عند الحديث عن الرياضة بمختلف أنواعها يتبادر الى ذهن الجميع ان هناك عنصر رجالي له صلة بذلك، باعتبارها هواية شبابية بشكل واسع، وقليل ما نشاهد ان هناك نساء مهتمات بذلك الجانب بأعتباره يتطلب جهد جسدي وإعداد وعضلات وغير ذلك من الاختلاف في الطبيعة الفيسلوجية للجسم الذي يتوفر في الجنس الذكوري، اضافة الى ذلك مجتمعنا الشرقي الذي يؤيد ويشجع على ممارسة الهوايات الذكورية غير مكترث للهوايات الأنثوية التي غالبا ماتكون مطمورة بسبب التقاليد المجتمعية السائدة وإيمانهم بأنها للرجال فقط وغير ممكنة للنساء اللاتي من حقهن ان يمارسن هواياتهن أيضاً، وهل الجميع يؤيد ذلك ويقر بابتعاد النساء عن ممارسة الرياضة والاستمتاع بمشاهدة المباريات لمختلف الفنون الرياضية؟!
بالطبع لا نستطيع اليوم ان نرى حضور النساء في الساحة الرياضية واثبات جدارتهم وكذلك تشجيع الفرق الرياضية العالمية والمحلية لكسر قاعدة الثبات المجتمعي التي تعتبر حاجز دون ذلك ومن هذا المنطلق وجهنا سؤالا لعدد مِن الأشخاص لمعرفة رأيهم حول الموضوع وكان السؤال كالتالي:
برأيكم هل هناك اهتمام للرياضة من قبل العنصر النسوي؟!
ام مريم تبدي رأيها عن الموضوع قائلة: هناك بعض النساء لديهم اهتمام كبير في الرياضة، وباعتباري احدهن اعتبرها سعادتي وخصوصا عندما اشاهد مباراة فريقي المفضل ريال مدريد، وايضا تعتبر نوع من انواع النشاط الذهني للشخص، وعلى الرغم من انها رياضة للرجال وتتطلب جهد وحركة لكنها تبعث في داخلي هدوء نفسي، وهناك قوى مؤثرة دافعة لمعظم النساء تتمثل في البحث عن السعادة والسعي اليها وحب المخاطرة والرغبة في الوصول الى هدف ما والرياضة توفر فرصاً لا حصر لها لمقابلة هذه الرغبات الرياضية وتبعث النشاط وتقتل الملل لدى الكثير من النساء.
وابدت اشجان رأيها في هذا الموضوع: هناك قسم من الناس يؤيد ذلك ويشجع عليه خصوصا أن المرأة من حقها ذلك وبالاخص ان كانت هي التي ترغب بذلك، وقسم اخر يعترض ولا يشجع ذلك لكن بالنتيجة تعتبر هواية والرغبة هنا تلعب دوراً اساسياً في ذلك.
وبالنسبة للنساء هناك الكثير ممن يشجعن الرياضة ويرغبن بمشاهدتها وخصوصا المنتخب الوطني وبعض الاندية المحلية تحظى بتشجيع واسع من قبل العنصر النسوي.
أما ضمياء فتقول:
بالرغم من سيطرة لعبة كرة القدم على فئة الشباب إلا انها ايضا تتابع من العديد من النساء وتلقى تشجيعا كما عند شبابنا واحيانا بعض الفتيات وخصوصا الجامعيات مستعدة ان تفقد صداقة احدى الزميلات بسبب فريق، فحضور النساء في الرياضة قد يكون اقل من الرجال بدرجة اذا ما كان مساوٍ له..
ام زهراء تعبر عن رأيها قائلة: تعتبر الرياضة فن مِن فنون السعادة التي ذكرت في كثير من كتب السعادة وكيفية تحقيقها، حيث عدت احد العوامل المسببة للسعادة لما تضيفه من احساس جميل للفرد بعد ممارستها، حيث تعمل على علاج الجسم وتخليصه من كثير من الامراض التي تشكل خطراً على حياته، حيث ان تشجيعها او مشاهدتها تعمل كحافز وتعتبر وقت مستقطع من الأمور الحياتية والروتين اليومي، وعلى الرغم من ذلك نشاهد نساء مهتمات كثيرا في هذا المجال وباعتباري احدى تلك النساء المشجعات للرياضة سواء بالمشاهدة او الممارسة.
ام علي تقول:
الرياضة شيء جميل ومن هواياتي ان أمارسها وكانت تستهويني كثيراً لكن ظروفي لم تخدمني للقيام بممارستها او مشاهدة المباريات بسبب كثرة مسؤولياتي التي احتلت وقتي دون ان تترك لي مجالا لنفسي، لكن برأيي لا تقتصر الرياضة على فئة دون اخرى او سن معين، من لديه رغبة يصل الى ما يريد.
واخيرا كان رأي ام يزن:
لا اشجع الرياضة ودائما احاول الابتعاد عن مشاهدتها لأنها برأيي تعتبر اضاعة للوقت وإنها مقتصرة على الرجال بسبب الجهد الذي يبذل اثناء القيام بها، ودائما احاول ان ابعد أفراد عائلتي عن الإكثار من مشاهدتها لأني لم ارَ لها اي فائده تذكر.
اضافةتعليق
التعليقات