• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تعرف على ولية عهد هولندا ذو ال 18 ربيعا

بشرى حياة / الثلاثاء 21 كانون الأول 2021 / منوعات / 2637
شارك الموضوع :

إذن ما الذي نعرفه أيضاً عن ملكة هولندا المستقبلية وهل يمكن لبلوغها سن الرشد أن يبشر بعصر جديد؟

في بلد شعاره الوطني "كن عادياً"، فإن هذا الشعار يناسب تماماً وريثة العرش في هولندا.

واحتفلت ولية عهد هولندا الأميرة أماليا بعيد ميلادها الثامن عشر قبل أيام قليلة. أنهت دراستها الثانونية وستدرس في الجامعة لاحقاً وهي حالياً منقطعة عن الدراسة لمدة عام ( يسمح للطلاب بالانقطاع عن الدراسة لمدة عام بين المرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية في العديد من الدول).

تتحدث أماليا بصراحة عن المشاكل التي تعاني منها على صعيد الصحة العقلية وتقول إنها لن تطالب بمخصصاتها المالية إلى أن تصبح ملكة رسمياً.

إذن ما الذي نعرفه أيضاً عن ملكة هولندا المستقبلية وهل يمكن لبلوغها سن الرشد أن يبشر بعصر جديد؟.

تعليم الدولة

التحقت الأميرة أماليا بمدرسة حكومية قريبة من منزلها في لاهاي ومثل العديد من الأطفال الهولنديين كانت تركب دراجتها إلى المدرسة.

أخبرني أصدقاء أصدقائها أن أماليا وعائلتها لم يكونوا مختلفين عن الآخرين وكانوا يتواصلون مع بعضهم عبر مجموعات المراسلة التي توفرها تطبيقات الهواتف الذكية.

وتخرجت أماليا من مدرسة ثانوية بروتستانتية واتبعت تقليد خريجي المدرسة المتمثل في رفع العلم الهولندي بفخر على سطح منزلها وحقيبة مدرستها معلقة بسارية العلم. الفارق الوحيد هو أن منزلها هو القصر الملكي "هويس تن بوش" الواقع في منطقة راقية من لاهاي.

بعد أن بلغت أماليا من العمر 18 عاماً بات يحق لها تلقي مبلغ 1.6 مليون يورو من الدولة لإعالة نفسها ودفع نفقات سكنها، لكنها رفضت أخذ المبلغ لأن أخذه سيولد لديها شعوراً بعدم الارتياح كونها لا تقوم بأي عمل يجعلها تستحق هذا المبلغ حسب قولها.

للأميرة أماليا شقيقتان صغيرتان، أليكسيا وأريان وتلتقط الأسرة صورتين جماعيتين في السنة وتوزعهما على وسائل الإعلام مقابل ترك العائلة وشأنها لتحافظ على حياتها الخاصة بعيداً عن الأضواء.

والدها الملك ويليم ألكسندر طيار مدني ويقود طائرات الركاب التابعة للخطوط الملكية الهولندية بانتظام ووالدتها الملكة ماكسيما ذات الأصول الأرجنتينية أضفت لمسة أمريكية لاتينية على الأسرة الملكية التي كان يُنظر إليها سابقاً على أنه أسرة ملكية باهتة غير مثيرة للإهتمام إلى حد ما.

وقال لي الملك قبل بضع سنوات عندما كنت في زيارة له لتناول الشاي والبسكويت في أحد المنازل الفخمة للعائلة أن سر السعادة الزوجية هو الصراحة والصدق، ويبدو أن ابنته ورثت هذه الصفات عنه.

تحدثت الأميرة الشابة في سيرتها الذاتية الرسمية التي نُشرت بمناسبة بلوغها سن الثامنة عشرة بصراحة عن موافقة البرلمان المطلوبة بموجب الدستور الهولندي على زواجها وقالت "إذا رفض البرلمان الموافقة على الرجل الذي يدعمني وأحبه وأريد أن أقضي حياتي معه ما علينا سوى الانتظار لنرى ما سأقوم به في هذه الحالة".

"إذا لم أتمكن من الإختيار بكامل حريتي فلن يكون بمقدوري تقديم الأفضل لبلدنا".

هذا السيناريو مرت به البلاد سابقاً، فقد فقد عمها الراحل الأمير فريزو حقه في ولاية العهد عندما تزوج مابيل ويس سميت دون موافقة الحكومة.

علاج الملكية

وترى ولية العهد أن الصحة العقلية مهمة مثل الصحة البدنية: "إذا كنت بحاجة إلى استشارة طبية في هذا المجال سآخذ موعداً لهذا الغرض. التحدث إلى أحد اختصاصيي من حين لآخر أمر طبيعي تماما".

وسماع ولية العهد تتحدث عن الصحة العقلية وهي في مرحلة المراهقة يمكن أن يساعد في طمأنة الشباب الآخرين الذين قد يترددون في الكشف عن المشاكل التي يواجهونها من ناحية الصحة العقلية.

كما هو الحال لدى العائلات الملكية الأوروبية الأخرى فإن العائلة الملكية الهولندية تستجيب فقط لرغبة المواطنين الهولنديين في أن يكون أفراد العائلة المالكة مثل غيرهم من الهولنديين. إن الاختلاف عن بقية الناس ليس أمرا مستحباً هنا ونادراً ما يُذكر أفراد الأسرة الملكية الهولندية رغم أنها حاضرة دائماً.

هل هي مشهورة؟

من الصعب معرفة ذلك وخاصة أن الفتاة بعيدة عن الصحافة وكبرت في عزلة بعيدة عن الأضواء.

وتتمتع الأميرة أماليا بمزيج من التواضع والصراحة والأصالة مما جعلها محببة للكثيرين. وتقول: "إذا كان بإمكاني تجنب موقف سيء من خلال الدبلوماسية بذلك أكون فقد جعلت العالم أفضل قليلاً وهذا ما يسعدني".

لقد تشكلت نظرتنا عن ولية عهد هولندا عبر عدسة شركة علاقات عامة والسيرة الذاتية الرسمية.

وتعتقد أماليا أنها ليست مهيأة تماماً للقيام بدور الملكة وتطلب من والدتها أن تستمر في دورها حتى تصبح جاهزة.

يوم الثلاثاء في 7 دسمبر/ كانون الأول دقت الأجراس في جميع أنحاء هولندا بمناسبة بلوغ ولية العهد 18 عاماً من العمر وقامت الفرقة الملكية بأداء مقطوعة موسيقية بعنوان "أماليا 18". حسب بي بي سي

المرأة
النجاح
الشخصية
السياسة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية

    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم

    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق

    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    آخر القراءات

    الأنا.. والحياة الزوجية

    النشر : السبت 17 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الجهنمية.. الشجرة المُبهجة

    النشر : الثلاثاء 10 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    لماذا يكره البعض انجاب البنات؟

    النشر : الأثنين 07 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    اللعب الموجه دورة تقيمها جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    النشر : الثلاثاء 03 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    ما هي الأغذية المفيدة للبشرة؟

    النشر : الأحد 05 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    من تجاربهن... الإصلاح وليس الإستبدال

    النشر : الأربعاء 17 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 633 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 514 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 419 مشاهدات

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    • 388 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 385 مشاهدات

    تطبيقات الذكاء الاصطناعي

    • 364 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1292 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 904 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 687 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 667 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 634 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 633 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية
    • منذ 22 ساعة
    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم
    • منذ 22 ساعة
    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق
    • منذ 22 ساعة
    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة