• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

السينما العراقية وأبواق الدعاية

زهراء الجابري / السبت 05 كانون الأول 2020 / منوعات / 2038
شارك الموضوع :

بدأت دولة الاستبداد بإحكام قبضتها على نوع وشكل الإنتاج السينمائي..

انطلقت التجربة السينمائية العراقية مطلع الخمسينيات، فإذا كانت السينما العراقية قد عرفت السينما التسجيلية منذ العشرينيات، فإنها بدأت في تلمس طريقها لإنتاج الفيلم الروائي الطويل المأخوذ من الأدب منتصف الخمسينيات.

ويعد فيلم "من المسؤول؟" والمنتج سنة 1956 للمخرج عبد الجبار ولي، أول فيلم روائي عراقي مأخوذ عن الأدب العراقي عن قصة للقاص العراقي الرائد إدمون صبري، ومع هذه الانطلاقة أسست مبكراً المعالجة الواقعية للفيلم الروائي العراقي المأخوذ عن الأدب لتجد رسوخها انطلاقاً من هذه البدايات مع الفيلم العراقي سنة 1957، الذي أخرجه كاميران حسني وعن قصة للكاتب إدمون صبري أيضاً.

يقول الناقد طاهر عبد مسلم: بدأت دولة الاستبداد بإحكام قبضتها على نوع وشكل الإنتاج السينمائي.. وكان أن اندفعت بقوة لتمجد "نضال البعث"، والتصقت هذه الصفة بفيلم "الأسوار" للمخرج محمد شكري جميل، المأخوذ عن رواية "القمر والأسوار" للكاتب الروائي العراقي المعروف عبد الرحمن مجيد الربيعي وذلك سنة 1979، وهو فيلم تميز بصنعته الفنية المميزة وبنائه الجمالي وتماسك سرده الفيلمي، لكن ما حسب على الفيلم هو إحالته المباشرة وغير المباشرة على البعث ومناضليه، بينما كانت الرواية في بنائها تكشف عن جانب من الحس الوطني للشرائح الوطنية العراقية المدافعة عن حقوق الوطن والمواطن.

وعلى الرغم أن الفيلم لم يطلق اسم البعث والبعثيين جهاراً، إلا أن ترويج الجهات الحكومية للفيلم لم يكن ليبتعد عن هدف ترويج أفكار و"تاريخ البعث والبعثيين" قبل انقلاب سنة 1968.

ومع مطلع الثمانينيات، تكون الجهود المبدعة في تأسيس "الرواية السينمائية"، وتأسيس العلاقة بين الرواية والفيلم في حدود تجربة السينما العراقية قد دخلت مأزقاً واضحاً، وذلك من خلال اشتعال نار الحرب بين العراق وإيران.. التي زجت الدولة بكل ثقلها وراء المتاريس وأنهار الدم، تلك الكارثة التي امتدت لسنوات طوال عجاف.

نقول.. إن هذه المرحلة قد دفعت الدولة إلى أن تضخ المال والإمكانات وراء إطلاق أبواق الدعاية للنظام وانتصاراته وأمجاده.. وتأسست خلال تلك المرحلة المؤسسة العامة للسينما والمسرح، ثم دائرة السينما والمسرح بعد تغيير الاسم.. واحتلت واحدة من أكثر البنايات تجهيزاً ومواصفات عالمية بطوابقها المتعددة المجهزة بالتقنيات، وبالطبع هذا قليل مما تستحقه السينما العراقية في تأسيس مدينة للسينما.

وكان باكورة أفلام الثمانينيات هو الفيلم الذي أخرجه المخرج المصري المعروف توفيق صالح بعنوان "الأيام الطويلة" المأخوذ عن رواية لعبد الأمير معلة، هذا الذي شغل مناصب رفيعة في الحكومة العراقية المهم أن هذا الفيلم كان بمنزلة سيرة ذاتية لصدام حسين وقد أغدقت الدولة على صنعه ملايين الدولارات ودعمته بكل الأجهزة والمعدات والكوادر..

أما ما تلا ذلك من أفلام روائية عراقية فقد اختلط فيها السم بالدسم، فهي أفلام استنفدت طاقات السينمائيين العراقيين ولهاثهم، للحفاظ على الحد الأدنى من الشكل السينمائي في ظل الجانب الدعائي الطاغي (البروباغاندا)، الذي يمجد الجندي العراقي الصنديد في مقابل الصراع مع ما كان يسمى إعلامياً "الفرس المجوس العنصريين"، وكانت تلك الأفلام تأتي غالباً بتوجيه مباشر مما عرف بـ"مكتب الإعلام القومي".

من كتاب (سينما الدعاية السياسية) لعبد الحليم حمود
الانسان
العراق
الاعلام
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    عشقته عشق الجنون حتى أكون!

    النشر : الثلاثاء 23 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل تريدين شغل طفلك وتطوير مهاراته؟.. إليك هذه الألعاب

    النشر : الخميس 11 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    المختلف متخلف!

    النشر : الأربعاء 25 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الوعي الأسري القاحل وأسبابه

    النشر : الأثنين 27 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    كيف تعرف أنك مصاب بالصرير الليلي؟

    النشر : السبت 28 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    القرقيعان.. بين الموروث الديني والشعبي

    النشر : الثلاثاء 26 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1205 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 439 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 432 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 378 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 375 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1554 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1205 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1107 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 17 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 18 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 18 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة