• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

إعادة افتتاح مكتبة جامعة الموصل المركزية بعد خمس سنوات

بشرى حياة / الخميس 24 شباط 2022 / منوعات / 2939
شارك الموضوع :

كانت المكتبة العريقة بجامعة الموصل واحدة من أكبر المكتبات في الشرق الأوسط

أعاد العراق رسميا افتتاح مكتبة الموصل المركزية بعد ترميمها بالكامل من الدمار الذي لحق بها أثناء المعارك بين القوات العراقية وتنظيم الدولة (داعش)، أثناء محاولة استعادة موصل من سيطرة التنظيم قبل خمس سنوات.

وكانت المكتبة العريقة بجامعة الموصل واحدة من أكبر المكتبات في الشرق الأوسط، لكن تنظيم الدولة دمر جميع كتبها تقريبا، فيما وصفته اليونسكو بأحد أكثر أعمال التخريب المدمرة لمقتنيات مكتبة في تاريخ البشرية وأصبحت بقاياها السوداء المتفحمة رمزا يدل على حجم الدمار بالموصل.

لكن الآن بعد ترميمها، يمكن للمكتبة تخزين ما يصل إلى مائة ألف كتاب وتتسع لحوالي ألف طالب في وقت واحد. وقال متحدث باسم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي نسق التمويل للمشروع، إن استكماله "يُظهر قوة ومرونة المدينة".

وكانت المكتبة تحوي في طوابقها المتعددة ملايين الكتب، قبل أن يهاجمها تنظيم الدولة ويطيح برفوف الكتب ويحرق النصوص القديمة.

وتحاول الموصل، العاصمة الشمالية للعراق، التخلص من آثار الحرب المدمرة وإعادة بناء مصدر فخر المدينة المعروفة منذ فترة طويلة باسم مركز الأدب، الذي يضم عددا لا يحصى من بائعي الكتب والمحفوظات التي تحافظ على المخطوطات النادرة.

يستذكر محمد يونس، المدير الفني لمكتبة الجامعة المرموقة، المذبحة التي شهدها في المكتبة بعد استعادة الموصل من داعش منتصف عام 2017 بعد معارك شوارع طويلة وشاقة.

وقال لوكالة فرانس برس"عندما عدنا رأينا ... الكتب انتزعت من الرفوف وألقيت على الأرض وتم حرقها".

مليون عنوان

تم إحراق آلاف النصوص المتعلقة بالفلسفة والقانون والعلوم والشعر، التي تتعارض بطريقة ما مع الأفكار المتطرفة لداعش.

كما تم بيع بعض الكتب الأكثر قيمة في السوق السوداء.

قال يونس: "في السابق، كان لدينا أكثر من مليون عنوان، بعضها لا يمكن العثور عليه في أي جامعة أخرى في العراق".

وأضاف أنه عندما كان الجهاديون على أبواب المدينة في البداية، "كنا قادرين فقط على نقل الكتب النادرة وعدد من الدوريات الأجنبية".

ومع استيلاء التنظيم على الموصل، ضاع حوالي 85 بالمائة من مجموعة الكتب بالمكتبة.

قال الطالب السابق بالجامعة طارق عطية، 34 عاما، الملتحق الآن بجامعة تكريت، إن جامعة الموصل قبل داعش كانت "أم الكتب".

وأضاف "هناك فرق شاسع بين ما كانت عليه في السابق والوضع بعد داعش".

الآن هناك عملية إحياء مستمرة، بمساعدة التبرعات، ويجري حاليا إعادة الكتب إلى رفوف المكتبة مرة أخر ولكن ببطء.

ومبنى المكتبة الجديد مكون من أربعة طوابق عالية مع زجاج خارجي أنيق، ويتسع لحوالي 32 ألف كتاب بشكل مبدأي.

وسيضم أيضا مجموعة رقمية من الكتب الإلكترونية، بهدف إعادة بناء مجموعة مقتنيات تضم مليون كتاب في نهاية الأمر.

قبل الافتتاح، تم وضع الكتب في الأماكن الضيقة لكلية الهندسة بالجامعة حيث تفيض الأرفف وتكدست العناوين على كل سطح متاح.

وقال يونس إنه كان هناك تبرعات قيمة من جامعات عربية وعالمية "لتمكين إحياء المكتبة".

وأضاف المدير الفني للمكتبة، أن شخصيات مرموقة في الموصل وفي أنحاء العراق ساهموا أيضا من خلال "تقديم مجموعاتهم الشخصية".

تاريخيا، كانت مدينة الموصل الشمالية مركزا للتجار والطبقة الأرستقراطية، وشهدت حياة ثقافية وفكرية ثرية.

كانت الموصل، التي تقع على مفترق طرق تجارية للشرق الأوسط، قادرة على الحفاظ على آلاف الأعمال النادرة والقديمة، ولا سيما النصوص الدينية.

كانت أول مطبعة عراقية تعمل في الموصل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر.

قال رئيس مكتبة الوقف، والوقف هو الهيئة الحكومية التي تدير الأوقاف الإسلامية، إنها كانت تحتوي ذات يوم على مخطوطات يعود تاريخها إلى 400 عام.

لكنه أضاف بحزن "لقد اختفوا جميعا".

في مكان آخر من المدينة، لا يزال شارع النجيفي، الذي كان المقر التاريخي لبائعي الكتب، يحمل آثار الدمار.

العديد من المتاجر مهملة، وظهرت أكوام من الأنقاض تحت أقواس حجرية قديمة، لكن حفنة من أصحاب المتاجر أعادوا فتح أبوابها بعد أن دفعوا أموالا مقابل أعمال الترميم.

وكانت المكتبة العامة المركزية في الموصل، التي تأسست قبل قرن من الزمان العام الماضي وكان بها أكثر من 120 ألف عنوان، قد فتحت أبوابها مرة أخرى في أواخر عام 2019، بعد ترميمها.

وقال مديرها جمال العبد ربه، "فقدنا 2350 كتابا في الأدب والاجتماع والدين".

لكنه أضاف أن التبرعات والمشتريات العامة سمحت له بإعادة تأهيل المجموعة حتى 132 ألف عنوان.

لا تزال الكتب القديمة المميزة بغلافها الجلدي والصفحات المجعدة تصطف على أرفف المكتبة.

وقال إنه من الأهمية حاليا أن شهية الجمهور للأدب لم تنقطع، و"يأتي بعض زوارنا يوميا، لمدة ساعة أو ساعتين، للقراءة" حسب بي بي سي

العراق
داعش
الكتب
الارهاب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    كيف تتجاوز الضجر والكسل؟

    النشر : السبت 08 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف خففت الصين أعباء الواجبات المدرسية على الأطفال؟

    النشر : الأربعاء 17 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ماذا عليكِ يادنيا لو حشدتِ كل قواك واعطيتِ في كل زمن علياً؟

    النشر : السبت 09 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    ماهو وضع مريض القلب مع الصيام في شهر رمضان؟

    النشر : الأحد 02 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    نافذُ البصيرة لا يَفتُر

    النشر : الأثنين 15 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    قضية صرصر!

    النشر : الأربعاء 16 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 431 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 429 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 403 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 375 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 372 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1543 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 11 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 11 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 11 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة