لم يعد عمل المرأة محصورًا في وظائف مكتبية أو تعليمية؛ إذ توسعت وتعددت المجالات والفرص الوظيفية لزيادة دخلها، مع إعطائها حق قيادة السيارة لمن ترغب بعد قرارات الدولة بتمكينها من ذلك؛ إذ إن الكفاية الذاتية والاستقلال المادي والحصول على دخل جيد وتحقيق الذات، إضافة إلى بيئة عمل آمنة ومحفزة، هي كل ما تتمناه المرأة الباحثة عن عمل في السعودية.
وتستطيع المرأة، بحسب تقرير لبرنامج mbc في أسبوع، عبر تطبيقات توصيل خاصة بالنساء، تكون فيها السائقة والركاب نساء، ولا يُسمح بالتسجيل والاستخدام للرجال، أن تزيد من دخلها، أو تعمل فقط في هذا المجال؛ إذ ستحصل على العديد من الامتيازات، ولاسيما أن البحث عن الخصوصية والراحة هو ما يدفع الكثير من النساء لاستخدام تطبيقات التوصيل النسائي.
وترى "إيمان"، وهي امرأة سعودية، تعمل في تطبيق توصيل السيدات، أن النساء لديهن الفرصة ليضاعفن دخلهن بممارسة العمل الجزئي. وقالت: "هذا التطبيق نسائي 100 %، والعاملات فيه كلهن من السيدات، ولا يسمح للرجال بالدخول في هذا التطبيق أو الطلب من خلاله؛ فهو مخصص للنساء فقط".
وأكدت الجدوى والمكاسب المالية من توصيل العائلات والسيدات من خلال هذا التطبيق المخصص للنساء عطفًا على حاجة المرأة للخروج لعملها ووظيفتها، وقضاء متطلباتها الأسرية وأمورها الشخصية.
ولفتت الكابتن "إيمان" إلى أنها تتمتع بالحرية والمرونة في هذا العمل؛ فهي مديرة نفسها؛ إذ يمكن للمرأة الموظفة بعد دوامها تشغيل التطبيق، وبدء العمل. مؤكدة استعدادهن للعمل في التوصيل داخل مدينة الرياض وخارجها.
وفيما تحصل الكابتن السعودية على دعم يوازي 50% من دخلها الشهري كتأمينات اجتماعية، تستحق الكابتن غير الموظفة (المتفرغة للعمل) الاستفادة من دعم وزارة الموارد البشرية، ضمن مبادرة دعم عمل الفتيات في تطبيقات التوصيل؛ فيكون دخل أول شهرين كاملاً للفتاة، ومن ثم تُحتسب فائدة بسيطة للتطبيق.
اضافةتعليق
التعليقات