• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المعلم سابقا وحديثا

مروة خالد / الثلاثاء 22 آذار 2016 / تربية / 10299
شارك الموضوع :

لقد ارسل الله لنا معلما قبل اكثر من 1400 عام وحثنا على العلم والتعلم فتارةً يكون الله هو المعلم حيث يقول (وعلم ادم الاسماء )وتارةً اخرى يكون رسو

لقد ارسل الله لنا معلما قبل اكثر من 1400 عام وحثنا على العلم والتعلم فتارةً يكون الله هو المعلم حيث يقول (وعلم ادم الاسماء )وتارةً اخرى يكون رسول الله هو المعلم ومقولة كاد المعلم ان يكون رسوﻻ تعني ان المعلم صاحب رسالة ورسالة عظيمة فهو المربي قبل ان يكون المعلم.

المعلم بين الحاضر والماضي

كما ان الجميع في هذه الحياة قابل للتغير فقد تغير الاجيال والمعلم .

هل تغيّر المعلم جوهريا؟؟ ام انه سلك مسلكا حديثا ليواكب التطور؟!

 فهو اليوم يسعى جاهدا ان يأتي بطرق تدريسية حديثة , ويدخل الدورات التدريبية والتطويرية ويبحث عن وسائل تعليمية تارةً تكون ورقية واخرى تكون الكترونية كي يوصل رسالته بأحسن مايكون وحتى يرتقي هذا الجيل بأعلى مستوى من العلم.

فالعلم هو الوسيلة الوحيدة لانتشال العالم من الجهل والاستعباد وجره نحو التقدم مثل تلك الدول التي اعطت العلم الاولوية وصاروا اليوم من احسن الدول من الناحية العلمية والتطور مثل اليابان وسنغافورة بعد ان كان الجهل مسيطر عليهم .

 

اليوم نسمع ونرى ان المعلم لم يعد كما كان قبلا.. القدوة و الاب الرحيم و المحترم من قبل الجميع .فماهو السبب ياترى؟!

المعلم اليوم يواجه الكثير من الصعوبات منها من وزارة التربية ومنها من الاسرة ومنها من الطالب..

وكان لنا جولة استطلعنا فيها بعض الاراء , ومن ضمن من التقينا كان الاستاذ عبد الحسين مدير  المدارس النائية في محافضة كربلاء.. وعن السؤال الذي وجه له عن المعلم سابقا وحديثا, أجاب: انا قبل 25 عاما كنت معلما , وما كنت اواجه صعوبة مثل المعلمين اليوم فقد كان أولياء أمور الطلاب متعاونين معنا لانشاء جيل واعي متعلم , واما من جهة الطالب فلم تكن في الحياة مغريات كما هي الان , والمعلم اليوم يبذل جهد كبير كي يوصل المعلومة الى ذهن الطالب , واما من جهة وزارة التربية فإن مدرستنا تشكو من النقص في الكادر التدريسي ولدينا اعداد هائلة من الطلبة ففي كل شعبة اقل عدد للطلاب فهو 45 طالب وان زاد فيزيد على 60 طالب. كل هؤﻻء التلاميذ لابد من المتابعة والاستماع لهم ورؤية تحضيراتهم,  وكل ذلك  يقع على كاهل المعلم. واضاف الاستاذ عبد الحسين قائلا: ان المعلم اليوم تغيرت ظروفه المادية واصبح يمتهن مهن لاتليق به فأنا في مدرستي تقريبا كل المعلمين محتاجين الى العمل ما بعد الدوام بسبب الاجور القليلة التي لاتفي واحتياجاتهم ولدي من المعلمين من يعمل فلاح والاخر سائق تكسي واخر يعمل في مطعم للأكلات السريعة بعد الدوام وكل هذه اسباب تجعل المعلم يفقد السيطرة والاحترام من قبل الطالب .

وعن الموضوع نفسه التقينا بالمعلم المتقاعد الاستاذ فاهم كريم والذي يبلغ من العمر 76 عام ليحدثنا عن المعلم سابقا اجاب قائلا: كانت الاعداد للطلاب في كل صف لاتتجاوز 25 طالب وكانت الكوادر التدريسية كافية اما ماكنت اتقاضاه من راتب فهو مبلغ كبير جدا بحيث اعيش وعائلتي على مستوى مادي عالي جدا وهذا قبل الحصار طبعا وكان لدي الوقت للمطالعة وارتياد النوادي الثقافية وحضور الندوات التي تقام في نقابة المعلمين. واستطرد قائلا: كان المعلم سابقا له اسمه في المجتمع وكانوا يتعاملون مع المعلم على مبدء من علمني حرفا ملكني عبدا وانا كنت اعاملهم كأوﻻدي وأحرص على ان اؤدي واجبي.

وعن نفس الموضوع تحدثنا مع المعلمة ازهار كريم البالغة من العمر 46 عام ولديها خدمة في مجال التعليم 26 عاما تقول: انا احب مهنتي وقد عرض علي ان اكون في الاشراف ولكني رفضت ذلك, فأنا اجد نفسي في التعليم ولدي رسالة لابد ان اوصلها على اكمل وجه. وعندما سألناها عن الموضوع اجابت: لدينا معانات كثيرة وتمنعنا من ان نكون كلمعلم سابقا , منها ان الجيل قديما غير الجيل حديثا , فانا ادرس منذ زمن طويل الجيل الجديد وعلينا ان نتعامل معهم على حسب التطور الحاصل الان, ونحن بحاجة الى مرشد اجتماعي وبحاجة الى سفرات ترفيهية ومسابقات, فقد اصبح بالحياة مغريات لابد ان نتحداها. واخيرا اضافت :على الأسر التعاون مع المعلم وعليهم ان يحضروا مجالس الاباء ويكونوا مع المعلم كي ينجزوا جيل واعي يقود المستقبل.

المعلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    النشر : الأربعاء 23 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الصاعود.. مهنة لا تخلو من المخاطر

    النشر : الخميس 22 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الغضب المستمر مؤشر على "مرض خطير" لدى الرجال!

    النشر : الأثنين 04 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    بصمات السرطان في وجهة نظر طب السرطان

    النشر : الأثنين 19 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    كيف يؤثر الاستحمام في إظهار أفكارك الإبداعية؟

    النشر : السبت 08 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    المــرأة الـمـحـامـيـة.. صـعـوبـات ومـتـاعـب وإثـبـات وجـود فـي ظـل ثـقـافـة ذكـوريـة

    النشر : الثلاثاء 21 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1213 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 445 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 435 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 422 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 394 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 388 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1581 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1317 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1213 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1174 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1110 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 758 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة