كلنا ننزعج من الرسائل الإلكترونية التي نرسلها ولا نتلقى ردوداً عليها، سواء أكان الرد قبولاً لوظيفة، أم اعتذاراً أم حتى طلب مقابلة.
ونادراً ما تهدأ أعصاب المرء كلما طال انتظارُه لتلك الردود، فيما يسعد حقاً عندما يتلقى رداً، أياً ما كان.
لكن هل تدركون أن السبب في عدم تلقيكم رداً قد يكون أبسط مما تتخيلون؛ إذ تكمن المشكلة في الصياغة الخاطئة لخاتمة الرسالة الإلكترونية، فالصيغ الخاطئة لنهاية الرسالة قد يعتبرها البعضُ باردةً فلا يردون عليها.
فينهي كثير من المرسِلين خطاباتهم بهذه الجملة دوماً "مع أطيب التحيات"، أو مرادفاتها، وهم بذلك يحسبون أن المتلقي سيردُّ فوراً، لكن الواقع مغاير لذلك، بحسب ما أثبتته دراسة لشركة Boomerang، وهي خدمة مساعدة في إدارة رسائل البريد الإلكتروني.
يزيد مُعدل الرد على الرسائل المنتهية بهذه الكلمات
إذ درس العاملون في الشركة ما يزيد عن 350 ألف عملية بريد إلكتروني تمت في الولايات المتحدة الأميركية، وحصروا الرسائل التي حازت أعلى معدّل ردود بسبب الصياغة الختامية للرسائل.
وكانت أكثر الصياغات ذات معدّل الردود العالي كالتالي:
1- شكراً مقدماً - 65.7%
2- شكراً - 63 %
3- أشكرك - 57.9%
قد يندهش الكثيرون من ذلك، لكننا نشعر بأن الشكر هو أفضلُ طريق للوصول إلى الهدف.
اضافةتعليق
التعليقات