• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

طفلك عنيد.. إليكِ الحل

مروة خالد / السبت 07 تموز 2018 / تربية / 2601
شارك الموضوع :

من الواضح عدم التزام الناس بتجنب ما هو مضر وخطير كالتدخين مثلا، على الرغم من التحذيرات الكثيرة من مخاطر الإصابة بالأمراض الخطرة والتي غالبا

من الواضح عدم التزام الناس بتجنب ما هو مضر وخطير كالتدخين مثلا، على الرغم من التحذيرات الكثيرة من مخاطر الإصابة بالأمراض الخطرة والتي غالبا تؤدي إلى الموت جراء التدخين، تشير دراسات طبية إلى أن نحو مليار انسان مدخن حول العالم، هذا وان الكثير منهم بالغين، عاقلين، ومثقفين أيضا، كذلك الحال بالنسبة لأطفالنا يخالفون اوامرنا ونواهينا بشكل دائم... تساؤل يطرحه الاباء والامهات هل من شأنهم ان يقلقوا حيال عدم امتثال اطفالهم لأوامرهم؟

 معارضة إرادة الآخرين من قبل الأطفال يعد أمر طبيعيا صحيا في كثير من الأحيان وضمن ظروف معينة عند الأطفال العاديين، كذلك سوء التصرف يعد طبيعي في حال لم يتجاوز الطفل السنة الثالثة من العمر، ولم يكن سلوك التمرد والعناد متعمد لديه.

 أما اذا كان العكس فهو غالبا ما يكون السبب بالدرجة الأولى طرق التعامل الخاطئة مع الأطفال من قبل الوالدين والمقربين!

 أسباب التمرد والعصيان عند الأطفال؛

 اولا؛ غالبا ما تكون نفسية الطفل مضطربة بسبب الخلافات والمشاكل العائلية بين الابوين فيطلع على عيوبهم واخطائهم في سن مبكرة فلا يعود ينظر إليهم كقدوة حسنة ولايستجيب لأوامرهم ونواهيهم وينتهي به الأمر إما إلى الكآبة والإحباط أو التمرد والعصيان.

 ثانيا؛ التفرقة بين الأخوة من قبل الأبوين والمقارنة بينهم كإظهار محاسن الآخرين ومقارنتها بأفعاله السيئة، فإحساس الولد بنفسه ونظرته عن ذاته وتكوينها يأتي من طرق التعامل معه، فأن اشعرته انه ذكي وطيب ومحبوب وذو أهمية فأنه سيكون عن نفسه فكرة انه كذلك ويظهر على سلوكياته، وان عاملته بالعكس بقلة صبر تنهال عليه باللوم والتوبيخ ليل نهار تشعره بالفشل وأنه لا جدوى منه، تقارنه بالآخرين فأنه سينشأ على ذلك ويكون فكرة سيئة عن نفسه.

ثالثا؛ طرق التعامل الخاطئة مع الأطفال من قبل الوالدين، منها أن الطفل يفتعل حالة التمرد والعصيان لكي يحصل على ما يرغب به فيلجأ إلى البكاء والصراخ والعصيان والمقاطعة والإضراب... وفي كل مرة يتنازل الابوان ويستجيبوا لطلباته فيكون الرابح ليخسر الابوان سيطرتهم عليه، وبالنتيجة ينشأ الطفل على هذه الحالة حتى يصبح عصبي غضوب وعنود وتكون حالة التمرد والعصيان جزء من شخصيته.

طرق علاج التمرد والعناد عند الأطفال لكل الحالات

اولا: تغيير طرق التعامل مع الأبناء بتبديل أسلوب توجيه الأوامر، فبدل من أن تطلب إلى طفلك المشاركة في شؤون البيت او ترتيب اغراضه بأسلوب الأمر وبنبرة صوت مرتفعة وملامح قاسية، اطلب منه ذلك بأسلوب الرجاء مستخدما كل ماهو جميل ولطيف من المفردات ثم ساعده على ذلك سيكون مستمع بالعمل الجماعي..

ثانيا؛ تخلى عن النواهي الكثيرة التي تزيد من عناد الأطفال وتجعل منهم لا يمتثلون، بوضع برنامج اسبوعي مخطط له، مثل كتابة قانون ينص على ماتتفقون عليه من قواعد انت وطفلك وارفق معه قاعدة المكافآت لتكافئه في حال امتثاله، وقاعدة العقوبات في حال عدم امتثاله، ولا تنسى أن تجعله مبسط في بداية الأمر حتى يعتاد، سيساعده ان يكون منظم ويعزز لديه الشعور بالمسؤولية فكما يقول علماء النفس ان مبدأ الثواب والعقاب دواء تربوي من شأنه بناء شخصية قوية للطفل وهو الأصل في بناء المجتمع والأفراد.

واحرص على غرس المفاهيم الصحيحة في طفلك بأفعالك قبل لسانك وبطرق ذكية مبتكرة حتى لا تثير فضوله لممارسة ما نهيت عنه كما هو الحال في المثال أعلاه، لعل النهي الكثير عن التدخين على علب السجائر جزء من الدعاية لاقبال الناس عليها (فكل ممنوع مرغوب).

الطفل
الاب والام
السلوك
التربية
علم النفس
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحقيقة المطلقة

    هل ينتهي حزن الثقلين؟

    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ

    أطعمة يومية تحافظ على نضارة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض

    آخر القراءات

    استطلاع رأي: كيف نستطيع الاستفادة من خبرات وتجارب كبار السن؟

    النشر : الثلاثاء 03 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماهو سر الإنفلونزا الموسمية؟

    النشر : الأحد 15 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماهي مراحل نمو علاقة الصداقة بين الأشخاص؟

    النشر : الخميس 02 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    ماهي مخاطر النوم في الضوء؟

    النشر : الأحد 20 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    إعادة التأهيل.. من مهام التعليم الإضافية

    النشر : الأربعاء 22 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الغدير.. عيد الولاية والقيادة

    النشر : الأحد 02 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1137 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1002 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 456 مشاهدات

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    • 406 مشاهدات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    • 392 مشاهدات

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    • 353 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1481 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1461 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1137 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1085 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1075 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1020 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحقيقة المطلقة
    • منذ 20 ساعة
    هل ينتهي حزن الثقلين؟
    • منذ 20 ساعة
    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ
    • منذ 20 ساعة
    أطعمة يومية تحافظ على نضارة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة