• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حقائق مذهلة حول النوم وعدد ساعاته المثلى

بشرى حياة / الثلاثاء 10 تشرين الاول 2017 / منوعات / 2798
شارك الموضوع :

رغم وجود مخاوف من أن التكنولوجيا أصبحت تقتطع جزءا من زمن نومنا، إلا أننا ربما ننام لوقت أطول من السابق، وربما أسأنا فهم الأسباب الحقيقية للن

رغم وجود مخاوف من أن التكنولوجيا أصبحت تقتطع جزءا من زمن نومنا، إلا أننا ربما ننام لوقت أطول من السابق، وربما أسأنا فهم الأسباب الحقيقية للنوم.

يقال إن الفيل لا ينسى أبدا، كما يقال أحيانا إن إحدى وظائف النوم هي تعزيز الذاكرة. فإن صح هذان الأمران، ربما تتوقع إذا أن الفيلة تنام كثيرا، لكن الحقيقة هي أن الفيلة ذات الأدمغة الكبيرة من بين الثدييات البرية تنام لساعتين فقط كل ليلة.

ورغم أننا ننام كل ليلة تقريبا في حياتنا، فإن هذا الجانب من السلوك البشري هو أحد أكثر الجوانب التي يُساء فهمها عادة، إذ تبين أن الكثير من الأفكار الشائعة حول النوم، كما في المثال السابق، هي ببساطة غير صحيحة.

هل سمعتم، على سبيل المثال، أنه بسبب الإضاءة الكهربائية التي زادت في العصر الحديث، والوهج الخافت لشاشات الهواتف الذكية التي نحدق فيها قبل الذهاب إلى الفراش، نحصل على ساعات نوم أقل من أسلافنا الذين كانوا يعيشون على الصيد؟

يقول جيري سيغل، مدير مركز أبحاث النوم في جامعة كاليفورنيا لوس أنغليس: "الكثير من الناس سمع ذلك الخبر مرات عديدة من خلال وسائل الإعلام إلى درجة تصديقه".

ويقر سيغل أن ذلك الخبر الشائع مثير للدهشة حقا، رغم أنه قد يكون خاطئا تماما.

ويقول: "المشكلة هي أنه ليس لدينا أية بيانات عن هذا الأمر. والأجهزة التي نستخدمها لقياس النوم لم تُخترع إلا بعد اختراع الضوء الكهربائي بوقت طويل".

وبما أنه من المستحيل معرفة كم من الوقت كان أسلافنا يقضون في النوم، قرر سيغل القيام بأفضل شيء في وسعه. وقد سافر إلى تنزانيا، وناميبيا في أفريقيا، وبوليفيا في أمريكا الجنوبية، وأمضى في هذه البلاد وقتا مع جماعات بدائية معاصرة.

وقد وُلد هؤلاء الناس في بيئة أقرب ما تكون في يومنا هذا إلى البيئة التي عاش فيها أسلافنا.

وتعيش هذه المجتمعات البدائية طيلة حياتها وتنام دون استخدام أي من الأجهزة الحديثة التي نظن أنها تقلق راحتنا.

وتفصل عدة آلاف من الأميال بين المجموعتين البدائيتين في أفريقيا، كما تنحدر المجموعة الثالثة من قبائل هاجرت من أفريقيا وسافرت عبر آسيا، وعبرت جسر ألاسكا البري قبل أن تنتقل إلى أميركا الشمالية، ومنها إلى أميركا الجنوبية.

ورغم هذا الاختلاف الملحوظ، فإن المجموعات الثلاثة تحصل على قدرٍ متساوٍ تقريبا من النوم كل ليلة، وهو بمعدل ست ساعات ونصف الساعة. وحسب قول سيغل، لا يوجد سبب للاعتقاد بأن أسلافنا كانوا ينامون أكثر من ذلك.

وبالنسبة لمعظم البشر- الذين يعيشون في المجتمعات الحديثة مع كل مظاهر التكنولوجيا والكهرباء - فإن مقدار الوقت الذي يقضونه في النوم يتراوح ما بين ست ساعات، وثماني ساعات.

لذا، فأسلافنا لم يكونوا يقضون وقتا أقصر في النوم فحسب، بل ربما كانوا يحصلون على قدر من النوم أقل قليلا منا نحن.

وبشكل عام، فإننا أيضا ننام في بيوت تتوفر فيها وسائل الراحة التي تتناسب مع درجة المناخ، وعلى فراش مريح، ووسائد رقيقة، ويكون أكبر مصدر للقلق لدينا هو من سيأخذ النصيب الأكبر من الأغطية في فصل الشتاء.

وفي المقابل، كان أسلافنا من البشر ينامون على الصخور، أو ربما على أغصان الأشجار دون وسائل الراحة المعتادة، كالأغطية، والوسائد المصنوعة من الريش، أو التدفئة المركزية.

ولم يتمكنوا أيضا من استخدام ستائر التعتيم للسماح لهم بالبقاء في الفراش لمدة طويلة بعد شروق الشمس، كما أنهم لم يأملوا حتى في تجنب أحوال الطقس القاسية، أو الحشرات.

وكانوا أيضا يعيشون حالة من القلق بشأن التعرض لهجوم الحيوانات المفترسة، أو المجموعات البدائية المنافسة أثناء نومهم. فلا عجب إذا أنهم كانوا يحصلون على ما يزيد قليلا عن ست ساعات من النوم على الأرجح.

ومع ذلك، فإن هناك أسطورة أخرى حول كيفية نوم أسلافنا، وهي أنهم كانوا يأخذون قسطا من النوم لمدد قصيرة خلال الليل، بدلا من السبات لوقت طويل ومتواصل.

وفي الحقيقة، توصلت دراسة سيغل لتلك الثقافات المختلفة إلى أن الجماعات البدائية الحديثة لا تأخذ قيلولة أثناء فصل الشتاء نهائيا تقريبا، لكنها تأخذ قيلولة أكثر قليلا أثناء فصل الصيف، وربما كانت وسيلة للهروب من ارتفاع درجات الحرارة بشدة في النهار.

ويقول سيغل إنه حتى لو فعلت ذلك، فالشخص العادي من هذه الجماعات يأخذ قيلولة خلال النهار كل خمسة أيام أو نحو ذلك.

بعدما أسقط سيغل الأساطير الأكثر انتشارا حول النوم، نقل اهتمامه لمسائل أخرى أكثر أهمية حول طبيعة النوم، مثل: لماذا ننام؟

إذا كان النوم له دور في تعزيز الذاكرة أو أية وظيفة أخرى في الدماغ، فإنك لن تتوقع أن يضرب الخفاش البني الكبير بجناحيه مدة 20 ساعة في اليوم في الطيران، وينام أربع ساعات فقط، بينما الفيل الأفريقي الأكبر حجما بكثير، وذو الوظائف الذهنية المعقدة، ينام ساعتين فقط ويشعر بالراحة.

ويتساءل سيغل عما إذا كان النوم لا يمثل حاجة بيولوجية في حد ذاته، وإنما يمثل تطورا بشريا لتحقيق أقصى قدر من الإنتاجية.

وكما كتب في دورية تُعنى بعلم الأعصاب في عام 2009، ربما يوفر النوم طريقة "لزيادة كفاءة السلوك (البشري) من خلال تنظيم توقيت ذلك السلوك، والحد من بذل الطاقة عندما لا يكون ذلك مفيدا".

إنها خدعة شائعة في كل من المملكتين الحيوانية والنباتية. فبعض الأشجار تسقط أوراقها في الخريف وتتوقف عن التمثيل الضوئي، وهو الأمر الذي يمكن اعتباره نوعا من السبات النباتي.

وتدخل الدببة في حالة سبات في الشتاء، ويهدف ذلك - جزئيا- إلى تفادي استهلاك الطاقة في البحث عن الطعام أو الصيد دون جدوى في وقت لا يوجد فيه الكثير من الطعام.

وهناك ثدييات أخرى، مثل "آكل النمل الشوكي"، تدخل في حالة خمول، وتتباطأ عملية الأيض لديها لدرجة أنها بالكاد قد تهمس إذا احتاجت إلى مساعدة في المواقف الصعبة.

ربما كان النوم ببساطة هو النسخة البشرية من هذا النوع من "الخمول من أجل التكيف"، والذي يسمح لنا بأن نكون منتجين خلال ساعات النهار، وأن نتجنب بذل الجهد أثناء الليل، لكن بشكل يسمح لنا بالاستيقاظ بسهولة عند الضرورة. أو بعبارة أخرى، ربما يكون النوم كسلا انتقائيا.

(بي بي سي)
النوم
صحة
دراسات
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    استطلاع رأي: كيف سيكون العالم بعد كورونا؟

    النشر : الأحد 03 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    ولادة على أجنحة الملائكة

    النشر : الأحد 17 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    ما هي مفاتيح الطبيعة البشرية؟

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    هل مفهوم اللعن موجود في القرآن والسنة النبویة؟

    النشر : الثلاثاء 20 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    أسهم التكنولوجيا في قلب العواصف الاقتصادية

    النشر : الأربعاء 14 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    درّة الصدف: شهيدة على طريق العشق!

    النشر : الأثنين 06 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3427 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 441 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 352 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 347 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 310 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 307 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3427 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1342 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1322 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 856 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 11 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 11 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 11 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة