• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بين التحرير وذكرى هدم البقيع.. دروس وعبر

سجى الكربلائي / الثلاثاء 04 تموز 2017 / منوعات / 2804
شارك الموضوع :

في الاسلام لا وجود للصدف، بل هناك توفيق واشارات، وعلى المؤمن ان يكون كيساً فطنا، يتلقف الاشارات لكيلا يكون مقصراً او لاهياً، فمسؤولية الاسل

في الاسلام لا وجود للصدف، بل هناك توفيق واشارات، وعلى المؤمن ان يكون كيساً فطنا، يتلقف الاشارات لكيلا يكون مقصراً او لاهياً، فمسؤولية الاسلام مسؤولية كبرى، كما ان لمقدساته والحفاظ عليها اثراً في الحفاظ على وهجه وايصاله الى ابعد نقاط الأرض!.

في زمن عمّ فيه الهرج والمرج وسادت التكنولوجيا على العقول فماتت في الناس المبادئ والقيم وسرقت منهم اوقاتهم، وراح ضحية هذا العالم السريع المسلم، الذي صار ضائعاً لايركن الى قرار الدين والدنيا، لايقوى على ايجاد التوازن، اعياه الخمول وسلبت منه مساعي الغرب روحه الايمانية المبصرة دوماً.

اليوم يصحى العالم ودوي انتصار العراق يعم ارجائه في معركة شهد لها التاريخ بانها معركة ضروس، ناهيك عن اجواء المعركة التي تضمنت شتاءا قارصا وصيفا شديد الحرارة،  يتخلله شهر رمضان لمدة ثلاث سنوات، وبينما نحن نراقب الاحداث خلف شاشة التلفاز، هناك من يعيش الاجواء الصاخبة بروح وعقيدة، هناك من صار مثالاً للعزم والتوكل على الله.

وترجم العقيدة الى افعال فراح يصارع قوم تجردوا من الانسانية وكانت ارواحهم مغروسة بحب هدر الدماء والاعراض وسلب الارض ولم يأبه بهم بل لم يخشاهم واثقاً ان نصر الله قريب، لو تمعنا لرأينا اهداف "داعش" تنصب في امر واحد وهو هدم المقداسات وسلب الركائز الاساسية لانتماء المواطن العراقي، وهذا ما حدث في تفجير وهدم مباني اثرية للعراق.

ليغدو العراقي بلا هوية، لكن ابنائنا من الحشد الشعبي برزوا بروح واثقة بأن من كان مع الله كان الله معه وبعزم كبير، ففعلوا كل الذي يستطيعون فعله وبإمكانيات لربما تقل عن امكانيات العدو بما انه مدعوم من جهات كبرى عالمية.

الان استطاع الحشد تحقيق نصر مبهر ليوصل الى العالم اجمع رسالته بأن روح الجماعة والثقه بالله هي من كانت وراء هذا النصر هي القوة، ودعاء المؤمنين كافة في العتبات المقدسة في ساعات استجابة الدعاء ودعاء اهل الثغور الذي كان يردد في التجمعات الايمانية هي ذات الفضل الاكبر وراء هذا النصر الأغر.

ان موعد اعلان تحرير الموصل، جاء مع ذكرى هدم قبور البقيع، الحدث المفجع الذي خمدت ناره في نفوس الشيعة كلما تقدم الوقت الى الامام، وكأنه اصبح امر مسلم به، يرون الجهة المقابلة اكثر قوة.

فلا اجتماعات ولا مناشدات ترعاها اي جهة لهذا الامر! رغم ان هدم القبور الطاهرة هي قضيتنا الكبرى وهويتنا ورموزنا التي نعرف بها، فكيف نرضى بهذا التقاعس، وكيف نهجع ووطن الشيعة هدم وسلب منه اعظم بقاعه، بمرأى منا ومسمع، فلنجعل الحشد المقدس، قدوة ومثال يقتدى به، باصراره وثباته، لنُرجع البقيع الى موطننا لنبنيه، فمهما كانت قوة الهادمين قوة الله اكبر.

الحشد الشعبي
داعش
البقيع
الشيعة
اهل البيت
الظلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    أورثوريكسيا.. عندما يتحول انتقاء الأكل الصحي إلى هوس!

    النشر : الأحد 17 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    نقص المضادات الحيوية يدعم تطور البكتيريا الخارقة

    النشر : الأربعاء 25 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    لا فارق بالدين بل فوارق!

    النشر : السبت 11 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    المسرح الحسيني في كربلاء

    النشر : السبت 19 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    في اليوم العالمي لمكافحة التصحر: الجفاق.. خطر محدق في العراق

    النشر : الخميس 17 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    الفشل.. طريق التقدم

    النشر : الأحد 17 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1208 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 440 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 432 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 383 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 376 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1558 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1208 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1172 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1107 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 21 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 21 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 21 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة