• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الفن.. لغة القلوب

اسراء الفتلاوي / الأثنين 23 كانون الأول 2019 / ثقافة / 2341
شارك الموضوع :

\"بطبيعة الحال هناك انطباع أن الفن هو دعم لمبدأ التنوع فقط لكن بدراسة الفنون الإبداعية نتعرف على قيمة التنوع وبأنه غرض جانبي لا فكاك منه. فحض

"بطبيعة الحال هناك انطباع أن الفن هو دعم لمبدأ التنوع فقط لكن بدراسة الفنون الإبداعية نتعرف على قيمة التنوع وبأنه غرض جانبي لا فكاك منه. فحضور الفنانين وزوار المتاحف والمسارح وقارئوا الروايات والشعر لم يفعلوا ذلك ليعرفوا شيئاً عن الطبيعة الكونية للإبداع الفني، إنهم يفعلون ذلك كي يغذوا أرواحهم لأن الفن كما يقال هو لغة القلوب".

هذا ماذكره الكاتب نيل بوستمان في كتابه أزمة التعليم، فإن ممارسة الموسيقى والرسم والأدب تقام لتساعد الشباب على فهم تلك اللغة كي تنفذ إلى قلوبهم وقد نركز على الفنون لأن موضوعها يقدم أفضل دليل على وحدة وتواصل التجربة الانسانية، فالرسم على سبيل المثال، اقدم من الكتابة بأكثر من ثلاثة اضعاف ويحتوي ضمن أساليبه وأفكاره المتنوعة على سجل لخمسة عشر الف عام مضت عن تقدم الانسانية، فعندما نذكر ذلك فإننا نكشف عن الكيفية التي اختارتها شعوب مختلفة على مر العصور لتعبر عما في قلوبها من مخاوف ومبالغة في الشعور بالأهمية والقوة.

فمواصلة الشعور ومحاولة التعبير عنه بأحد وسائل الفن تحتم علينا أن نوسع نظرتنا للفن كي يتضمن الأعمال الفنية من مختلف الأشكال والمعاني، وعلى الأرجح أن تدخل هذه لغة القلوب في المدارس والجامعات وجميع جوانب الحياة وباتجاهات مختلفة لنقترب من الابداع في مستوى التفوق والنجاح ايضاً لكن ليست جميع القلوب على مستوى واحد من الاستقبال للغات الفن المتعددة التي تساهم في فهم الأحاسيس والمشاعر وكمية تطبيقها وبث الحياة في الأعمال .

أما فيما يتعلق بمشروعية القواعد، فالعبارة تشير ببساطة إلى وجود أمثلة متفق عليها للتفوق في مختلف فروع الابداع. وتعني أن أي قاعدة هي أداة حية ودينامية، وانها ليست مقصورة بالتأكيد على أولئك الشخصيات الناجحة كالفنانين وغيرهم من الراحلين منذ أمد بعيد ومازلت فنونهم وأعمالهم مهيمنة إلى الوقت الحالي وذلك لسبب هو أن أعمالهم قدمت المتعة والتعليم لبشر من أجناس مختلفة وعلى مدى فترة طويلة من الزمن وهكذا استطاعوا اكتساب مكانتهم وترسيخ نجاحهم في أذهان الأجيال المختلفة.

وأيضاً تشمل هذه الفنون مستوى التعليم في مختلف دور العلم والأساتذة الأكاديميين فإن انطلاقهم من إيمان أولئك الناجحون الذين سبقوهم يشكل عاملاً مهماً في نقل قدر من الاحساس بأستمرارية الابداع الفني، ولابد من أن يتوفر لأرباب العمل والأساتذة مفهوم عن نماذج التفوق أو هم في الواقع مجبرون على أن يتمتعوا بهذه المقدرة كي يستحوذوا على قلوب المستفيدين من تلك اللغة محاولين بذلك أن ينتجوا جيلاً مزدهرا وشبابا قائدا يعي مستوى الثقافة له في المجتمع ويستطيع خلق جو ثقافي في بيئته مهما كانت ظروفه ومهما انعدمت السبل للقيام بذلك.

فإن مسؤولية أرباب العمل والمعلمين بذلك أصبحت أكبر بكثير لأنهم لا ينقلون العمل حسب قاعدة معينة بل يجب أن يدخل قانون التنوع في كيفيه اتمام العمل ايضاً فمن شأن ذلك أن يدخل وارد ايجابي من ناحيتين، المادية التي تدخل تعديلاً وتطوراً ملحوظاً في العمل، والنفسية التي تشعر المرء بالفخر عند الحصول على نتائج مختلفة تكشف عن أهمية وتثمين مايقوم به لأن طبيعة الفن هو كسر للروتين فمن يعتد على وتيرة واحدة في ممارسة نشاطاته يعتريه الملل ويفقد شغفه ويصبح كسولاً لا يرى في ما يقوم به دون جدوى.

 لذلك يعتبر التنوع أحد الطرق العلاجية لمكافحة الملل الذي قد يصيب الشخص في انجاز مهامه سواء كان معلم أو مدير شركة أو موظف أو طالب أو صاحب مهنة معينة أو كان أحد ممتهني الفن في إحدى صوره  فمن شأن ذلك أن يعمل على توهج الرغبة لمواصلة العمل وإنجازه في أقصى سرعة ممكنة.

الانسان
الحياة
الفن
التفكير
المجتمع
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    نور المحبة وميزان القلوب

    آخر القراءات

    دخان الحرب

    النشر : الثلاثاء 28 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    لماذا يُفرط البعض في الأكل والطعام؟

    النشر : الخميس 26 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    ماهو تأثير الانفعالات على الحياة الزوجية؟

    النشر : السبت 27 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    أهمية البحث في عمل المرأة

    النشر : الأربعاء 05 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    اصنع وقتك

    النشر : السبت 09 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    متى يجب عليك تناول وجباتك اليومية؟

    النشر : الأثنين 29 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1110 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1041 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 522 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 404 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 396 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 395 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1462 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1425 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1110 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1088 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1073 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1041 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي
    • منذ 20 ساعة
    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي
    • منذ 20 ساعة
    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟
    • منذ 20 ساعة
    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة