• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كوني زوجته الثانية!

فهيمة رضا / السبت 13 آيار 2023 / علاقات زوجية / 2442
شارك الموضوع :

بعد مرور الزمن سيكون من الصعب الاتيان ببعض الأمور التي تزيد الشغف في الحياة الزوجية

بعيدا عن الرجال الذين يعانون من الأمراض النفسية والمشاكل الروحية وأصحاب المخدرات والمنافقين، لنسأل أنفسنا لماذا يلجأ الرجال إلى نساء أخريات؟

أعجبني جواب إحدى النساء عندما رأت تلك المرأة الغاضبة من زوجها وهي تقول لا يجد مثلي!

ردت عليها باستهزاء لو كان يريد مثلك لما التجأ إلى أخرى بالتأكيد يبحث عن شيء لا يوجد فيكِ!

في كثير من الأحيان عندما نتكلم عن التعليم وتحديث المعلومات ومواكبة العصر في بعض الأمور تجيب النساء نحن فعلنا كل شيء أو زوجي لا يُصلح ولكن هذا الزوج بالذات في علاقة ثانية يتحول إلى عبد ضعيف يفعل كل شيء لإرضاء ملكته  كيف تحول إلى العبد فجأة؟

هل تغير بلده؟ أو تغير جذريا حتى أصبح رومانسياً وبات يصل صوت غزله إلى السماء أو حسب كلام بعض الناقصات العقول سحرته!

لا يوجد أي من هذا، رأى الجنة عندما خرج من جحيمكِ، لنكن واقعيين بعيدا عن ثرثرة النساء ونبحث عن الحل قبل أن تحل علينا لعنة!

لنرى ماهي مواصفات الزوجة الثانية؟

ترغب في استحكام مكانته وتفعل كل شيء كي تبقى لذلك تغض الطرف عن كثير من المسائل كي تبقى فقط.

.تسعى لكسب رضا الزوج بما أنها جديدة العهد تسعى أن تجذب زوجها بكل قوة وربما تلتجئ إلى أساليب مختلفة لتنال مبتغاها.

.تهتم بنفسها لتكسب الوسام الذهبي.

بالتأكيد بعد مرور الزمن سيكون من الصعب الاتيان ببعض الأمور التي تزيد الشغف في الحياة الزوجية وهكذا يدخل الزواج إلى روتين ممل بينما الزوجة الثانية تكون جديدة العهد وتفعل ما يحلو لها وتفوز بأجمل اللحظات.

.تتكلم بهدوء وتهيء أجواء لطيفة ولديها ماتقول، تبحث عن الأمور المحببة لدى زوجها وتتكلم عنها كي تزيد من فرص نجاحها، لا تتكلم عن مصائب اليوم ولا عن معاناتها بل تسعى لتهدي له أجمل الذكريات.

.الابتسامة عنوانها، قال الامام أبو جعفر الباقر (عليه السلام): البشر الحسن، وطلاقة الوجه مكسبة للمحبة وقربة من الله عزوجل .

.الزوجة الثانية لا تشك، لا تبحث في هاتف زوجها عن رأس الخيط لأنها هي الخيط نفسه!، بل تركز على توسعة مساحتها وامتلاكاتها.

.الزوجة الثانية تضحك علنا وتبكي خفاء، لا تبكي أمام الرجل كي تكسبه في البداية  (يجب أن تجعل المرأة لدموعها قيمة) فالدموع مكانها الوحيد في سجادة الصلاة أمام رب العالمين "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" .

عن حنان بن سديرعن أبيه قال: قلت للباقر (عليه السلام) أي العبادة أفضل؟ فقال

ما من شيء أحب إلى الله عزوجل من أن يسأل ويطلب مما عنده. وما أحد أبغض إلى الله عزوجل ممن يستكبر عن عبادته ولا يسأل مما عنده .

الكلام هنا وهناك لا يزيد الأمر إلا سوء لذلك فلنجعل هذا الحديث امام أعيننا ونطلب الفرج من الله سبحانه وتعالى وهو يهيء الأسباب ويرسل لنا الانجادات الربانية.

.خلق الذكريات، الزوجة الثانية تسعى لتسيطر على الساحة وتكسب قلب الرجل بالكامل  جميعنا نحن إلى ذكرياتنا الجميلة لذلك يجب أن تعرفي كيف تخلقين ذكريات سعيدة وتجعليه يعيش أجمل الأوقات كما نعرف تأثير الصورة أقوى بكثير من الصوت لذلك ركزي على خلق الأجواء المثالية التي يبحث عنها جميع الرجال!

.اعطاء القوام والرجولة، من أكبر الأسباب لابتعاد الرجال عن حياتهم الأولى عدم الشعور بالقدرة والرجولة.

فلنذكر مثالا: المرأة التي تشتري كل شيء من أموالها الخاصة (من راتبها أو من أموال والدها و…)، سوف تذكره بأنها هي من صرفت وتذكره بفضل أبيها و … في هذه الحالة سوف يشعر بالتصغير والتحقير في داخله و يلجأ إلى مكان آخر كي يشعر برجوليته.

وفي الجانب الآخر سوف يُصفق له بسبب شرائه البطاطا والبصل  فهنا تبدأ خلاياه الذكورية بالرقص فرحا ويصعد هرمون السعادة ويفضل البقاء هناك إلى الأبد لذلك قبل أن تصفق له أخرى على الأشياء الصغيرة، انتبهي على عطاياه الكبيرة عندك ركزي على ايجابياته وقولي له بأنك سعيدة لأنه زوجكِ ويقوم بواجباته، امدحي محاولاته وكيف يكد لأجلك كي تعيشي بأبهى صورة وأفضل حال،  استأذني منه قبل خروجك ولا تنسي بأن هذه التفاصيل الصغيرة تحدث ضجة كبيرة في حياتك.

أنتِ المسؤولة عن هذه الحياة إذا كنتِ بحالة جيدة سوف يكون كل شيء على مايرام سيهدأ عند دخوله للبيت سيسكن إليكِ لذلك لا تتكاسلي عن اتيان واجباتك وسيتغير هو تلقائيا !

كوني الزوجة الثانية والثالثة والرابعة كي يترك العالم ويعيش في جنتك وهذا لا يحدث إلا بعد الدعاء ومعرفة واجباتك والطلب من الله سبحانه وتعالى ومن بيده رزق الورى وبوجوده ثبتت الأرض والسماء، ورد في دعاء عنه (عجل الله فرجه الشريف): اللهم ارزقنا توفيق الطاعة وبعد المعصية وصدق النية وعرفان الحرمة واكرمنا بالهدى والاستقامة.

يا ترى كيف ستكون حياة من تلتجئ إلى الكهف الحصين؟

من تطلب نظرة من صاحب زمانها؟

تكون أجمل نساء الأرض في عيون زوجها ومرضية عند إمام زمانها فهو القائل: إنا غير مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء واصطلمكم الأعداء.

لذلك كوني بخير فأنتِ بأمان.

الرجل
المرأة
المرأة
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
الايمان
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    آخر القراءات

    الإنسان يجسد ذاكرته

    النشر : الأثنين 31 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    تكلم مع الله

    النشر : الخميس 21 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    تجارة مربحة مع الله

    النشر : الأحد 09 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    كيف تتشجع على رياضة الجري في فصل الخريف؟

    النشر : الأحد 10 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    دور الصبر والمرابطة في تحقيق النصر على الأعداء

    النشر : الأحد 28 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    الامام الصادق.. العلامة الفارقة في كل العلوم

    النشر : الأحد 08 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 38 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1173 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 605 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 423 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 422 مشاهدات

    حين تباع الأنوثة في سوق الطاقة: عصر النخاسة الرقمي

    • 390 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 385 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3634 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1518 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1306 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1173 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1168 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة
    • منذ 20 ساعة
    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات
    • منذ 20 ساعة
    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب
    • منذ 20 ساعة
    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة