• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

طفلك عنيد.. إليكِ الحل

مروة خالد / السبت 07 تموز 2018 / تربية / 2469
شارك الموضوع :

من الواضح عدم التزام الناس بتجنب ما هو مضر وخطير كالتدخين مثلا، على الرغم من التحذيرات الكثيرة من مخاطر الإصابة بالأمراض الخطرة والتي غالبا

من الواضح عدم التزام الناس بتجنب ما هو مضر وخطير كالتدخين مثلا، على الرغم من التحذيرات الكثيرة من مخاطر الإصابة بالأمراض الخطرة والتي غالبا تؤدي إلى الموت جراء التدخين، تشير دراسات طبية إلى أن نحو مليار انسان مدخن حول العالم، هذا وان الكثير منهم بالغين، عاقلين، ومثقفين أيضا، كذلك الحال بالنسبة لأطفالنا يخالفون اوامرنا ونواهينا بشكل دائم... تساؤل يطرحه الاباء والامهات هل من شأنهم ان يقلقوا حيال عدم امتثال اطفالهم لأوامرهم؟

 معارضة إرادة الآخرين من قبل الأطفال يعد أمر طبيعيا صحيا في كثير من الأحيان وضمن ظروف معينة عند الأطفال العاديين، كذلك سوء التصرف يعد طبيعي في حال لم يتجاوز الطفل السنة الثالثة من العمر، ولم يكن سلوك التمرد والعناد متعمد لديه.

 أما اذا كان العكس فهو غالبا ما يكون السبب بالدرجة الأولى طرق التعامل الخاطئة مع الأطفال من قبل الوالدين والمقربين!

 أسباب التمرد والعصيان عند الأطفال؛

 اولا؛ غالبا ما تكون نفسية الطفل مضطربة بسبب الخلافات والمشاكل العائلية بين الابوين فيطلع على عيوبهم واخطائهم في سن مبكرة فلا يعود ينظر إليهم كقدوة حسنة ولايستجيب لأوامرهم ونواهيهم وينتهي به الأمر إما إلى الكآبة والإحباط أو التمرد والعصيان.

 ثانيا؛ التفرقة بين الأخوة من قبل الأبوين والمقارنة بينهم كإظهار محاسن الآخرين ومقارنتها بأفعاله السيئة، فإحساس الولد بنفسه ونظرته عن ذاته وتكوينها يأتي من طرق التعامل معه، فأن اشعرته انه ذكي وطيب ومحبوب وذو أهمية فأنه سيكون عن نفسه فكرة انه كذلك ويظهر على سلوكياته، وان عاملته بالعكس بقلة صبر تنهال عليه باللوم والتوبيخ ليل نهار تشعره بالفشل وأنه لا جدوى منه، تقارنه بالآخرين فأنه سينشأ على ذلك ويكون فكرة سيئة عن نفسه.

ثالثا؛ طرق التعامل الخاطئة مع الأطفال من قبل الوالدين، منها أن الطفل يفتعل حالة التمرد والعصيان لكي يحصل على ما يرغب به فيلجأ إلى البكاء والصراخ والعصيان والمقاطعة والإضراب... وفي كل مرة يتنازل الابوان ويستجيبوا لطلباته فيكون الرابح ليخسر الابوان سيطرتهم عليه، وبالنتيجة ينشأ الطفل على هذه الحالة حتى يصبح عصبي غضوب وعنود وتكون حالة التمرد والعصيان جزء من شخصيته.

طرق علاج التمرد والعناد عند الأطفال لكل الحالات

اولا: تغيير طرق التعامل مع الأبناء بتبديل أسلوب توجيه الأوامر، فبدل من أن تطلب إلى طفلك المشاركة في شؤون البيت او ترتيب اغراضه بأسلوب الأمر وبنبرة صوت مرتفعة وملامح قاسية، اطلب منه ذلك بأسلوب الرجاء مستخدما كل ماهو جميل ولطيف من المفردات ثم ساعده على ذلك سيكون مستمع بالعمل الجماعي..

ثانيا؛ تخلى عن النواهي الكثيرة التي تزيد من عناد الأطفال وتجعل منهم لا يمتثلون، بوضع برنامج اسبوعي مخطط له، مثل كتابة قانون ينص على ماتتفقون عليه من قواعد انت وطفلك وارفق معه قاعدة المكافآت لتكافئه في حال امتثاله، وقاعدة العقوبات في حال عدم امتثاله، ولا تنسى أن تجعله مبسط في بداية الأمر حتى يعتاد، سيساعده ان يكون منظم ويعزز لديه الشعور بالمسؤولية فكما يقول علماء النفس ان مبدأ الثواب والعقاب دواء تربوي من شأنه بناء شخصية قوية للطفل وهو الأصل في بناء المجتمع والأفراد.

واحرص على غرس المفاهيم الصحيحة في طفلك بأفعالك قبل لسانك وبطرق ذكية مبتكرة حتى لا تثير فضوله لممارسة ما نهيت عنه كما هو الحال في المثال أعلاه، لعل النهي الكثير عن التدخين على علب السجائر جزء من الدعاية لاقبال الناس عليها (فكل ممنوع مرغوب).

الطفل
الاب والام
السلوك
التربية
علم النفس
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    تسميم أدمغة الأطفال عبر مواقع التواصل الاجتماعي

    النشر : الأحد 12 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الحزن الشامخ!

    النشر : السبت 08 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ما هي الاعتبارت في اختيار المساحة الشخصية؟

    النشر : السبت 11 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    بين نداء وعهد.. نجدد العزاء

    النشر : الأثنين 24 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ

    النشر : الأربعاء 12 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الحفاظ على ميزانية الأسرة في ظل الاضطراب المالي

    النشر : الثلاثاء 01 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1221 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 447 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 442 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 430 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 407 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 401 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1595 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1318 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1221 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1177 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1111 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 762 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة