• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التسويق الديني.. ومغالطات المتصدين

ضمياء العوادي / الخميس 22 آب 2019 / اسلاميات / 2885
شارك الموضوع :

التسويق ذلك المفهوم الذي يضم بين جنبيه مجموعة من الطرق بقصد تحقيق ما يريده المسوق، وهناك من يسوّق منتجاته وآخر أفكاره وهذا أخطر أنواع التسو

التسويق ذلك المفهوم الذي يضم بين جنبيه مجموعة من الطرق بقصد تحقيق ما يريده المسوق، وهناك من يسوّق منتجاته وآخر أفكاره وهذا أخطر أنواع التسويق والذي يحتاج إلى دراسات وتخطيط  منتظم وفهم حاجة المقابل الذي تريد أن تسوّق له وتجعله يشتري أفكارك ويؤمن بها بل يتبناها وقد يكون مسوّق آخر تستفاد منه.

الآن في زمن العولمة سوق الأفكار جدا رائج والتقبل متوفر وبسهولة لكن ما يحتاجه أي فرد هو أن يدرس ويخطط طريقة إيصال الأفكار للمقابل ويجعله يؤمن بها دون الحاجة لأي تعب.

المسوّق الأول لما يريد هو الله عز وجل وطريقة تسويقه ناجحة، بالرغم من كونه القادر على كل شي لكنه لم يستخدم تلك القدرة للإجبار على ما يريد فحتى أنبيائه وآياته لم يجبروا أحد بل كانت لهم طرق اقناعهم، فلو كل شخص أذنب أو أخطأ وجّه الله له ضربة قاضية لما بقى أحد على هذه الأرض، بل اتبع نظام القوانين والعقاب والثواب، والتشويق، والعطايا والمنن وغيرها.

معتمدا في ذلك على ظروف وحاجة الأنسان حتى في اختيار معجزاته وأنبيائه وطريقة إيصال الفكرة، فلو نتأمل حاجة قوم موسى عليه وعلى نبينا السلام كانت السحر والغيبيات، والعرب كانت لغتهم التي يعتزون بها، اختصارا لذلك الله خاطب كل قوم على قدر عقولهم ورغباتهم وهذا ما يحتاجه المسوّق للأفكار.

في عصرنا اليوم نقدم الدين بالطبق الذي كنا نقدمه قبل مئة سنة أو أكثر ونريد جيل التكنولوجيا والتطور والحريات المغلوطة أن يُسلم عقله الثعلبي بيد الدين تسليم ذاك الذي يقبع في عشرينيات القرن الماضي فما النتيجة، نفور منه وسخط عليه بسبب المتصدين لتسويق الدين وطرقهم التقليدية، فكانت الفرصة سانحة لغيرنا لنفث أفكارهم كونهم يحلوون ويدرسون طرق التعامل مع مجتمعنا وطريقة الولوج إليهم، فمن عدم التمسك بمفاهيم الدين وإلى العلمانية والشيوعية ثم الإلحاد والتجاهر به.

الأساليب التدريجية والتشويق والمغريات التي قدموها فاقت طرق الدين، فالنصر كان حليفهم في السيطرة على أفكار وعقول الجيل الحالي، فيعملون على الفرد من صغره من أفلام الكارتون إلى الأفلام والمسلسلات ثم الكتب فما نرى إلا والفرد منساقا لأفكارهم مسلما لهم كونهم يجيبون عن جميع أسئلته بصورة مباشرة.

بذلك يخرجون من دوامة الحيرة والشك الذي يحيطهم اليوم ليريحوا عقولا سيطرت عليها اطباق المغريات المدروسة من خلال أسئلتهم القاصدة للتشكيك في الدين.

لنضرب مثلا لو سأل طفلٌ ما عن وجود الله وعدم رؤيته ماذا يكون رد العائلة؟ التوبيخ أو التأجيل وقد تكون أجوبة تعقيدية لا يستطيع الطفل استيعابها، غير ذلك لو سأل الطفل عن طريقة قدومه للحياة سيوبخ لأن ذلك عيبا فيسأل أصدقائه ويسأل الانترنيت وتكون العواقب وخيمة.

هذا الجيل السؤول والمفكر يفرض علينا تغيير طريقة طرح الدين وأعطائه له بشكل عملي أكثر مما هو مجرد كلام تقديمه له بتقنية حديثة بوسائل أكثر سهولة بما موجود حوله في العالم، من داخل تجاربه وطريقة تفكيره، مسؤولية تسويق الدين هو مسؤولية عامة على عاتق كل فرد كونه يمثل عائلة ومسؤولية أهل الدين خاصة كونهم يحتاجون أولا لنمذجة أنفسهم ثم التفكير بطرق حديثة تلائم حاجة الفرد التكنولوجي قبل ألا نسيطر على زمام الأمور ويذهب المجتمع إلى الهاوية.

الشباب
الفكر
المجتمع
الدين
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    آخر القراءات

    نحو عالم ينعم بالسلام

    النشر : الأثنين 25 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    امضِ قدما نحو سلم النجاح

    النشر : السبت 08 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    رحمة الله

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تبني ثقة بنفسك؟

    النشر : الأثنين 30 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    دون الحاجة إلى القهوة.. كيف تستيقظ باكرا؟

    النشر : الثلاثاء 01 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    إذا عاش المراهقون جواً من المسئولية فسيعتمدون على أنفسهم

    النشر : الخميس 14 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1318 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 828 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 735 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 414 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 408 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1318 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1243 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1207 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي
    • منذ 6 ساعة
    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات
    • منذ 7 ساعة
    فن الاستماع مهارة ضرورية
    • منذ 7 ساعة
    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة