يستخدم تعبير توسع القصبات لوصف التوسع الشاذ للقصبة وهو عادة مكتسب، لكنه قد ينتج عن عيب خلقي مستبطن أساسي في المناعةأو الوظيفة الهدبية، ففي المملكة المتحدة UK يمكن اقتفاء أثر أعراض التوسع القصبي ما بعد الخمج الجرثومي الشديد في الطفولة والذي يحدث في أعقاب السعال الديكي أو الحصبة ويبقى التدرن الرئوي (السل) عالمي الانتشار السبب الأكثر شيوعا للتوسع القصبي.
أسباب التوسع القصبي:
خلقية
متلازمات سوء وظيفة الأهداب
سوء حركية الأهداب البدئى (متلازمة الهدب غير المتحرك).
متلازمة كارتاجينر
متلازمة يونغ، التليف الكيسي
نقص غاما غلوبين الدم البدئي
مكتسبة أطفال
ذات الرئة (اختلاط للسعال الديكي أو الحصبة)
التدرن الرئوي
جسم أجنبي
مكتسبة بالغون
ذات الرئة المقيحة
التدرن الرئوي
داء الرشاشيات الفطرى القصبى الرئوي الإليرجيائي
أورام القصبات.
قد يكون توسع القصبات ناتجا عن الانتفاخ القصبي الذي يحدث بفعل تراكم القيح وراء آفة سادة لقصبة رئيسية، كالانضغاط بواسطة عقد لمفاوية سرية تدرنية أو استنشاق جسم أجنبي أو ورم قصبي، ويعتبر كل من الخمج المتكرر والانسداد المزمن بالمخاط اللزج عوامل هامة في إحداث التوسع القصبي في مرضى التليف الكيسي ويمكن أن ينتج بشكل نادر عن سوء وظيفة الأهداب الخلقي والذي يعتبر مظهر لمتلازمة كارتاجينر على سبيل المثال توسع قصبي، التهاب جيوب انقلاب أحشاء، أو عوز الغلوبولينات المناعية.
يمكن لكهوف (تجاويف) التوسع القصبي أن تكون مبطنة بنسيج حبيبي أو ظهارة شائكة أو ظهارة مهدبة طبيعية ويمكن أن توجد أيضاتبدلات التهابية في الطبقات الأعمق للجدار القصبي وفرط تنمي للشرايين القصبية وتوجد عادة تبدلات التهابية وتليفية مزمنة في النسيج الرئوي المحيط بالقصبات المتوسعة.
٢. المظاهر السريرية
قد يصيب التوسع القصبي أي جزء من الرئتين لكن التصريف الأكثر فعالية بفعل الجاذبية للفصوص العلوية يعطي عادة أعراضاً واختلاطات أقل خطورة من التوسع القصبي الذي يصيب الفصوص السفلية، ويمكن للعلامات الفيزيائية في الصدر أن تكون أحادية أو ثنائية الجانب، وإذا لم تحتو الطرق الهوائية المصابة بالتوسع القصبي على مفرزات وفي حال عدم وجود انخماص فصي مرافق فإنه لا توجد علاماتفيزيائية غير طبيعية، وعندما توجد كميات كبيرة من القشع في تجاويف التوسع القصبي فإنه يمكن سماع خراخر فرقعية خشنة كثيرة فوق المناطق المصابة، وفي حال وجود انخماص فإن صفة العلامات الفيزيائية تعتمد على كون القصبة الدانية المزودة للفص المنخمص مفتوحة أملا.
٣. التحاليل اللازمة للتشخيص
1 الفحص الجرثومي والفطري للقشع وهو ضروري في كل المرضى لكنه هام بشكل خاص في توسع القصبات المرافق للتليف الكيسي وفيأي مريض قد تلقى أشواطا متعددة من الصادات.
2 الفحص الشعاعي:
ما لم يكن التوسع القصبي فادحا فإنه لا يظهر على صورة الصدر الشعاعية، وقد تكون الفراغات الكيسية للتوسع القصبي مرئية في المرضالمتقدم، كما تكون الشذوذات الناتجة عن الخمج الرئوي و/أو الانخماص واضحة، ويمكن وضع تشخيص التوسع القصبي بشكل أكيد فقطبواسطة تصوير الطبقي المحوري.
اضافةتعليق
التعليقات