بشرى: كثيرا ما كنا نشاهد في الافلام الهندية ونقرأ في قصص للاطفال ان هناك امرأة ورجل تزوجا ولكن هم أخوة بالأصل، ولا يعرفان الحقيقة الا بعد الزواج وينفصلان تحت هذا الظرف، ولكن ماحدث مؤخرا في بريطانيا اثبت صحة هذه الافلام والقصص، حيث أفاد مشرّع بريطاني إن توأمين انفصل كل منهما عن الاخر عند ولادته وتربى كلاهما في أسرتين مختلفتين التقيا فيما بعد وتزوجا ولكن أُجبرا على الانفصال عندما اكتشفا هويتهما الحقيقية.
فقد قال ديفيد التون عضو مجلس اللوردات البريطاني في تصريحات لببي بي سي انها مأساة للاثنين. انها مأساة مفجعة. ان الجميع سيتعاطفون مع من يجدون أنفسهم متورطين دون قصد في قضية زنا محارم من هذا النوع.
وأثار التون القضية لأول مرة خلال مناقشة قانون مقترح جديد حول التخصيب الصناعي. وقال انه يبرز أهمية أن يعرف الاطفال هوية آبائهم.
ويتخوف ألتون من انه وفقا للقانون الجديد فان الهوية البيولوجية لأحد أبوي طفل يولد بالتخصيب الصناعي قد تمحى من شهادة الميلاد مما يفسح المجال لحدوث أخطاء مأساوية اخرى مشابهة.
وقال ديفيد التون للبرلمان في انه سمع عن التوأمين من قاض محكمة عليا باشر القضية.
وقال انها تشمل ولادة طبيعية لتوأمين انفصلا بعد الولادة وتبناهما اسرتان مختلفتان.
وتابع المشرع البريطاني لم يبلغهما اي شخص ابدا بأنهما توأمان. والتقيا فيما بعد وشعرا بانجذاب حتمي فتزوجا.
ومضى يقوم عندما اكتشفا حقيقة هويتهما انفصلا. وذكرت تقارير اخبارية انه تم الغاء زواجهما. ولم ترد معلومات اخرى عن التوأمين او مكانهما.
وقال البرلمان البريطاني ليس امرا شائع الحدوث ولكن يمكن ان تكون واحدة بين اعداد ضخمة من الاشخاص حاليا الذين يولدون بالتخصيب الصناعي ولا يعرفون هوياتهم الحقيقية.
اضافةتعليق
التعليقات