• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: هل يعتبر الانتقاد حلاً أم تسقيطاً؟

اسراء الفتلاوي / الأحد 14 تشرين الاول 2018 / ثقافة / 2503
شارك الموضوع :

لسنا ببعيدين كثيراً عن هدا الأمر فقد اصبح مجتمع اليوم يتفنن في الانتقاد والتسقيط وتتعدد الاساليب والغايات ولم تقتصر فئة معينة على ذلك بل تع

لسنا ببعيدين كثيراً عن هذا الأمر فقد اصبح مجتمع اليوم يتفنن في الانتقاد والتسقيط وتتعدد الاساليب والغايات ولم تقتصر فئة معينة على ذلك بل تعددت وشملت الجميع بل حتى الدين اصبح محط انتقاد لثلة من الناس محاولين بذلك (اطفاء نور الله بافواههم ويأبى الله ان يتم نوره ولو كره المشركون).

غايتهم الكلام الفارغ الذي لا جدوى منه عن رجال الدين مثلاً وانتقاد الناس رفيعة المستوى، كل ذلك يصب في مجرى التسقيط محاولين زعزعة الفتن بين الناس، فنراهم يتخبطون ويتكلمون دون وعي مسبق بذلك لأنهم عباد السمع فقط معتمدين على بصرهم مسكنين بصيرتهم بسبات عميق، فنحن اليوم بحاجة الى انتقاد منطقي وموضوعي نخرج معه بنتيجة تكون ذات فائدة ونبتعد عن النقد الذي يكون مبنياً على اساس الحقد والكره واظهار للسلبيات فقط وهدفه التجريح ومحاولة تقليل شأن الشخص.

ويمكن ان نقول عن الانتقاد، هو توجيه رسالة من شخص فحواها أنه قد أخذ عليه مأخذا ويريد أن يبينه وهو يعلم أنها أخطاء في واقع الأمر، دافعها الحب والإحساس الشديد بالولاء، فعند انتقادنا للآخرين يجب أن يكون انتقادنا بدافع الحب وان نجعله مطويا في ثنايا كلماتنا فهذا أبقى للود وأكثر تأثيرا على النفس البشرية ولا نندفع غير مكترثين لمشاعر الطرف المقابل فيثير هذا الامر عداوة وبغضاء.

وفي هذا الموضوع قمنا بعمل استطلاع رأي لمعرفة اراء الناس بذلك وكان السؤال كالتالي:

برايكم هل يعتبر اليوم الانتقاد حلاً؟!

اجابت رقية عن ذلك: ارى الانتقاد اليوم بسبب ضعف في شخصية المنتقِد التي يعاني منها،

وكذلك يعتبر نوع من انعدام ثقة ذات الشخص بنفسه ويحاول ان يقلل ويخل في ثقة الشخص المقابل مما يسبب تحطم لمشاعر الطرف المقابل وكذلك يحبط من عزيمته.

وابدى نزار ابو احمد برأيه حيث قال: ان الانتقاد لا يعد حلاً في مواطن واخرى يعد حلاً لها لأن الانتقاد بذاته ينقسم الى قسمين الانتقاد الهادم الذي يسبب تحطم للعزيمة ويكون في غير محله ليهدم من عزيمة الشخص ويسبب في جرح مشاعره أما القسم الاخر فيكون النقد البناء الذي يساعد على اثارة روح الابداع والحماس لديه.

كما ابدت ام نرجس رأيها قائلة: ان الانتقاد بحد ذاته حل فقط اذا كان في محله الصحيح، وان نعرف كيف ننتقي الكلمات لنثني على الشخص الذي نريد انتقاده لنساعده على ان يكمل ما هو عليه وليرتقي الى الافضل، اما اذا تغافلنا عن ذلك فسوف نقع في اخطاء نحن في غنى عنها، لأن الكلمات التي نطلقها جداً مؤثرة وتقع في خاطر الطرف المراد نقده.

أما محمد فعبر عن رأيه فيقول: نحن اليوم نعيش في مجتمع منتقد للجيد والسيئ فلا احد يسلم من تلك الكلمات التي تطلقها العقول الفارغة واصحاب النفوس الضعيفة الذين يتحينون الفرص لاعلاء صوتهم وابداء ارائهم ليثبتوا مكانتهم محاولين خطف الاضواء بذلك غير مكترثين لمشاعر الاخرين.

اما ضمياء العوادي فقالت مبدية رأيها في ذلك: الانتقاد يمكن ان يوجه توجهين، الايجابي منه  النصيحة وهذه عادة تكون سرا وهي ممدوحة جدا، اما الاخر وهو السلبي وهذا بالواقع ينقسم حسب غايات الفرد مرة يستخدم لتسقيط شخص ما ومرة يكون بلا سبب، مجرد قلة وعي وثقافة

 وهذا يدرج مع الذين ينعقون مع كل ناعق، واخرى تتدخل فيها الاغراض السياسية والدينية

واكثرها سذاجة ذلك الذي يأخذ شكل خالف تعرف، والحقيقة كل تلك الأنواع علاجها يكون بالتجاهل لتثبت ان النقاش مع مثل تلك العقول المتصنمة لا يجدي نفعا.

السلوك
مفاهيم
القيم
الفكر
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة

    النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    آخر القراءات

    اشربوا الماء على حب علي

    النشر : السبت 30 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    شـعـبـان والاقـمـار الـمـنـيـرة

    النشر : الأربعاء 18 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    وما أدراك ما علي!

    النشر : الثلاثاء 05 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    اسراء مهند: فنانة طرزت ابداعها بالخيط والمسمار

    النشر : الخميس 09 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    عثمان الدليمي.. أوقد أعواد الكبريت بفنه الأخاذ

    النشر : الخميس 13 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    ولو كُنتَ عاملاً.. وظيفتك تُكمّل الحياة

    النشر : السبت 21 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1256 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 489 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 464 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 448 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 444 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 376 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1349 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1256 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 798 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 652 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول
    • منذ 11 ساعة
    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟
    • منذ 11 ساعة
    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة
    • منذ 11 ساعة
    النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة