• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الحروب النفسية الالكترونية.. وجه العصر الحديث

هاجر حسين العلو / الأربعاء 24 تشرين الثاني 2021 / اعلام / 3061
شارك الموضوع :

أصبحت المواجهات الاعلامية على المواقـع الالكترونية والفضائيات تتعامل مع جميع المفردات

لقد تحولت المواجهات اليوم من ساحة المعركة إلى الوسائط الاعلامية والنصوص الالكترونية بهدف التعويض عن القدرات المادية والتقليل من الخسائر البشرية فأحـدثت هذه الحـروب في ظل انتشـار الانترنت والبـث الفضائي تأثيرات جمة في المجتمعات وحققـت أهدافاً استراتيجية، لهذا النوع من الحروب أوسع مما خُطط لها. فأصبحت المواجهات الاعلامية على المواقـع الالكترونية والفضائيات تتعامل مع جميع المفردات المعلوماتية التي يتلقاها الكائن البشري بـوصفه مجموعة أو أفراداً أو كياناً اجتماعياً بهدف إحداث التأثير من خلال التخويف والتهويل والتضليل المعلوماتي الذي يصور الخيال أقرب إلى الواقع فنشطت هذه الأنواع من الحروب مؤخراً وأصبحت بحاجة إلى تأمل ودراسة لمعرفة أنواعها وطرقها ونتائجها.

ففي عصر المعلومات تحولت الحروب إلى حروب معلوماتية فلم تعد القدرة العسكرية هي الأساس بل أصبحت للبيانات والمعلومات وأدواتها هجمات معلوماتية تحقـق الأهداف بأقـل عدد من الخسـائر البشرية كذلك مازال الإنسان يحاول البحث عن طرق لجعل الأسلحة الأكثر ذكاء بـهدف التقـليل من الخسائر وما زال يبحث عن الطرق البديلة للاستخدام البشري في ساحات القتال ومستمر في البحث عن أراضٍ جديدة لتكون ساحات للقتال فوجد أن الساحات الافتراضية وخطوط الشبكة العنكبـوتية مجالاً خصباً لتحقيق هذه الأهداف.

وقـد عد العاملون في ميدان الأمن المعلومات والمواجهات المعلوماتية القائمة في الشرق الاوسط بين العرب واسرائيل أنموذجا للحرب المعلوماتية الجديدة والتي بدأت الكثير من المؤسسـات العسـكرية تراقبـها لتحديد معالم هذا النوع الجديد من الحروب المحتملة.

ولقد حـملت التطورات الكبـيرة في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلوماتية العديد من التغييرات في المفاهيم والصيغ التي اعتادها الانسـان فيما مضى رغم أن الأقطار العربـية تعد من الدول النامية وهي في الاعتبــارات الزمنية حـديثة الاستقلال لكنها مازالت تعاني التبعية في الكثير من المجالات الاقتصادية والسياسية والاعلامية ثم جاء النوع الجديد من الاستعمار بثوب العولمة الذي أخذ يستخدم أسلوب مسخ الهويات والقوميات.

وفي مجال الصحافة وهنالك تساؤل يطرح نفسه وهو هل تمكنت هذه الدول أن تستقل حقا؟ وهل ما تحـصل عليه من ثمار التكنولوجيا يساعدها في تحقـيق الاستقـلال الفعلي أم أن هذه التكنولوجيا تزيد من تبـعيتها للدول المستعمرة فهل هذه التكنولوجيا محايدة؟

من المعروف أن أي تطور في الحياة ودخول أي اختراع جديد يحدث تغييراً اجتماعيا في العديد من مجالات الأنشطة البشرية فالمجتمعات في عصر غيرها في عصر التلفزيون وغيرها في عصر الشبكات والمجتمعات الافتراضية فلكل مجتمع خصوصييته التي تميزه عن غيره من المجتمعات وتحدد هذه الخصوصية خصائص المرحـلة التي يعيشها فمجتمعات الموجة الثالثة اختلفت في الكثير من الجوانب سواء على المسـتوى الاجتماعي، الاقتصادي أو السياسي ومن ثم المؤثرات التي كانت تحـدث في المجتمعات الزراعية والصناعية تختلف عن المؤثرات التي تحدث في مجتمع المعلومات، ويتفق مع هذا الرأي سير هاملتك الذي يرى أن التكنولوجيا تشكل المعرفة وأن التلفزيون يشكل نوعا من المعرفة الآلية التي أصبحت تشكل عملية إدارة العقول كما تشكل السيطرة الثقافية، ويرى ستيفنسن أن اندماج ثلاث تقـنيات اتصالية هي الأقمار الصناعية والكومبيوتر والنظام الرقمي يؤدي إلى تغيير سريع في الثقافات وانهيار ثقافات وأخرى.

جدير بالذكر التعرف على الارهاب المعلوماتي (عبارة عن استخدام المحرض سياسياً للحاسوب بوصفه سلاحاً أو هدفاً بواسطة مجاميع أو عملاء تهدف إلى إثارة الرعب ونشـره للتأثير في أفراد المجتمع أو إكراه الحـكومة على تغییر سياستها الوطنية لصالح أهداف هذه المجاميع)، وتعتبر الولايات المتحدة هي أول من استخدم مصطلح الإرهاب وحددت قوانينه (نوع من أنواع العنف المتعمد والمحرض من جهات سياسية يُمارس ضد أهداف مدنية بواسطة مجاميع أو عملاء تهدف بأفعالها التأثير في الرأي العام أو إثارة الجدل والرعب والهلع في المجتمع المستهدف).

 أما الإرهاب الفضائي فهو (اعتداء مدفوع سياسيًا ضد المعلومات ونظم الحاسب وبرامج الحاسب والبيانات ويؤدي إلى العنف ضد أهداف سـليمة من قبـل عملاء)، ويعد مصطلح الارهاب من أكثر المصطلحات هلامية وغموضاً وليس هناك تعريف محدد له حيث يقول دنيس ماكويل (من الصعب اسـتخدام مصطلح الارهاب لأنه مفهوم متغير من ثقافة إلى أخرى وهو يشـير إلى أعمال عنف ضد الآخر ونادراً ما تصف وسـائل الاعلام الأعمال العنيفة التي تقوم بها الدول بأنها إرهاب خاصة إذا كانت الدول التي تقـوم بـهذا العمل دولاً صديقة).

 أما الاستعمار الاعلامي فيعرفه اوليفر بويدباريت بأنه (العملية التي تتعرض فيها ملكية وسائل الاعلام وتركيبها ومضمونها في دولة معينة لضغوط خارجية من المصالح الاعلامية لدول اخرى).

ولكي نفهم دور الاعلام في لعبة القوى علينا أولاً فهم طبيعة العلاقات التي تربط بين القوى الرمزية والقوى السياسية والاقتصادية والامنية وهي تعتمد على أمرين أساسيين هما:

 1 ) تغيير محاور التحالف بين القوى الاجتماعية حيث كان فرض السيطرة في الماضي يكمن في استعراض قوة القلة الحاكمة على الكثرة المحكومة أما في عصرنا هذا فإن الكثرة المحكومة تبقى على مرأى القلة الحاكمة ويتم ذلك عن طريق نظم الاعلام الموجه من شاشات التلفزيون وشبكات المعلومات (الانترنت) والرقابة الالكترونية فقد اثبتت التجارب أن مصير أي قوة سياسية رهن بوجودها الاعلامي المتوازن وهلاكها في إغفال هذا الوجود أو الاسراف فيه فالاعلام هو ساحة لحوار الثقـافات وتعددها وتنوعها لذلك فإن مصير المجتمع الانساني يتوقف على طبيعة العلاقة بين عولمة الاقتصاد وعولمة الاعلام نفسه.

2 ) القوى اللينة وطبيعتها تصنف القوى الرمزية بأنها قوى لينة حيث تختلف اختلافاً جوهرياً عن القوى التقليدية لأنها تعمل بالجذب لا بالضغط وبالترغيب لا بالترهيب وتستخدم لغة العقول من أجل كسب الآراء وانتزاع الإرادة الجماعية وفرض المواقف وقد توسـع دور الاعلام في ظل هذه القوى فاحتل مساحات واسعة على الفضائيات والشبكة العنكبوتية.

مقتبس بتصرف من بحث د. يسرى خالد ابراهيم
الانسان
الاعلام
صحة نفسية
الانترنت
التكنولوجيا الذكية
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فن الإقناع في التربية: غرس القناعة أعظم من فرض الطاعة

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    عرس الدم

    5 فيتامينات أساسية تساعد على عمل الجسم بشكل صحيح

    الأمان الزائف: نجمة باهتة في سماء الحقيقة

    بين فردانية الثواب وجماعية الوعي... حيث الحسين

    آخر القراءات

    القراءة النقدية للمجموعة القصصية نساء حول الشمس: هجرة فتاة

    النشر : الخميس 20 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    السيدة رقية: ملاذ العاشقين وطالبي الحوائج

    النشر : الأثنين 15 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    تعرف على أول قبطانة خليجية

    النشر : الثلاثاء 18 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    سماحة السيد جعفر الشيرازي: تحديد الهدف والسعي للتطوير سر نجاح المؤسسة

    النشر : الأحد 23 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    ماذا تريد المرأة من زوجها.. هذه 10 نقاط تلخّص لك الأمر!

    النشر : الثلاثاء 08 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    المخلّلات.. فوائد صحية وتحذيرات

    النشر : الأثنين 10 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 867 مشاهدات

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    • 490 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 465 مشاهدات

    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة

    • 434 مشاهدات

    7 أخطاء قاتلة يرتكبها كل رائد أعمال في البداية.. هل تقع فيها أنت؟

    • 380 مشاهدات

    ينزع قرطيها الأقوى

    • 353 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1275 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1127 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 867 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 687 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 669 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 648 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فن الإقناع في التربية: غرس القناعة أعظم من فرض الطاعة
    • منذ 13 ساعة
    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء
    • منذ 13 ساعة
    عرس الدم
    • منذ 13 ساعة
    5 فيتامينات أساسية تساعد على عمل الجسم بشكل صحيح
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة