• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أنفاس على سجادة مقدسة

شفاء طارق الشمري / الخميس 26 ايلول 2019 / منوعات / 2252
شارك الموضوع :

الصلاة هي السراج الذي نسير به في ليال معتمة ياترى كم تأخذ الصلاة من وقتنا كم نقضي ساعات طوال على مواقع التواصل كم وكم نضيع اوقاتنا في الذنوب.

الصلاة هي السراج الذي نسير به في ليال معتمة ياترى كم تأخذ الصلاة من وقتنا كم نقضي ساعات طوال على مواقع التواصل كم وكم نضيع اوقاتنا في الذنوب.

 ترى أناس يجلسون لساعات طوال يتكلمون عن هذا وذاك وترى من يهتك بأعراض الناس لكن عند الصلاة الكل يتثاقل بالقيام الكل يتحجج، أرى البعض أكثر من مرة يقول اني ذاهب للصلاة، اليوم أشعر بتعب لا يمكنني أداءها، سأؤديها بعد ذهاب الضيوف..

ترى الفتاة ساعات تقف امام المرآة لتضع مساحيق التجميل لكنها لا تقف بين يدي الله لبضع دقائق..

نرى الشاب يحمل الأثقال وهو لا يستطيع القيام لأداء صلاته..

وهناك من يقول الصلاة ليست مهمة ماذا سيحدث ان لم أصلي، نعم هكذا نجد الكثير  يحاول أن يبرر سبب تأخر صلاته ومنهم لا يصلي ويدعي أنها غير مهمة.

لكن الله ماذا ستقول له دقائق تقفها بين يدي الله وحتى تفكيرك ليس مع الصلاة.. ولا تدري حتى ماذا قلت..

اذا الذنوب تجمعت تجعل الإنسان ثقيلا، تجعله ثقيلا بالمعاصي لايمكنه ان يمكث بضع لحظات في رحاب الله..

لنأخذ من هذا الإنسان الذي قضى حياته ما بين ركوع وسجود وصلاة ودعاء..

ذلك الشخص المريض العليل يقوم ويصلي في حين نجد اليوم الكثير اذا شعر بألم في رأسه قليلا يقول لا أستطيع الصلاة فأنا مريض.

لنرى كيف كانت عبادة زين العابدين السجاد عليه السلام.

الذي رغم مرضه كان يصلي الف ركعة في اليوم..

وحتى في طريقه إلى الشام وإلى المدينة وطوال رحلته المرة التي قاسى آلامها في كربلاء وبعد كربلاء ورغم هذا لم يترك صلاته.

 هذه هب القدوة التي يجب عند كل صلاه أن نسلم عليه قائلين السلام عليك يا سيد الساجدين وأعذب الأصوات عند قراءة كتاب رب العالمين..

ينهي أمامنا عبادته في النهار ليبدأ رحلة طويلة في الليل ليناجي ربه ويعترف بتقصيره..

فيقول:

الّلهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد

أُنَاجِيكَ يَا مَوْجُوداً فِي كُلِّ مَكَانٍ لَعَلَّكَ تَسْمَعُ نِدَائِي، فَقَدْ عَظُمَ جُرْمي وَقَلَّ حَيائِي، مَوْلاَيَ يَا مَوْلاَيَ، أَيَّ ٱلأَهْوَالِ أَتَذَكَّرُ وَأَيُّهَا أَنْسَىٰ؟ وَلَوْ لَمْ يَكُنْ إِلاَّ الْمَوْتُ لَكَفَىٰ، كَيْفَ وَمَا بَعْدَ الْمَوْتِ أَعْظَمُ وَأَدْهَىٰ؟ مَوْلاَيَ يَا مَوْلاَيَ، حَتَّىٰ مَتَىٰ وَإِلَىٰ مَتَىٰ أَقُولُ لَكَ الْعُتْبَىٰ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَىٰ ثُمَّ لاَ تَجِدُ عِنْدِي صِدْقاً وَلاَ وَفَاءً فَيَا غَوْثَاهُ ثُمَّ وَٱغَوْثاهُ بِكَ يَا الله، مِنْ هَوَىً قَدْ غَلَبَنِي وَمِنْ عَدُوٍّ قَدْ ٱسْتَكْلَبَ عَلَيَّ وَمِنْ دُنْياً قَدْ تَزَيَّنَتْ لِي وَمِنْ نَفْسٍ أَمَّارَةٍ بِٱلسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي، مَولاَيَ يَا مَولاَيَ، إِنْ كُنْتَ رَحِمْتَ مِثْلِي فَٱرْحَمْنِي وَإِنْ كُنْتَ قَبِلْتَ مِثْلِي فَٱقْبَلْنِي، يَا قَابِلَ ٱلسَّحَرَةِ، ٱقْبَلْنِي يَا مَنْ لَمْ أزَلْ أَتَعَرَّفُ مِنْهُ الْحُسْنَىٰ يَا مَنْ يُغَذِّيَنِي بِٱلنِّعَمِ صَبَاحاً وَمَسَاءً، ٱرْحَمْنِي يَوْمَ آتِيِكَ فَرْداً شَاخِصَا إِلَيْكَ بَصَرِي مُقَلَّداً عَمَلِي قَدْ تَبَرَّأَ جَمِيعُ الْخَلْقِ مِنِّي، نَعَمْ وَأَبِي وَأُمِّي وَمَنْ كَانَ لَهُ كَدِّي وَسَعْيِي، فَإِنْ لَمْ تَرْحَمْنِي فَمَنْ يَرْحَمُنِي، وَمَنْ يُؤْنِسُ فِي الْقَبْرِ وَحْشَتِي،....(المصدر : الصحيفة الساجدية).

بكل كلمة الف دمعة وألف اه وألف ندم هذه الدروس لنا علينا ان نتوجه لله ونلتحق برحلة الليل الطويل ونسجد حتى يتعفر الجبين.. ويضيق النفس وتمتلىء السجادة بدموع واهات فنتنفس عبق العبير من هذه السجادة المباركة التي عرفناها بمعرفة سيد الساجدين..

فالعشق الإلهي هو رحلة ذات مسيرة لمعشوقنا الله عز وجل للوصول إلى أعلى مراتب هذا العشق لنشم رائحة رحيق الفردوس.

اختم بأبيات للشاعر أبو فراس الحمداني حينما يصف العشق الإلهي قائلا:

فليتك تحلو والحياة مريرة

ٌوَلَيْتَكَ تَرْضَى وَالأَنَامُ غِضَاب

ُ وَلَيْتَ الّذي بَيْني وَبَيْنَكَ عَامِر

ٌ وبيني وبينَ العالمينَ خراب

ُ إذا صَحَّ منك الودّ فالكُلُّ هَيِّن

ٌ وكُلُّ الذي فَوقَ التراب تراب..

هذه الروح علينا ان نطهرها كي نعرج بها إلى سجادة الولاء المقدس كي نحلق مع طيور تسبح بالله وبحمده جل جلاله.

الامام السجاد
الايمان
مفاهيم
القيم
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    استطلاع رأي: هل تنتظر مبادرات الحكومة لحل مشكلاتك؟

    النشر : الأربعاء 23 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مبادرة مهدوية تقيمها جمعية المودة في ردهة العزل الصحي

    النشر : الخميس 09 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    عوامل نمو المسؤولية الاجتماعية

    النشر : الخميس 30 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    هل تعاني من فوبيا المرتفعات؟

    النشر : الثلاثاء 21 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    إليك سيدتي... إياك ان تستهيني بقدراتك

    النشر : الثلاثاء 01 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    هل زميلتكِ المتفوقة لا تذاكر حقاً كما تقول؟!

    النشر : الأحد 17 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1237 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 446 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 433 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 427 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 419 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 418 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1331 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1237 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 775 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 650 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة