• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تكون محاور ناجح؟!

بنين قاسم / الأربعاء 17 آذار 2021 / ثقافة / 2236
شارك الموضوع :

وكل الحوارات بشكل عام تتدخل فيها لغة الجسد حيث يُمكن للفرد في حواره فهم المقابل من خلال الايحاءات والإيماءات..

سِر للأمام لا تتوقف، لا تنظر إلى جانبيك؛ فتفقد تركيزك، وانتبه أن تُفلت الفُرص الجوهرية التي قد تحصل عليها من الطرف الآخر، واحرص على أن تكون هذه الفرصة إيجابية.

واصل تواصلك مع طاقة الحياة، لأنها قوة إدارية في المساندة والمساعدة وبناء علاقة تقبل ذاتي لنفسك ولغيرك. حيث إن كُل ما تفعله تجعلك هذه الطاقة تتقبله دون إدانة؛ لأنك في كل لحظة حاولت أن تخوض الحوار بموضوعية وبودية يعلوها النضال للوصول إلى قناعة يتفق عليها كلا الطرفين ..

 في الحوار تجنب المزالق التي قد يحاول الطرف الآخر إيقاعك من خلالها، مثل:

1ـ إثارة غضبك بشتى الطرق للانفعال والجدل.

2ـ عدم ابداء التقدير والاحترام من خلال الايماءات أو تعابير الوجه أي بطرق غير مباشرة؛ للإطاحة بك.

3ـ ذكر مواضيع واهتمامات لا علاقة لها بالموضوع الفعلي لتشتت طريقة تفكيرك.

4ـ التعقب المتواصل لكل ما تقوله لإمساك زلةٍ ما، حتى لو لم تكن مقصودة لتُستخدم ضدك.

لذا عليك اجتياز معرفة اتجاه الجمهور الذي ستتحدث معه ومحاولة معرفة مدى تقبلهم لوجهة نظرك حيث إنك بالخوض في النقاش الذي سيولد الحوار المشترك بينكم ستكون مُطالب بمعلومات وحقائق تساعدك في الإلقاء لإيصال الفكرة بشكل جيد للمقابل تزيد من احتمالية إقناعه لفكرتك.

وهنالك عوامل تساعدك على النجاح في خوض الحوار وأهمها:

1ـ الاستعداد النفسي للدخول إلى ساحة الحوار.

2ـ الكاريزما الحضورية واستخدام لباقة آداب الحديث وقوة الذاكرة والاهتمام بكل هوامش الجلسة الحوارية.

3ـ الوضوح فيما تود قوله مبتعداً عن أدوات الغموض وما شابه.

3ـ اعطاء المقابل أهمية الاصغاء والتركيز إن أراد التعقيب على نقطة ما.

4ـ الأمانة المطلقة في حديثك مع المقابل.

وجدير بالذكر أن الحوار الناجح يحتاج إلى منطقية في الموضوع أي أن يكون حوار بموضوع وهدف ونقاش واع.

وكل الحوارات بشكل عام تتدخل فيها لغة الجسد حيث يُمكن للفرد في حواره فهم المقابل من خلال الايحاءات والإيماءات التي يُبديها أثناء التخاطب والتواصل فيما بينكم، والتي تصدر بعفوية غير مخطط لها، حيث من خلالها تستطيع معرفة إن كان الطرف الآخر مرتاح لما تم طرحه على طاولة الحوار أم أنه ليس كذلك؛ لتتخذ كل التدابير اللازمة حينها في تغيير طريقة الطرح، والتي يجب أن تكون لديك خطة رصينة مسبقاً في تحويل طرحك من خطة أ إلى ب محاولاً اخفاء هذا التغيير للمقابل.

ولتكون ناجح أكثر حاول أن تُحافظ في حواراتك على ابتسامتك، مبتعدًا عن صيغة (الأنا)؛ لأنه سيكون وقع تأثيرك على الجميع إيجابياً وستكون كذلك النتائج مرضية للطرفين.

وفي حالة تحول الحوار إلى حوار مُستفز حاول أن تبقى محاورًا لبقاً ولا تُفرط في ضبط نفسك، وغادر المكان بودية وستعود عليك مستقبلاً بثمارها.

الانسان
السلوك
الشخصية
النجاح
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الامام زين العابدين والاستثمار في الانسان

    الامام السجاد: حين يصبح الدعاء ثورة

    الوضع السياسي والاجتماعي للأمة في عصر الامام زين العابدين

    مواقع التواصل الاجتماعي.. إليكم تأثيرها الخفي على تواصل الأهل مع أبنائهم

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    فن المصارحة وبناء الأسرة في ضوء القيم الإسلامية

    آخر القراءات

    لن يرحل معي أحد..

    النشر : الأحد 09 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    فاطمة الزهراء سيدة الحقوق والحريات: مهرجان لجمعية المودة

    النشر : الخميس 22 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    ماهو أفضل وقت للنوم ليلا؟

    النشر : الأثنين 20 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    فلزات نادرة

    النشر : الثلاثاء 15 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    عطلة ربيعية مثمرة مع نادي ريحانة للفتيات الذي تقيمه جمعية المودة والازدهار

    النشر : السبت 02 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    دور المرأة الإسلامي الرائد في الجامعات

    النشر : الثلاثاء 04 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 865 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 731 مشاهدات

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    • 483 مشاهدات

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    • 467 مشاهدات

    حيوية في التسعينيات من العمر.. ما سرّ تمتع هذه المرأة بالنشاط والفرح؟

    • 421 مشاهدات

    وعي العباءة الزينبية ٢

    • 391 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1297 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 919 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 865 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 731 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 694 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 683 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الامام زين العابدين والاستثمار في الانسان
    • منذ 20 ساعة
    الامام السجاد: حين يصبح الدعاء ثورة
    • منذ 20 ساعة
    الوضع السياسي والاجتماعي للأمة في عصر الامام زين العابدين
    • منذ 21 ساعة
    مواقع التواصل الاجتماعي.. إليكم تأثيرها الخفي على تواصل الأهل مع أبنائهم
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة