• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: هل يعتبر الانتقاد حلاً أم تسقيطاً؟

اسراء الفتلاوي / الأحد 14 تشرين الاول 2018 / ثقافة / 2394
شارك الموضوع :

لسنا ببعيدين كثيراً عن هدا الأمر فقد اصبح مجتمع اليوم يتفنن في الانتقاد والتسقيط وتتعدد الاساليب والغايات ولم تقتصر فئة معينة على ذلك بل تع

لسنا ببعيدين كثيراً عن هذا الأمر فقد اصبح مجتمع اليوم يتفنن في الانتقاد والتسقيط وتتعدد الاساليب والغايات ولم تقتصر فئة معينة على ذلك بل تعددت وشملت الجميع بل حتى الدين اصبح محط انتقاد لثلة من الناس محاولين بذلك (اطفاء نور الله بافواههم ويأبى الله ان يتم نوره ولو كره المشركون).

غايتهم الكلام الفارغ الذي لا جدوى منه عن رجال الدين مثلاً وانتقاد الناس رفيعة المستوى، كل ذلك يصب في مجرى التسقيط محاولين زعزعة الفتن بين الناس، فنراهم يتخبطون ويتكلمون دون وعي مسبق بذلك لأنهم عباد السمع فقط معتمدين على بصرهم مسكنين بصيرتهم بسبات عميق، فنحن اليوم بحاجة الى انتقاد منطقي وموضوعي نخرج معه بنتيجة تكون ذات فائدة ونبتعد عن النقد الذي يكون مبنياً على اساس الحقد والكره واظهار للسلبيات فقط وهدفه التجريح ومحاولة تقليل شأن الشخص.

ويمكن ان نقول عن الانتقاد، هو توجيه رسالة من شخص فحواها أنه قد أخذ عليه مأخذا ويريد أن يبينه وهو يعلم أنها أخطاء في واقع الأمر، دافعها الحب والإحساس الشديد بالولاء، فعند انتقادنا للآخرين يجب أن يكون انتقادنا بدافع الحب وان نجعله مطويا في ثنايا كلماتنا فهذا أبقى للود وأكثر تأثيرا على النفس البشرية ولا نندفع غير مكترثين لمشاعر الطرف المقابل فيثير هذا الامر عداوة وبغضاء.

وفي هذا الموضوع قمنا بعمل استطلاع رأي لمعرفة اراء الناس بذلك وكان السؤال كالتالي:

برايكم هل يعتبر اليوم الانتقاد حلاً؟!

اجابت رقية عن ذلك: ارى الانتقاد اليوم بسبب ضعف في شخصية المنتقِد التي يعاني منها،

وكذلك يعتبر نوع من انعدام ثقة ذات الشخص بنفسه ويحاول ان يقلل ويخل في ثقة الشخص المقابل مما يسبب تحطم لمشاعر الطرف المقابل وكذلك يحبط من عزيمته.

وابدى نزار ابو احمد برأيه حيث قال: ان الانتقاد لا يعد حلاً في مواطن واخرى يعد حلاً لها لأن الانتقاد بذاته ينقسم الى قسمين الانتقاد الهادم الذي يسبب تحطم للعزيمة ويكون في غير محله ليهدم من عزيمة الشخص ويسبب في جرح مشاعره أما القسم الاخر فيكون النقد البناء الذي يساعد على اثارة روح الابداع والحماس لديه.

كما ابدت ام نرجس رأيها قائلة: ان الانتقاد بحد ذاته حل فقط اذا كان في محله الصحيح، وان نعرف كيف ننتقي الكلمات لنثني على الشخص الذي نريد انتقاده لنساعده على ان يكمل ما هو عليه وليرتقي الى الافضل، اما اذا تغافلنا عن ذلك فسوف نقع في اخطاء نحن في غنى عنها، لأن الكلمات التي نطلقها جداً مؤثرة وتقع في خاطر الطرف المراد نقده.

أما محمد فعبر عن رأيه فيقول: نحن اليوم نعيش في مجتمع منتقد للجيد والسيئ فلا احد يسلم من تلك الكلمات التي تطلقها العقول الفارغة واصحاب النفوس الضعيفة الذين يتحينون الفرص لاعلاء صوتهم وابداء ارائهم ليثبتوا مكانتهم محاولين خطف الاضواء بذلك غير مكترثين لمشاعر الاخرين.

اما ضمياء العوادي فقالت مبدية رأيها في ذلك: الانتقاد يمكن ان يوجه توجهين، الايجابي منه  النصيحة وهذه عادة تكون سرا وهي ممدوحة جدا، اما الاخر وهو السلبي وهذا بالواقع ينقسم حسب غايات الفرد مرة يستخدم لتسقيط شخص ما ومرة يكون بلا سبب، مجرد قلة وعي وثقافة

 وهذا يدرج مع الذين ينعقون مع كل ناعق، واخرى تتدخل فيها الاغراض السياسية والدينية

واكثرها سذاجة ذلك الذي يأخذ شكل خالف تعرف، والحقيقة كل تلك الأنواع علاجها يكون بالتجاهل لتثبت ان النقاش مع مثل تلك العقول المتصنمة لا يجدي نفعا.

السلوك
مفاهيم
القيم
الفكر
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آخر القراءات

    نشيج الأرجوان

    النشر : الأربعاء 31 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    كيف تتعاملين مع طفلك العبقري؟

    النشر : السبت 04 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    كيف يساهم السلوك السياسي للدولة في ترسيخ الانتماء الوطني؟

    النشر : الأربعاء 30 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    معتقدات خاطئة عن العدسات اللاصقة

    النشر : الأحد 23 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    ماهي الخطوات التي يجب القيام بها لتجنب غرق الأطفال؟

    النشر : الخميس 01 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    على شفا الرحيل

    النشر : الخميس 14 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3764 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 464 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 374 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 364 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 320 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 308 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3764 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1349 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1329 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1202 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 879 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • منذ 10 ساعة
    حين يُولد القلب في ساحة حرب
    • منذ 10 ساعة
    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن
    • منذ 10 ساعة
    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • الثلاثاء 20 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة