• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الفن.. لغة القلوب

اسراء الفتلاوي / الأثنين 23 كانون الأول 2019 / ثقافة / 2236
شارك الموضوع :

\"بطبيعة الحال هناك انطباع أن الفن هو دعم لمبدأ التنوع فقط لكن بدراسة الفنون الإبداعية نتعرف على قيمة التنوع وبأنه غرض جانبي لا فكاك منه. فحض

"بطبيعة الحال هناك انطباع أن الفن هو دعم لمبدأ التنوع فقط لكن بدراسة الفنون الإبداعية نتعرف على قيمة التنوع وبأنه غرض جانبي لا فكاك منه. فحضور الفنانين وزوار المتاحف والمسارح وقارئوا الروايات والشعر لم يفعلوا ذلك ليعرفوا شيئاً عن الطبيعة الكونية للإبداع الفني، إنهم يفعلون ذلك كي يغذوا أرواحهم لأن الفن كما يقال هو لغة القلوب".

هذا ماذكره الكاتب نيل بوستمان في كتابه أزمة التعليم، فإن ممارسة الموسيقى والرسم والأدب تقام لتساعد الشباب على فهم تلك اللغة كي تنفذ إلى قلوبهم وقد نركز على الفنون لأن موضوعها يقدم أفضل دليل على وحدة وتواصل التجربة الانسانية، فالرسم على سبيل المثال، اقدم من الكتابة بأكثر من ثلاثة اضعاف ويحتوي ضمن أساليبه وأفكاره المتنوعة على سجل لخمسة عشر الف عام مضت عن تقدم الانسانية، فعندما نذكر ذلك فإننا نكشف عن الكيفية التي اختارتها شعوب مختلفة على مر العصور لتعبر عما في قلوبها من مخاوف ومبالغة في الشعور بالأهمية والقوة.

فمواصلة الشعور ومحاولة التعبير عنه بأحد وسائل الفن تحتم علينا أن نوسع نظرتنا للفن كي يتضمن الأعمال الفنية من مختلف الأشكال والمعاني، وعلى الأرجح أن تدخل هذه لغة القلوب في المدارس والجامعات وجميع جوانب الحياة وباتجاهات مختلفة لنقترب من الابداع في مستوى التفوق والنجاح ايضاً لكن ليست جميع القلوب على مستوى واحد من الاستقبال للغات الفن المتعددة التي تساهم في فهم الأحاسيس والمشاعر وكمية تطبيقها وبث الحياة في الأعمال .

أما فيما يتعلق بمشروعية القواعد، فالعبارة تشير ببساطة إلى وجود أمثلة متفق عليها للتفوق في مختلف فروع الابداع. وتعني أن أي قاعدة هي أداة حية ودينامية، وانها ليست مقصورة بالتأكيد على أولئك الشخصيات الناجحة كالفنانين وغيرهم من الراحلين منذ أمد بعيد ومازلت فنونهم وأعمالهم مهيمنة إلى الوقت الحالي وذلك لسبب هو أن أعمالهم قدمت المتعة والتعليم لبشر من أجناس مختلفة وعلى مدى فترة طويلة من الزمن وهكذا استطاعوا اكتساب مكانتهم وترسيخ نجاحهم في أذهان الأجيال المختلفة.

وأيضاً تشمل هذه الفنون مستوى التعليم في مختلف دور العلم والأساتذة الأكاديميين فإن انطلاقهم من إيمان أولئك الناجحون الذين سبقوهم يشكل عاملاً مهماً في نقل قدر من الاحساس بأستمرارية الابداع الفني، ولابد من أن يتوفر لأرباب العمل والأساتذة مفهوم عن نماذج التفوق أو هم في الواقع مجبرون على أن يتمتعوا بهذه المقدرة كي يستحوذوا على قلوب المستفيدين من تلك اللغة محاولين بذلك أن ينتجوا جيلاً مزدهرا وشبابا قائدا يعي مستوى الثقافة له في المجتمع ويستطيع خلق جو ثقافي في بيئته مهما كانت ظروفه ومهما انعدمت السبل للقيام بذلك.

فإن مسؤولية أرباب العمل والمعلمين بذلك أصبحت أكبر بكثير لأنهم لا ينقلون العمل حسب قاعدة معينة بل يجب أن يدخل قانون التنوع في كيفيه اتمام العمل ايضاً فمن شأن ذلك أن يدخل وارد ايجابي من ناحيتين، المادية التي تدخل تعديلاً وتطوراً ملحوظاً في العمل، والنفسية التي تشعر المرء بالفخر عند الحصول على نتائج مختلفة تكشف عن أهمية وتثمين مايقوم به لأن طبيعة الفن هو كسر للروتين فمن يعتد على وتيرة واحدة في ممارسة نشاطاته يعتريه الملل ويفقد شغفه ويصبح كسولاً لا يرى في ما يقوم به دون جدوى.

 لذلك يعتبر التنوع أحد الطرق العلاجية لمكافحة الملل الذي قد يصيب الشخص في انجاز مهامه سواء كان معلم أو مدير شركة أو موظف أو طالب أو صاحب مهنة معينة أو كان أحد ممتهني الفن في إحدى صوره  فمن شأن ذلك أن يعمل على توهج الرغبة لمواصلة العمل وإنجازه في أقصى سرعة ممكنة.

الانسان
الحياة
الفن
التفكير
المجتمع
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين

    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة

    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟

    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    آخر القراءات

    كيف ينجح البعض في تصوير الكذب على أنه حقيقة؟

    النشر : الخميس 26 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    كيف تتجاوز الضجر والكسل؟

    النشر : السبت 08 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    جمعيّة المودة تقيم دورة البوربوينت

    النشر : السبت 23 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    كيف تطور ذاتك وتنمي موهبتك؟

    النشر : الأربعاء 06 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    ببلومانيا: مرض المثقفين وعشاق الكتب!

    النشر : السبت 04 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    إبنتي الخائنة.. الجميلة!

    النشر : الخميس 19 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 40 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1262 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 533 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 392 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 384 مشاهدات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    • 373 مشاهدات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    • 371 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1373 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1262 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1184 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1118 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 822 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 658 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين
    • منذ 23 ساعة
    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة
    • منذ 23 ساعة
    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟
    • منذ 23 ساعة
    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة