• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: ماهو سبب غياب الهوية الوطنية لدى الفرد العراقي؟!

منار قاسم / الأثنين 24 ايلول 2018 / ثقافة / 2565
شارك الموضوع :

إن الحكومات التي تعاقبت على العراق شكلت عاملا سلبيا في قتل أو غياب الهوية العراقية لدى بعض أفراد الشعب، حيث أصبح انتماء البعض للأرض فقط ومج

إن الحكومات التي تعاقبت على العراق شكلت عاملا سلبيا في قتل أو غياب الهوية العراقية لدى بعض أفراد الشعب، حيث أصبح انتماء البعض للأرض فقط  ومجردا عن حب الوطن.

وقد يعتقد البعض أن وجود أزمة في الهوية الوطنية لدى الفرد العراقي هو بسبب الحكومات المتعاقبة على حكم العراق والفساد المستشري في البلاد حيث لا فرص عمل ولا خدمات مما يدفع الشاب العراقي أن يجد ضالته خارج العراق.

وبسبب أهمية هذا الموضوع كان هناك تساؤلات كثيرة وإجابات متعددة ومتنوعة.

فقام موقع بشرى حياة باستطلاع رأي طرح فيه السؤال التالي: ماهو سبب غياب الهوية العراقية لدى الفرد العراقي؟!

أجاب الدكتور ايهاب النواب: إن هناك ضبابية حول مفهوم الوطنية، فالكل يفسر هذا المفهوم وفق مايتوافق مع مصلحته وتوجهه وبالتالي لايوجد مفهوم كامل للوطنية وحتى إن وجد يتم تفسيره بحسب الاهواء الشخصية، هذا من جهة ومن جهة أخرى وفي ظل صعود وقوة روح المذهبية والعشائرية والتخندق الحزبي والتشتت والعنف واللاستقرار المجتمعي وبشكل سلبي على حساب الوطن وفي مقابل انحسار روح التمدن والمواطنة والقانون فأن ذلك يسهم سلباً في ضياع الهوية الوطنية واضمحلالها نحو الأسوء.

وأجاب الحاج رشيد المياحي: انا لا أعتقد أن الهوية الوطنية غائبة عند الفرد العراقي أو غير العراقي ليس هناك فرق وإن كانت غائبة عند البعض منهم فهي تختلف من شخص إلى آخر فحب الوطن عند زيد ليس بدرجة حب عمر وإن كان زيد يتخلى عن وطنه من أجل رغباته أو نزواته بسهولة فعمر يكون اشد منه بقليل وهكذا.

وقد يرجع سبب ذلك كله إلى الحاجة (الرغبة في الحصول على شيء ما) سواء كان هذا الشيء ضروري أو كمالي، هذا عند ضعاف النفوس ممن يمكنه ترك هويته أو وطنيته، أما القسم الأكبر فإنه يضحي بكل ما لديه من أجل الوطن والشواهد كثيرة في ذلك.

وأجاب الاستاذ ايسر زيني: من أسباب غياب الهوية العراقية لدى الفرد العراقي:

1_التعليم.

2_عدم اهتمام الحكومات بالمواطن وإعطائه حقه بامتلاك قطعة ارض.

3_التمايز الطبقي والطائفي.

4_قلة الخدمات.

5_مقارنة بلدة بالبلاد المجاورة.

6_تحويل الانتماء الى المذهب بدل الانتماء الى الوطن وهذا ما سعت له دول الجوار.

وقد أجاب الشاعر أحمد لعيبي: بسبب غياب الوطن عن مخيلته، وعندما سألناه عن الحل لإرجاع الوطن إلى مخيلته قال: ان يشعر بانتمائه، الانتماء كرامة وعيش كريم وسكن

والأهم شعوره انه لا يفرق عن ابن اي مسؤول الف سنة ضوئية.

وقد أجاب الاستاذ خالد الثرواني: خير الأوطان ما حملك والعراق لم يقدم لنا غير البؤس لذلك لا احبه واتمنى الخروج منه بأسرع وقت.

وأجاب عبد الامير طه الفضلي: الهوية الوطنية موجودة ولكن الولاء الوطني هو الغائب وذلك بسبب الولائات الخارجية من خلال التبعية ودفع الاموال لذلك نرى ضعاف النفوس والخونة من يتواجدون في هذا الصنف، وهناك امر اخر جعل البعض ينفر من الوطن والولاء له وهو الاحزاب الاسلامية اسما حيث يعتقد البعض ان هذه الاحزاب هي سبب خراب البلد فراح يبحث عن سبيل للخلاص منها من خلال العمل على افشالها ومحاربتها بدفع خارجي، اما الصنف الثالث فهم ما دون خط الفقر حيث يشعرون بأنهم مهمشين لا حقوق لهم ولا أي امتيازات صحية او وطنية او ضمان اجتماعي يكفيهم للتغلب على مصاعب الحياة في بلد يعوم على كل الثروات والمعادن وقي مقدمتها النفط، وللعلم هناك أناس وهم الاكثرية ان شاء الله وطنيين قولا وفعلا لكن لا صوت لهم.

واجاب محمد البازي: لعل من اهم ما يجب ان يتحلى به الفرد والمجتمع هو حب الوطن وهذا شي فطري يولد مع الانسان ولكن هناك بعض الأمور التي تعمل على غياب هذا الدور للفرد أو المجتمع سواء كانت داخلية تنبع من الحرمان لدى العاىًلة وتفككها اجتماعياً أو خلقياً، أو من عوامل اخرى خارجية تعمل على غرز وتنشيط حالة التفكك من خلال إبراز العوامل السيىًة لدى المجتمع والحيلولة دون الوصول الى العوامل الإيجابية لديه ولكن ما غرز داخل الانسان من حب للوطن باقي ويحتاج الى توعية وايقاض للضمير من خلال جلي الغبار واظهار نور الوطنية داخل صدورنا بالتعليم الصحيح سواء اكاديمين أو عقائدين وايقاظ حب الوطن بداخلنا.

واخيرا حب الوطن لا يحتاج لمساومة ولا يحتاج لمزايدة ولا يحتاج لمجادلة ولا يحتاج لشعارات رنانة ولا يحتاج لآلاف الكلمات فأفعالنا تشير إلى حبنا لوطننا. اللهم احفظ العراق وشعبه.

العراق
الوطن
السياسة
الانسانية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة

    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟

    كربلاء المعيار: بين فاجعة الطف ومآسي العصر

    ضجة بسبب سماح شركة ميتا بدردشات "رومانسية" مع الأطفال

    استطلاع رأي: مصباح علاء الدين والأمنيات الثلاث

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    آخر القراءات

    استطلاع رأي: مامدى فاعلية التعليم المدمج في العراق؟

    النشر : الخميس 29 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    استطلاع رأي: كيف ينظم الطالب وقته بين الصيام والدراسة؟

    النشر : السبت 19 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    كيف تكون شخصاً رسالياً؟

    النشر : السبت 23 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    فتياتنا.. وأدوات التجميل

    النشر : الثلاثاء 26 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الماء والنوارس

    النشر : الخميس 30 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    ذكر علي عبادة

    النشر : الخميس 22 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 406 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 377 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 369 مشاهدات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    • 351 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 346 مشاهدات

    راقب سرعة مشيك... فهي تكشف عن أسرار عمرك العقلي

    • 341 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1428 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1365 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1237 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1090 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1083 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1052 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة
    • منذ 7 ساعة
    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟
    • منذ 7 ساعة
    كربلاء المعيار: بين فاجعة الطف ومآسي العصر
    • منذ 7 ساعة
    ضجة بسبب سماح شركة ميتا بدردشات "رومانسية" مع الأطفال
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة