• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

يوم اللغة العربية.. ومسؤولية إنقاذ اللغة

ضمياء العوادي / السبت 19 كانون الأول 2020 / ثقافة / 2572
شارك الموضوع :

أبدعت اللغة العربية بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية

تُعدّ اللغة العربية ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية. وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتكلمها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة من السكان ويحتفل العالم باليوم العالمي للغة العربية في الثامن عشر من كانون الأول/أكتوبر من كل عام.

أبدعت اللغة العربية بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية، آيات جمالية رائعة تأسر القلوب وتخلب الألباب في ميادين متنوعة تضم على سبيل المثال لا الحصر الهندسة والشعر والفلسفة والغناء.

وتتيح اللغة العربية الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات. ويزخر تاريخ اللغة العربية بالشواهد التي تبيّن الصلات الكثيرة والوثيقة التي تربطها بعدد من لغات العالم الأخرى، إذ كانت اللغة العربية حافزاً إلى إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة. وأتاحت اللغة العربية إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي.

هذا التاريخ الحافل للغة العربية مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي بدأت اللغة العربية تتراجع بعد أن كانت الرسائل سابقا تكتب بالعربية الفصيحة، الآن لسهولة استخدام العامية فأصبح لها الحضور في التعليقات، أما الكتابة في اللغة الفصيحة فلا تخلو من الأخطاء الفضيعة التي تقلب المعنى رأسا على عقب فاللغة العربية لغة الدقة، الحركة فيها تقلب المعنى وتغيره فكيف بالحرف والكلمة حتى إن صياغة الجملة لها تأثير في المعنى ف"حزنتُ منك أكثر"، و"حزنتُ أكثر منك"، هناك فرق شاسع بينهما، ومن منطق اللّغة العربيّة إنّ ما تُبدأ به الجملة أهمّ من غيره من عناصرها، فإذا قلتَ «الحمد لله» كنت تتكلّم عن الحمد وتهتم به، وإذا قلت «لله الحمد» فكأنّك تقول إنّ الحمد لله وحده بلا شريك.

ومن هنا نستنتج أنّه إذا قيل لك «السلام عليكم» فقلت «وعليكم السلام»، فقد حيّيت بأحسن منها ولم تردّها فقط.

وتعرف العربيَّة بأنَّها لغة الضَّاد، ونفخر بذٰلك، ثمَّ نأتي لهذا الحرف -تحديدًا-، ونرتكب جميع صور الفظائع بحقِّه.

الأمر يستدعي الانتباه حقًّا، فالإحباط المتولِّد من قراءة رأي مكتوب يخلط فيه كاتبه -العربيّ- بين حرفي (الضَّاد والظَّاء) يضيِّع فرص هذا الكاتب في استيعاب القارئ لفكرته وإن كانت ألمعية، إنَّ اللُّغة ليست مجرَّد أداة نقل للأفكار فقط، بل جزء عضويّ من بنية الفكرة.

فعليه نحتاج إلى تكثيف التوجيه عند ملاحظة هذه الأخطاء وأن يتم تقبلها على أنها تقويمية وليست انتقاصا فضلا عن ذلك كلُّ دارس للغة العربية هو مسؤول عن توعية ما حوله عند الخطأ، هناك صفحات عملتْ على ذلك لكنها للآن لم تستطع تغطية نسبة بسيطة من الأخطاء، مسؤولية احياء اللغة العربية مسؤولية كل من ينطق بها، حتى لا تموت مفرداتها، فضلا عن ذلك حتى يفهم كلام الباري عز وجل وليستطيع العيش معه خشوعا.

الانسان
اللغة
العرب
الفكر
القيم
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    ملتقى المودة للحوار يناقش: الكاتب ما بين الركود والاستقامة

    النشر : الأثنين 19 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    انتحار فكري

    النشر : الخميس 03 آب 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    جابر الانصاري في ذاكرة التاريخ

    النشر : الخميس 09 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هذا فراقٌ بيني وبينك

    النشر : الأثنين 04 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كورونا والسجن المستجد

    النشر : الثلاثاء 19 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    إشترِ الجنـــة بأعمالك!

    النشر : الأثنين 10 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3327 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 427 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 308 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 295 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3327 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 2 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 2 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 2 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة