أمرا منكرا *** أوقدت ناري ودعوت قنبرا.

فلماذا الموالي اليوم يتعرض الى الكثير من الازمات وقد ينتهي عند أول ازمة اخلاقية، الجواب لأن الموالي اليوم يهتم بالمظهر الخارجي (الستايل) وعدم الاهتمام بالجوهر الداخلي ويكتفي بالقليل وإن كان على حساب العمل الجيد، المعروف أن الغير يلتزم بأوقات الصلاة، يؤدي الامانة والدليل هو في موسم الحج لا تبقى المحلات التجارية واسواق الذهب مفتوحة في وقت الصلاة ولكن هل طبقت هذه في اسواقنا، تؤلمني هذه الكلمات، وكأن الشيعي اليوم هو المسؤول عن الخراب في العالم، لماذا ينظر العالم الى الشيعي بسلبية وبغير ايجابية.

نملك الكثير من الطاقات الايجابية من الذين ينتمون الى مذهب الامام علي (عليه السلام) ولهم دور كبير في اصلاح المجتمع العربي بصورة عامة بغض النظر عن المفسد، كما في الحديث: إنّ شيعتنا مَن شيّعنا، واتّبع آثارنا واقتدى بأعمالنا.

الامام علي
المجتمع
الاخلاق
الشيعة
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    نور المحبة وميزان القلوب

    آخر القراءات

    كوني زوجته الثانية!

    النشر : السبت 13 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    عيد ميلاد زوجك اقترب؟ اشتري واحدة من أفضل 9 هدايا ستنال إعجابه!

    النشر : الأحد 11 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الفطور الصباحي أهم وجبة في اليوم.. لهذه الأسباب

    النشر : الأثنين 28 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    التفاوض الذاتي وولائية الكلمة

    النشر : الثلاثاء 07 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    قراءة في كتاب: علي في بيتنا

    النشر : الأثنين 29 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    معكم معكم: ورشة عقائدية في جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    النشر : السبت 26 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1105 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1036 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 515 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 402 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 386 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 385 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1461 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1424 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1105 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1087 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1071 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1036 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي
    • منذ 8 ساعة
    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي
    • منذ 8 ساعة
    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟
    • منذ 8 ساعة
    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة