في عالم التكنولوجيا الواسع وغزو الروبوتات شرع العلم بتلاقح الروبوت والبشر من خلال تحكم الدماغ البشري بعمل الروبوت، وهذا ما أحدث نقلة نوعية، حيث تم ابتكار ذراع روبورتي يتحكم به العقل البشري من دون الحاجة إلى العمليات الجراحية حيث يتلقى الأوامر مباشرة من الدماغ.
ونشر الباحثون ورقة بحثية في مجلة ساينس روبوتيكس الأمريكية نقله مرصد المستقبل، تشرح استخدامهم لمزيج من تقنيات الاستشعار والتعلم العميق للآلات، لإنشاء واجهة بين الدماغ والحاسوب؛ وهي طريقة اتصال مباشر بين الدماغ والحاسوب، للوصول إلى الإشارات بعمق داخل أدمغة مشاركين يرتدون قبعات تخطيط أمواج الدماغ.
وقال هي، في بيان صحافي نقله المرصد (نحن ملتزمون تمامًا بتوفير هذه التقنية الآمنة والاقتصادية لأشخاص يحتاجونها، على الرغم من التحديات التقنية المرافقة لاستخدام الإشارات غير المعتمدة على العمليات والإضافات الجراحية. ويمثل هذا العمل خطوة مهمة في مجال واجهات الدماغ والحاسوب غير المعتمدة على العمليات والإضافات الجراحية، وهي تقنية واعدة قد تنتشر لتصبح تقنية مساعدة يستخدمها الجميع؛ على غرار الهواتف النقالة).
قفزة إيجابية
والجدير بالذكر أن هذه التقنية تحدث قفزة إيجابية كبيرة في حياة الأفراد الذين فقدوا أطرافهم، أو يعانون من إصابات في النخاع الشوكي، إذ يجدون صعوبة في أداء حتى أبسط المهام من دون ردود الأفعال الحسية المناسبة. إلا أن المستقبل واعد، إذ تعمل فِرَق بحثية من جميع أنحاء العالم على طرائق لتحسين ردود الفعل اللمسية، ويشمل ذلك الجوارب التي تمنح الإحساس للأقدام الاصطناعية، والأيدي الإلكترونية المزودة بأجهزة استشعار القوة. ونتيجة لتطور هذه التقنيات، قد يصبح الخط الفاصل بين جسمك الطبيعي، وأجزاء الجسم المصممة لك غير واضح يصل إلى درجة التماهي في نهاية المطاف.
اضافةتعليق
التعليقات