• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل النساء أكثر غضبا عند الجوع من الرجال؟

بشرى حياة / الأحد 27 آيار 2018 / منوعات / 3220
شارك الموضوع :

لقد بتنا نعلم السبب الذي يدفعنا إلى أن نفقد هدوءنا ومزاجنا المعتدل عندما يزداد شعورنا بالجوع. لكن هل صحيح حقا أن المرأة أكثر غضبا عند الجوع م

لقد بتنا نعلم السبب الذي يدفعنا إلى أن نفقد هدوءنا ومزاجنا المعتدل عندما يزداد شعورنا بالجوع. لكن هل صحيح حقا أن المرأة أكثر غضبا عند الجوع من الرجل؟

بعد أسبوعين من بدء نظام غذائي يعتمد على كميات منخفضة من الكربوهيدرات، بدأت الممثلة الكوميدية جيس فوستكو الشعور بما يُعرف بـ "الجوع المقترن بالغضب"، وهو مصطلح صيغ حديثا يجمع بين كلمتي "جائع" و"غضبان" في لفظة واحدة في الانجليزية، وهي "hangry".

وقد أضاف قاموس أوكسفورد هذه الكلمة الجديدة إلى مفرداته في يناير/كانون الثاني عام 2018.

وتقول فوستكو: "لقد مررت بموقف على الطريق أثار غضبي. السيارة التي كانت تسير خلفي، والتي تصادف أن تكون مليئة بعدد من الرجال من ذوي البنية الجسدية الضخمة، ظلت تطلق البوق بحجة أنني لا أسير بالسرعة الكافية".

وبعد أن نزلت عن سيارتها وأظهرت لهم تحديا واستعدادا للمواجهة، قدموا لها التحية المصحوبة بالضحك، فعادت إلى سيارتها مرة أخرى وواصلت طريقها.

وأضافت: "لقد انسحبت وتنهدت بشيء من الغضب، وبعدها تعهدت أنني لن أتخلي عن تناول الكربوهيدرات مرة أخرى".

فما الذي حدث في هذا الموقف مع فوستكو؟

تقول صوفي ميدلين، المحاضرة في علوم التغذية والنظم الغذائية بجامعة كنغز كوليدج لندن: "لقد عرفنا منذ فترة طويلة في العلوم أن الجوع يؤدي إلى سرعة الانفعال. لكن مواقع التواصل الاجتماعي الرائعة أسهمت مؤخرا في ظهور لفظة واحدة تجمع بين كلمتي 'جائع' و'غضبان' في اللغة الانجليزية".

وتضيف ميدلين: "عندما ينخفض لدينا مستوى السكر في الدم، تزيد مستويات الكورتيزول والأدرينالين في أجسادنا، وهي هرمونات مسؤولة عن استجابة الجسم لما يعرف بـ 'المواجهة أو الهروب'".

ولهذه الهرمونات تأثير على أدمغتنا، وذلك لأن ما يعرف بـ "البيبتيدات العصبية"، وهي مكونات تفرزها الخلايا العصبية وتعد نوعا من أنواع النواقل العصبية، تتحكم في المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ.

وتضيف ميدلين: "وهذه المواد التي تسبب الشعور بالجوع هي نفسها المواد التي تثير لدينا الغضب، والسلوكيات الانفعالية. لذا، تتكون لديك تقريبا نفس الاستجابة".

كلنا خَبرنا ذلك الشعور بسرعة الانفعال أو الغضب عندما يكون لدينا إحساس بالجوع يؤلم بطوننا من الداخل، لكن وسائل الإعلام تصور ذلك على أنه ينطبق على المرأة أكثر من الرجل.

وكثير من المقالات التي تتحدث عن ارتباط الشعور بالجوع بسرعة الانفعال تستخدم في الغالب صورا للنساء وهي تصيح أو تعبر عن غضبها بسبب الجوع.

وكذلك يشير البعض إلى لاعبة التزلج الأمريكية تشلو كيم، صاحبة الميدالية الذهبية، التي كتبت تغريدة على موقع تويتر خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية هذا العام قالت فيها: "تمنيت لو أنني تناولت شطيرة الإفطار بالكامل، لكن نفسي العنيدة قررت ألا أفعل ذلك. لكنني الآن أشعر بالجوع المقترن بالغضب".

فهل النساء حقا أكثر تأثرا بالجوع؟

بسبب كيمياء الدماغ، من المرجح أن يؤثر الجوع المقترن بالغضب على الرجال أكثر من تأثيره على النساء.

تقول ميدلين: "ليس الأمر هكذا على الإطلاق. ويمكن أن يحدث لأي شخص، وربما من المرجح في ضوء علوم الأعصاب أن يحدث هذا مع الرجال أكثر من النساء".

وفي الواقع، هناك تقارير تفيد بأن ما يعرف بـ "البيبتيدات العصبية" تكون أكثر لدى الرجال، وهي مواد كيميائية تؤثر على حالة الدماغ، كما تقول ميدلين.

وتتأثر هذه المواد الكيميائية أيضا بعدة أشياء، مثل التقلبات في إفراز هرمون الاستروجين لذا، قد يحدث أن تشعر بعض النساء بالجوع المقترن بالغضب أو سرعة الانفعال خلال تلك الفترة.

وتقول ميدلين: "لكن من الناحية الكيميائية الحيوية، وفيما يتعلق بعلم الأعصاب، الرجال أكثر عرضة لهذا الشعور من النساء، وذلك بسبب المستويات العليا من هرمون التيستوستيرون، المرتبط بمزيد من هذه المستقبلات العصبية".

إن تلك النظرة إلى المرأة فيما يتعلق بالجوع المقترن بسرعة الانفعال هي مجرد جزء من الصور النمطية الشائعة المبنية على التمييز بين الجنسين، والتي تتضمن أيضا تشويه سمعة الرجال الذين يبوحون بمشاعرهم على الملأ، لذا يكون الرجال أقل تعبيرا عن تلك المشاعر.

وتقول فوستكو: "ربما يكون الأمر أن الرجال لا يرون أن بمقدورهم التحدث عن مشاعرهم وعواطفهم المتعلقة بالطعام والجوع علنا، وربما يكون ذلك هو السبب وراء الافتراض بأن ذلك الأمر مرتبط أكثر بالنساء".

وتقول ميدلين: "كل شخص لديه علاقة ما أكثر تعقيدا مع الطعام".

وتضيف ميدلين: "يمكن لذلك الشعور بالجوع المرتبط بالغضب أن يؤثر أيضا على علاقاتك الشخصية. كما أظهرت دراسة أُجريت عام 2014، والتي توصلت إلى أن تراجع مستويات السكر في الدم يرتبط بوجود علاقات أكثر عدوانية بين الأزواج".

وتوصلت بعض التجارب العلمية أيضا إلى أن الأزواج يكونون أسرع غضبا وتعبيرا عن غضبهم تجاه بعضهم البعض من خلال الصوت المرتفع، عندما يزيد لديهم الشعور بالجوع.

لكن كيف يمكننا أن نتجب ذلك الشعور بالجوع المقترن بسرعة الانفعال؟

تقول ميدلين: "يتعلق الأمر بطول الوقت الذي ستنتظره قبل تناول وجبتك التالية".

وتضيف: "أنت تحتاج إلى شيء يرفع مستوى السكر في الدم قليلا، ويبقيه مرتفعا لفترة ما. لذا، فإن تناول وجبة خفيفة تحتوي على بعض الكربوهيدرات اللذيذة قد يكون أفضل شيء يمكنك فعله". حسب بي بي سي.

الرجل
المرأة
الصحة النفسية
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    سمفونية الماء الحديث: ماء آرو

    النشر : الأربعاء 16 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 58 ثانية

    السجائر الإلكترونية ساعدت الكثيرين على ترك التدخين

    النشر : الأثنين 03 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 58 ثانية

    كيف يساهم الذكاء الاصطناعي الأطباء في اكتشاف سرطان الثدي؟

    النشر : الخميس 15 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 59 ثانية

    رهاب الضوضاء والأصوات الصاخبة

    النشر : الثلاثاء 12 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    أسلوب الحياة البسيط

    النشر : الأحد 15 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الإعتذار عن التأخر في الرد.. عبارة لا تفارق رسائلنا!

    النشر : الخميس 10 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 728 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 647 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 358 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 352 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 351 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 755 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 728 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 17 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 17 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 17 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة