• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تعرف على ولية عهد هولندا ذو ال 18 ربيعا

بشرى حياة / الثلاثاء 21 كانون الأول 2021 / منوعات / 2767
شارك الموضوع :

إذن ما الذي نعرفه أيضاً عن ملكة هولندا المستقبلية وهل يمكن لبلوغها سن الرشد أن يبشر بعصر جديد؟

في بلد شعاره الوطني "كن عادياً"، فإن هذا الشعار يناسب تماماً وريثة العرش في هولندا.

واحتفلت ولية عهد هولندا الأميرة أماليا بعيد ميلادها الثامن عشر قبل أيام قليلة. أنهت دراستها الثانونية وستدرس في الجامعة لاحقاً وهي حالياً منقطعة عن الدراسة لمدة عام ( يسمح للطلاب بالانقطاع عن الدراسة لمدة عام بين المرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية في العديد من الدول).

تتحدث أماليا بصراحة عن المشاكل التي تعاني منها على صعيد الصحة العقلية وتقول إنها لن تطالب بمخصصاتها المالية إلى أن تصبح ملكة رسمياً.

إذن ما الذي نعرفه أيضاً عن ملكة هولندا المستقبلية وهل يمكن لبلوغها سن الرشد أن يبشر بعصر جديد؟.

تعليم الدولة

التحقت الأميرة أماليا بمدرسة حكومية قريبة من منزلها في لاهاي ومثل العديد من الأطفال الهولنديين كانت تركب دراجتها إلى المدرسة.

أخبرني أصدقاء أصدقائها أن أماليا وعائلتها لم يكونوا مختلفين عن الآخرين وكانوا يتواصلون مع بعضهم عبر مجموعات المراسلة التي توفرها تطبيقات الهواتف الذكية.

وتخرجت أماليا من مدرسة ثانوية بروتستانتية واتبعت تقليد خريجي المدرسة المتمثل في رفع العلم الهولندي بفخر على سطح منزلها وحقيبة مدرستها معلقة بسارية العلم. الفارق الوحيد هو أن منزلها هو القصر الملكي "هويس تن بوش" الواقع في منطقة راقية من لاهاي.

بعد أن بلغت أماليا من العمر 18 عاماً بات يحق لها تلقي مبلغ 1.6 مليون يورو من الدولة لإعالة نفسها ودفع نفقات سكنها، لكنها رفضت أخذ المبلغ لأن أخذه سيولد لديها شعوراً بعدم الارتياح كونها لا تقوم بأي عمل يجعلها تستحق هذا المبلغ حسب قولها.

للأميرة أماليا شقيقتان صغيرتان، أليكسيا وأريان وتلتقط الأسرة صورتين جماعيتين في السنة وتوزعهما على وسائل الإعلام مقابل ترك العائلة وشأنها لتحافظ على حياتها الخاصة بعيداً عن الأضواء.

والدها الملك ويليم ألكسندر طيار مدني ويقود طائرات الركاب التابعة للخطوط الملكية الهولندية بانتظام ووالدتها الملكة ماكسيما ذات الأصول الأرجنتينية أضفت لمسة أمريكية لاتينية على الأسرة الملكية التي كان يُنظر إليها سابقاً على أنه أسرة ملكية باهتة غير مثيرة للإهتمام إلى حد ما.

وقال لي الملك قبل بضع سنوات عندما كنت في زيارة له لتناول الشاي والبسكويت في أحد المنازل الفخمة للعائلة أن سر السعادة الزوجية هو الصراحة والصدق، ويبدو أن ابنته ورثت هذه الصفات عنه.

تحدثت الأميرة الشابة في سيرتها الذاتية الرسمية التي نُشرت بمناسبة بلوغها سن الثامنة عشرة بصراحة عن موافقة البرلمان المطلوبة بموجب الدستور الهولندي على زواجها وقالت "إذا رفض البرلمان الموافقة على الرجل الذي يدعمني وأحبه وأريد أن أقضي حياتي معه ما علينا سوى الانتظار لنرى ما سأقوم به في هذه الحالة".

"إذا لم أتمكن من الإختيار بكامل حريتي فلن يكون بمقدوري تقديم الأفضل لبلدنا".

هذا السيناريو مرت به البلاد سابقاً، فقد فقد عمها الراحل الأمير فريزو حقه في ولاية العهد عندما تزوج مابيل ويس سميت دون موافقة الحكومة.

علاج الملكية

وترى ولية العهد أن الصحة العقلية مهمة مثل الصحة البدنية: "إذا كنت بحاجة إلى استشارة طبية في هذا المجال سآخذ موعداً لهذا الغرض. التحدث إلى أحد اختصاصيي من حين لآخر أمر طبيعي تماما".

وسماع ولية العهد تتحدث عن الصحة العقلية وهي في مرحلة المراهقة يمكن أن يساعد في طمأنة الشباب الآخرين الذين قد يترددون في الكشف عن المشاكل التي يواجهونها من ناحية الصحة العقلية.

كما هو الحال لدى العائلات الملكية الأوروبية الأخرى فإن العائلة الملكية الهولندية تستجيب فقط لرغبة المواطنين الهولنديين في أن يكون أفراد العائلة المالكة مثل غيرهم من الهولنديين. إن الاختلاف عن بقية الناس ليس أمرا مستحباً هنا ونادراً ما يُذكر أفراد الأسرة الملكية الهولندية رغم أنها حاضرة دائماً.

هل هي مشهورة؟

من الصعب معرفة ذلك وخاصة أن الفتاة بعيدة عن الصحافة وكبرت في عزلة بعيدة عن الأضواء.

وتتمتع الأميرة أماليا بمزيج من التواضع والصراحة والأصالة مما جعلها محببة للكثيرين. وتقول: "إذا كان بإمكاني تجنب موقف سيء من خلال الدبلوماسية بذلك أكون فقد جعلت العالم أفضل قليلاً وهذا ما يسعدني".

لقد تشكلت نظرتنا عن ولية عهد هولندا عبر عدسة شركة علاقات عامة والسيرة الذاتية الرسمية.

وتعتقد أماليا أنها ليست مهيأة تماماً للقيام بدور الملكة وتطلب من والدتها أن تستمر في دورها حتى تصبح جاهزة.

يوم الثلاثاء في 7 دسمبر/ كانون الأول دقت الأجراس في جميع أنحاء هولندا بمناسبة بلوغ ولية العهد 18 عاماً من العمر وقامت الفرقة الملكية بأداء مقطوعة موسيقية بعنوان "أماليا 18". حسب بي بي سي

المرأة
النجاح
الشخصية
السياسة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحقيقة المطلقة

    هل ينتهي حزن الثقلين؟

    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ

    أطعمة يومية تحافظ على نضارة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض

    آخر القراءات

    تذوق مستقبلا قهوتك من يد روبورت!

    النشر : الأربعاء 07 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    حقائق مذهلة حول النوم وعدد ساعاته المثلى

    النشر : الثلاثاء 10 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    ألعاب تعليمية دينية مبتكرة

    النشر : الأحد 19 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    اذكريني في صلاة الليل

    النشر : الخميس 02 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    طبق اليوم مع مطبخ بشرى حياة: كبسة الدجاج

    النشر : الثلاثاء 03 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    العباءة الكربلائية.. أصالة عريقة وتراث يتجدد

    النشر : الأحد 07 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1137 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1002 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 456 مشاهدات

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    • 406 مشاهدات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    • 392 مشاهدات

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    • 353 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1537 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1464 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1137 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1085 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1075 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1020 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحقيقة المطلقة
    • منذ 22 ساعة
    هل ينتهي حزن الثقلين؟
    • منذ 22 ساعة
    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ
    • منذ 23 ساعة
    أطعمة يومية تحافظ على نضارة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة