• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: ماسبب الفجوة بين الاباء والابناء؟

فهيمة رضا / الخميس 01 آذار 2018 / تربية / 4173
شارك الموضوع :

احيانا نبني جدارا صلبا في علاقاتنا مع من نحب كي يكون هناك حدود لهذه العلاقات ولكن فجأة يتبدل هذا الجدار الى مسافة تبعدنا عن احبتنا الاف الأم

احيانا نبني جدارا صلبا في علاقاتنا مع من نحب كي يكون هناك حدود لهذه العلاقات ولكن فجأة يتبدل هذا الجدار الى مسافة تبعدنا عن احبتنا الاف الأميال ونحن من كنا السبب في ذلك، بالطبع هناك حدود يجب ان يراعيها الانسان لأجل حياة افضل وعلاقات تدوم ولكن ليس مع الجميع لأن هناك أهمية كبيرة لصداقة الاب والام مع الاطفال وبسبب غياب هذه الرابطة سوف يحدث هناك حاجز منيع يتجه الابناء بسببه الى الاخرين ويبتعدون عن والديهم ولا يثقون بهم بسبب هذه الفجوة التي باتت تكبر يوما بعد يوم.

لذلك كانت لشبكة بشرى حياة استطلاع رأي حول هذا الموضوع مع شباب وكان سؤالنا كالتالي: لماذا يبتعد الشباب عن أهاليهم ويصبحون غرباء؟

فكانت الاجابة الأولى من سوسن محمد حيث قالت: في طبيعة الحال كل بنت ترجع الى امها لتتكلم عن اسرارها ولكن في بعض الاحيان تجبرنا الظروف ان نبتعد عن اعز الاشخاص لدينا بسبب امور منها عدم المحافظة على اسرارنا فكلما تكلمت مع امي سمعت في اليوم التالي هذه الأسرار من خالتي او جدتي  فكرهت ان اتكلم معها لذلك بقيت هناك اسرار لم اتمكن من بوحها لها لأنها لا تستطيع ان تحفظ كلماتي التي أمنتها عندها فهذا امر مهم جعلني ابتعد عنها بعض الشيء واشعر ان علاقتنا ليست جيدة كما يجب ان تكون!.

واحيانا اشعر انها تصبح الطفلة وانا الأم حيث تتفاعل بسرعة وتصرخ بينما اطلب منها ان تحافظ على هدوءها ونتكلم ولكن لا تسمع لما اقول، اشعر ان هناك فرق كبير بيننا ولا انسجم معها...

بينما قال علي حسان: زرع والدي في نفسي بذور الغيرة والحقد ففي كل مرة كنا نجتمع في بيت الجد كانا يتكلمان معي ويقولان ألم ترَ ابن عمك كيف يتصرف بنضج ولكن انت لا تكترث لأي شيء، فصرت اكره هذا القياس وكلماتهم لأنهم لا يحترمون وجودي فأنا لست ابن عمي أو ابن خالتي لأتصرف مثلهم ربما أكون سيئا في بعض الأمور ولكن انا أيضا لدي نقاطي الإيجابية فأتمنى ان يفتخروا بي بدل تحقيري ومقايستي بأقراني!.

ولكن زهراء احمد طأطأت رأسها وفلتت اه كبيرة من بين اضلعها حيث قالت: يشعر والدي بأنني آلة تحت أيديهم يجب ان أسمع ما يقولون واتصرف كما يريدون و لبس كما يعجبهم، نعم قال ربنا: وبالوالدين احسانا. ولكن تغير الزمان ونحن خلقنا في زمن مختلف عن زمنهم فياحبذا يشعر الوالدان بأن هناك اختلاف ولا يطلبان ان نلبس تلك الملابس التي تعجبهم هم! اتمنى ان يكون لي حرمي الخاص لان ليس من حقي ان افعل ما اشاء يجب ان اتصرف كما يريدون ولكن كثيرا ما يدور في بالي سؤال ماذا اريد ان افعل هل باستطاعتي ان اقوم بعمل محرم ان حصلت على حريم خاص؟

اتمنى ان يكون لي خصوصية حيث اجلس بمفردي وافكر او اكتب خواطري ولكن انا تحت المجهر كأنني جاسوسة أو عميل سري لدى اسرائيل!.

قالت زينب محمد: تهددني والدتي على الدوام بأن اقول لوالدك ماذا فعلتِ كي تخيفني، اكره كثيرا ما تفعل خصوصا بعد ما ارى بعض صديقاتي يتكلمن مع امهاتهن عن كل شيء ولكن تحسبني امي اني لازلت تلك الطفلة التي تخاف من كل شيء، لا تشعر بأنني كبرت واوشكت على دخول الجامعة!.

انها تشعر بالغيرة من صديقاتي ولا تريد ان اجلس معهن وتريد على الدوام ان ابتعد عنهن حتى تغار من ابنة اختها، لماذا يجب ان اكون تحت تصرفها على الدوام ألا احتاج الى صديقات او فضفضة بنات؟

انها تشعر بالغيرة من كل شيء حتى موبايلي لا استطيع ان اجلس على جهازي كما اريد فكلما جلست قالت لي افعلي هذا وذاك.

وكان رأي الاخصائية في علم النفس زينب عادل: سيكولوجية المراهقة هي مرحلة العمر التى تتوسط الطفولة واكتمال الرجولة أو الأنوثة بمعنى النمو الجسمي، وفترة المراهقه تقابل مرحلتي التعليم الاعدادية والثانوية. وتعتبر هذه المرحلة من اهم مراحل النمو في حياه الفرد، حتى أن بعض العلماء يعتبرونها بدء ميلاد جديد للفرد، يشعر الفرد في هذه المرحلة بوجود مشاكل في علاقته مع الكبار خصوصا الوالدين ويسعى كي يحصل على استقلال ويتخلص من قيود الكبار لذلك يجب على الوالدين ان يحترموا احتياجات المراهق ورغباته كي يشعر بحبهم له ولا يبتعد عنهم  فهذه الفجوة تستطيع ان تكبر وتكبر الى ان تهلك كل افراد الاسرة بالكامل.

خصوصا مع تطور العصر باستطاعة المراهق ان يحصل على مايريد من خلال الجهاز الذكي ويشبع غرائزه بطريقة او اخرى فدور الاهل مهم جدا لامساك هذا المراهق او هذه المراهقة بطريقة عقلانية وعاطفية في نفس الوقت كي يشعر بالحب والاطمئنان ولا يبتعد كثيرا.

فالجو النفسي للأسرة له أكبر أثر في نمو وثقة المراهق، فالذي يخرج من بيت تسوده الثقة والمحبة يكون احسن توافقا وفهماً لدور الأسرة وتكوين شخصياتهم من الذي يخرج من بيوت يسودها الخلاف العائلي.

يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب:" لا تقسِروا أولادكم على آدابكم فإنّهم مخلوقون لزمان غير زمانكم "

صحة نفسية
الطفل
الاسرة
التربية
الاباء
الابناء
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    شيء من براءة الأطفال

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    ‏حين تبدأُ الحياة... من الحياة!

    رايات تعانق السماء... تتجه صوب كربلاء

    آخر القراءات

    الحفاظ على ميزانية الأسرة في ظل الاضطراب المالي

    النشر : الثلاثاء 01 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ولي الأمر الهليكوبتر وولي الأمر الحفَّار

    النشر : الثلاثاء 09 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الفات ما مات!

    النشر : الثلاثاء 27 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    من أين نشأ مفهوم الغطرسة؟

    النشر : الأربعاء 26 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الإسلام والضمان الإجتماعي

    النشر : السبت 06 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 58 ثانية

    قبس من وحي الواقع

    النشر : الأربعاء 21 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 816 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 718 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 413 مشاهدات

    علمتني كربلاء: مذكرات طفلة في طريق الأربعين

    • 396 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1242 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1200 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين
    • الأحد 17 آب 2025
    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟
    • الأحد 17 آب 2025
    شيء من براءة الأطفال
    • الأحد 17 آب 2025
    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء
    • الأحد 17 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة