علي في بيتنا، كتاب جديد للمفكر الاسلامي يوسف غضبان.
يأخذنا هذا الكتاب إلى عوالم جميلة نتخيل فيها وجود أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب وحضوره بيننا ومشاركته تفاصيل حياتنا اليومية، فيا ترى كيف سيكون استقبالنا واستعداداتنا لقدومه الشريف؟ وهل هو راضٍ عن تصرفاتنا وثقافتنا؟!.
في مقدمة الكتاب يبدأ الكاتب بسؤال استفهامي وهو: لماذا نكتب عن علي عليه السلام؟
وكيف أن هناك خطة حيكت فصولها بدقة للقضاء على الرسالة الاسلامية التي جاء بها النبي محمد (صلى الله عليه وآله) والتي أكمل حملها وصيّه علي المرتضى.
ثم ينتقل الكاتب إلى مقطع محوري من الكتاب وهو: علي في بيتنا..
ومنه استقى الكاتب اسم مؤلفه الجديد، ويحكي فيه قصة شيّقة أو حادث يتقاطع فيه درب الكاتب مع درب الامام علي وكيف يحضر إليه الامام بل ويزوره في داره، وكيف دار الحوار معه عن حياة المسلمين الموالين في الغرب وعن الصعوبات والتحديات التي تواجههم.
تبدأ فصول الكتاب أولاً ب:
عالم من دون علي؟
وفيه يتحدث الكاتب عن نعمة عظيمة منّ الله علينا بها وهي وجود علي ابن ابي طالب، وكيف أننا لانشعر بالنعم إلا بعد فقدها، وكيف هي علاقة النبوة بالامامة، وأنهما صنوان لا يفترقان.
أما الفصل الثاني فهو:
نبوة من دون إمامة
وكيف ممكن أن تكون تداعيات بعث النبي محمد صلى الله عليه وآله من دون وجود أو تعيين خليفة من بعده.
والفصل الثالث:
من يحب علياً؟
فياترى إلى من ينجذب الانسان وماهي المؤثرات الأساسية لهذا الحب؟، وبطبيعة الحال إن من يتعلق بالامام الكثير ومنهم أهل القرآن، أهل العبادة وأهل العلم.
والفصل الرابع:
لماذا لم يتبعوا علياً؟
سؤال استنكاري يوضح تأثير المنعطفات التاريخية على التحاق المسلمين تحت راية الولاية. وعلاقة الروح والعقل في اتخاذ القرارات، وسيكولوجية السقوط، النص الإلهي وشورى الناس، وتأثير تقاطع المصالح.
أما الفصل الخامس والأخير فكان:
علي والسلام العالمي
ويتحدث عن عدالة وثقافة علي، ومبادئ معرفة العدو وكيفية تشخيصه.
علي في بيتنا.. كتاب سيثري بلا شك المكتبة الاسلامية والفكر الديني والأخلاقي، وصفحاته مليئة بالحب العلوي الطاهر الذي يقيّم السلوك البشري بكافة مستوياته.
اضافةتعليق
التعليقات