• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المعلم سابقا وحديثا

مروة خالد / الثلاثاء 22 آذار 2016 / تربية / 10554
شارك الموضوع :

لقد ارسل الله لنا معلما قبل اكثر من 1400 عام وحثنا على العلم والتعلم فتارةً يكون الله هو المعلم حيث يقول (وعلم ادم الاسماء )وتارةً اخرى يكون رسو

لقد ارسل الله لنا معلما قبل اكثر من 1400 عام وحثنا على العلم والتعلم فتارةً يكون الله هو المعلم حيث يقول (وعلم ادم الاسماء )وتارةً اخرى يكون رسول الله هو المعلم ومقولة كاد المعلم ان يكون رسوﻻ تعني ان المعلم صاحب رسالة ورسالة عظيمة فهو المربي قبل ان يكون المعلم.

المعلم بين الحاضر والماضي

كما ان الجميع في هذه الحياة قابل للتغير فقد تغير الاجيال والمعلم .

هل تغيّر المعلم جوهريا؟؟ ام انه سلك مسلكا حديثا ليواكب التطور؟!

 فهو اليوم يسعى جاهدا ان يأتي بطرق تدريسية حديثة , ويدخل الدورات التدريبية والتطويرية ويبحث عن وسائل تعليمية تارةً تكون ورقية واخرى تكون الكترونية كي يوصل رسالته بأحسن مايكون وحتى يرتقي هذا الجيل بأعلى مستوى من العلم.

فالعلم هو الوسيلة الوحيدة لانتشال العالم من الجهل والاستعباد وجره نحو التقدم مثل تلك الدول التي اعطت العلم الاولوية وصاروا اليوم من احسن الدول من الناحية العلمية والتطور مثل اليابان وسنغافورة بعد ان كان الجهل مسيطر عليهم .

 

اليوم نسمع ونرى ان المعلم لم يعد كما كان قبلا.. القدوة و الاب الرحيم و المحترم من قبل الجميع .فماهو السبب ياترى؟!

المعلم اليوم يواجه الكثير من الصعوبات منها من وزارة التربية ومنها من الاسرة ومنها من الطالب..

وكان لنا جولة استطلعنا فيها بعض الاراء , ومن ضمن من التقينا كان الاستاذ عبد الحسين مدير  المدارس النائية في محافضة كربلاء.. وعن السؤال الذي وجه له عن المعلم سابقا وحديثا, أجاب: انا قبل 25 عاما كنت معلما , وما كنت اواجه صعوبة مثل المعلمين اليوم فقد كان أولياء أمور الطلاب متعاونين معنا لانشاء جيل واعي متعلم , واما من جهة الطالب فلم تكن في الحياة مغريات كما هي الان , والمعلم اليوم يبذل جهد كبير كي يوصل المعلومة الى ذهن الطالب , واما من جهة وزارة التربية فإن مدرستنا تشكو من النقص في الكادر التدريسي ولدينا اعداد هائلة من الطلبة ففي كل شعبة اقل عدد للطلاب فهو 45 طالب وان زاد فيزيد على 60 طالب. كل هؤﻻء التلاميذ لابد من المتابعة والاستماع لهم ورؤية تحضيراتهم,  وكل ذلك  يقع على كاهل المعلم. واضاف الاستاذ عبد الحسين قائلا: ان المعلم اليوم تغيرت ظروفه المادية واصبح يمتهن مهن لاتليق به فأنا في مدرستي تقريبا كل المعلمين محتاجين الى العمل ما بعد الدوام بسبب الاجور القليلة التي لاتفي واحتياجاتهم ولدي من المعلمين من يعمل فلاح والاخر سائق تكسي واخر يعمل في مطعم للأكلات السريعة بعد الدوام وكل هذه اسباب تجعل المعلم يفقد السيطرة والاحترام من قبل الطالب .

وعن الموضوع نفسه التقينا بالمعلم المتقاعد الاستاذ فاهم كريم والذي يبلغ من العمر 76 عام ليحدثنا عن المعلم سابقا اجاب قائلا: كانت الاعداد للطلاب في كل صف لاتتجاوز 25 طالب وكانت الكوادر التدريسية كافية اما ماكنت اتقاضاه من راتب فهو مبلغ كبير جدا بحيث اعيش وعائلتي على مستوى مادي عالي جدا وهذا قبل الحصار طبعا وكان لدي الوقت للمطالعة وارتياد النوادي الثقافية وحضور الندوات التي تقام في نقابة المعلمين. واستطرد قائلا: كان المعلم سابقا له اسمه في المجتمع وكانوا يتعاملون مع المعلم على مبدء من علمني حرفا ملكني عبدا وانا كنت اعاملهم كأوﻻدي وأحرص على ان اؤدي واجبي.

وعن نفس الموضوع تحدثنا مع المعلمة ازهار كريم البالغة من العمر 46 عام ولديها خدمة في مجال التعليم 26 عاما تقول: انا احب مهنتي وقد عرض علي ان اكون في الاشراف ولكني رفضت ذلك, فأنا اجد نفسي في التعليم ولدي رسالة لابد ان اوصلها على اكمل وجه. وعندما سألناها عن الموضوع اجابت: لدينا معانات كثيرة وتمنعنا من ان نكون كلمعلم سابقا , منها ان الجيل قديما غير الجيل حديثا , فانا ادرس منذ زمن طويل الجيل الجديد وعلينا ان نتعامل معهم على حسب التطور الحاصل الان, ونحن بحاجة الى مرشد اجتماعي وبحاجة الى سفرات ترفيهية ومسابقات, فقد اصبح بالحياة مغريات لابد ان نتحداها. واخيرا اضافت :على الأسر التعاون مع المعلم وعليهم ان يحضروا مجالس الاباء ويكونوا مع المعلم كي ينجزوا جيل واعي يقود المستقبل.

المعلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    فدك أطروحة الزمن الغادر

    النشر : السبت 10 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    النعاس لا يقل خطورة عن الخمر أثناء قيادة السيارة

    النشر : السبت 10 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    سلبية المرأة المسلمة في فقاعة الإعلام الغربي

    النشر : الأربعاء 23 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    ما هو لغز البلاسيبو في تغيير حياة الإنسان؟

    النشر : الأثنين 05 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    من خلق الله.. حيوان (الكوالا الكسول)

    النشر : الأثنين 17 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    النشر : منذ 3 ساعة
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 428 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 418 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 375 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 373 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 338 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1067 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 667 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 3 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 3 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 3 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة